تمكن فريق بحثي مشترك في جامعتي المستنصرية والتكنولوجية، من إنجاز دراسة مشتركة عن تأثير التلوث الجوي في كفاءة أنظمة التصوير البصرية.
وتهدف الدراسة التي تألف فريقها البحثي من التدريسيتين في الجامعة المستنصرية الدكتورة غادة صباح والدكتورة فاتن شكور والتدريسيين في الجامعة التكنولوجية الدكتور علي هادي والباحثة إيمان يوسف، إلى التحري عن تأثير التلوث الجوي في أنظمة التصوير ذات الفتحات المختلفة بالاعتماد على دالة كاوس الرياضية.
وتضمنت الدراسة بحث تأثير الاضطراب الجوي الكاوسي، عن طريق استعمال دالة الانتشار النقطية في انخفاض جودة الصور لمنظومات بصرية ذات الفتحات المربعة والدائرية باستعمال تقنية دالة البؤبؤ، فضلاً عن الاعتماد على معيار Strehl كمعيار جودة الصورة لأنظمة التصوير مختلفة الفتحات.
وبينت الدراسة أن تأثير التلوث الجوي في جودة الصور المتكونة باستعمال منظومات بصرية يعد أمراً معقداً للغاية وما يزال غير مفهوم بالكامل، حيث تعاني الموجات الضوئية من التشوه عند مرورها عبر الغلاف الجوي، كما أن تغير معامل إنكسار الموجات نتيجة التقلبات في الغلاف الجوي يؤدي إلى حدوث فرق مسار في جبهة الموجة(OPD) مما يؤدي إلى إنخفاض كفاءة المنظومة البصرية وإنتاج صور منخفضة الجودة.
وأظهرت نتائج الدراسة أن أداء الأنظمة البصرية ذات الفتحة المربعة يكون أكثر كفاءة للمستويات العالية من التلوث أو الاضطراب الجوي.
وتهدف الدراسة التي تألف فريقها البحثي من التدريسيتين في الجامعة المستنصرية الدكتورة غادة صباح والدكتورة فاتن شكور والتدريسيين في الجامعة التكنولوجية الدكتور علي هادي والباحثة إيمان يوسف، إلى التحري عن تأثير التلوث الجوي في أنظمة التصوير ذات الفتحات المختلفة بالاعتماد على دالة كاوس الرياضية.
وتضمنت الدراسة بحث تأثير الاضطراب الجوي الكاوسي، عن طريق استعمال دالة الانتشار النقطية في انخفاض جودة الصور لمنظومات بصرية ذات الفتحات المربعة والدائرية باستعمال تقنية دالة البؤبؤ، فضلاً عن الاعتماد على معيار Strehl كمعيار جودة الصورة لأنظمة التصوير مختلفة الفتحات.
وبينت الدراسة أن تأثير التلوث الجوي في جودة الصور المتكونة باستعمال منظومات بصرية يعد أمراً معقداً للغاية وما يزال غير مفهوم بالكامل، حيث تعاني الموجات الضوئية من التشوه عند مرورها عبر الغلاف الجوي، كما أن تغير معامل إنكسار الموجات نتيجة التقلبات في الغلاف الجوي يؤدي إلى حدوث فرق مسار في جبهة الموجة(OPD) مما يؤدي إلى إنخفاض كفاءة المنظومة البصرية وإنتاج صور منخفضة الجودة.
وأظهرت نتائج الدراسة أن أداء الأنظمة البصرية ذات الفتحة المربعة يكون أكثر كفاءة للمستويات العالية من التلوث أو الاضطراب الجوي.