تمكنت دراسة علمية في كلية الهندسة بالجامعة المستنصرية من قياس كمية إنبعاث الغازات من رصف الإسفلت في مرحلتي البناء والاستخدام، وذلك بالاعتماد على تقييم دورة الحياة.
وتهدف الدراسة التي قدمها الدكتور عباس فاضل جاسم، إلى قياس الأثر البيئي لرصف الإسفلت في مرحلتي البناء والاستخدام، وذلك عن طريق نهج تقييم دورة الحياة (lca)، والاعتماد على مجموعة من معاملات الحفظ التي تستعملها وكالات الطرق السريعة العالمية.
وبينت الدراسة أن مرحلة البناء تشهد اختلافات كبيرة في الإنبعاثات الناجمة عن معالجات الحفظ المتنوعة، حيث يرجع ذلك إلى مكونات المواد الخام المختلفة وعمليات التصنيع، فيما يتأثر استهلاك الوقود في مرحلة الاستخدام بشكل كبير وذلك بسبب مقاومة دوران الإطارات المتأثرة بخصائص سطح الرصيف الإسفلتي.
وتوصلت النتائج إلى أن الحفاظ على الرصيف الإسفلتي يجلب فائدة بيئية كبيرة ويقلل من انبعاث عاز ثاني أكسيد الكربون بسبب تحسن حالة سطح الرصيف على الرغم من الانبعاثات الناتجة في مرحلة البناء.
وتهدف الدراسة التي قدمها الدكتور عباس فاضل جاسم، إلى قياس الأثر البيئي لرصف الإسفلت في مرحلتي البناء والاستخدام، وذلك عن طريق نهج تقييم دورة الحياة (lca)، والاعتماد على مجموعة من معاملات الحفظ التي تستعملها وكالات الطرق السريعة العالمية.
وبينت الدراسة أن مرحلة البناء تشهد اختلافات كبيرة في الإنبعاثات الناجمة عن معالجات الحفظ المتنوعة، حيث يرجع ذلك إلى مكونات المواد الخام المختلفة وعمليات التصنيع، فيما يتأثر استهلاك الوقود في مرحلة الاستخدام بشكل كبير وذلك بسبب مقاومة دوران الإطارات المتأثرة بخصائص سطح الرصيف الإسفلتي.
وتوصلت النتائج إلى أن الحفاظ على الرصيف الإسفلتي يجلب فائدة بيئية كبيرة ويقلل من انبعاث عاز ثاني أكسيد الكربون بسبب تحسن حالة سطح الرصيف على الرغم من الانبعاثات الناتجة في مرحلة البناء.