بحثت دراسة علمية أعدّها التدريسيان في كلية الهندسة بالجامعة المستنصرية علي ظافر عبد وأريج محي عبد الوهاب، إمكانية الاعتماد على الطاقة الزرقاء لإنتاج الكهرباء في العراق.
وتهدف الدراسة التي تم نشرها في مجلة المياه الحضرية المصنفة ضمن مستوعبي كلارفيت وسكوباس، التحري عن جدوى تطبيق الطاقة الزرقاء في البصرة عند ملتقى مياه الأنهار الستة للمدينة بمياه شط العرب، سميا وأن هذه الطاقة تعَد من الأنواع الحديثة للطاقات المستدامة، كما أنها تشكل مصدراً متجدداً مهماً لإنتاج الكهرباء.
وتضمنت الدراسة إجراء تطبيق تقني لطاقة التناضح في مدينة البصرة عند ملتقى مياه أنهارها الستة مع شط العرب، واختبارها بالاعتماد على استخدام نموذج المحاكاة، لبيان خصائص التدفق لكل نهر والطاقة الكهربائية التي يمكن أن تنتج في المصبات.
وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن مساحة المتر المكعب الواحد في منبع كل نهر من الأنهار الستة لمدينة البصرة، يمتلك القدرة على إنتاج ضغط تناضحي لتدوير التوربينات وإنتاج طاقة كهربائية تتراوح ما بين (11.92 – 13.08 كيلو واط / م 3)، وأن تركيز الملوحة في هذه الأنهار يتراوح ما بين (8 الى 64 مللى موز / سم)، والذي يمكن أن يساهم في توليد ضغط تناضح قادر أيضاً على تدوير التوربينات في بعض أجزاء النهر.
وخلصت الدراسة إلى أن إنتاج الطاقة الزرقاء عن طريق ضغط التناضح، تعّد إحدى التقنيات القابلة للتطبيق في مدينة البصرة، وذلك بسبب توفر جميع الظروف لتشغيل محطات توليد وإنتاج الطاقة النظيفة المناسبة للبيئة، إذ يمكن أن تكون بديلاً عن الطاقة عالية التكاليف التي تنتجها المحطات التي تعمل بالوقود.
وتهدف الدراسة التي تم نشرها في مجلة المياه الحضرية المصنفة ضمن مستوعبي كلارفيت وسكوباس، التحري عن جدوى تطبيق الطاقة الزرقاء في البصرة عند ملتقى مياه الأنهار الستة للمدينة بمياه شط العرب، سميا وأن هذه الطاقة تعَد من الأنواع الحديثة للطاقات المستدامة، كما أنها تشكل مصدراً متجدداً مهماً لإنتاج الكهرباء.
وتضمنت الدراسة إجراء تطبيق تقني لطاقة التناضح في مدينة البصرة عند ملتقى مياه أنهارها الستة مع شط العرب، واختبارها بالاعتماد على استخدام نموذج المحاكاة، لبيان خصائص التدفق لكل نهر والطاقة الكهربائية التي يمكن أن تنتج في المصبات.
وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن مساحة المتر المكعب الواحد في منبع كل نهر من الأنهار الستة لمدينة البصرة، يمتلك القدرة على إنتاج ضغط تناضحي لتدوير التوربينات وإنتاج طاقة كهربائية تتراوح ما بين (11.92 – 13.08 كيلو واط / م 3)، وأن تركيز الملوحة في هذه الأنهار يتراوح ما بين (8 الى 64 مللى موز / سم)، والذي يمكن أن يساهم في توليد ضغط تناضح قادر أيضاً على تدوير التوربينات في بعض أجزاء النهر.
وخلصت الدراسة إلى أن إنتاج الطاقة الزرقاء عن طريق ضغط التناضح، تعّد إحدى التقنيات القابلة للتطبيق في مدينة البصرة، وذلك بسبب توفر جميع الظروف لتشغيل محطات توليد وإنتاج الطاقة النظيفة المناسبة للبيئة، إذ يمكن أن تكون بديلاً عن الطاقة عالية التكاليف التي تنتجها المحطات التي تعمل بالوقود.