ناقشت دراسة في كلية طب الأسنان الحالة الصحية للفم والأسنان والأنسجة المحيطة بالأسنان والمفصل الصدغي (TMJ) للمرضى المصابين بالداء السكري وهشاشة العظام (ORAL HYGIENE FOR THE DIABETES MELLITUS AND OSTEOPOROSIS PATIENTS) ، أعدتها الدكتورة أنس معز عبد الحسين، نشرت في مجلة (Research Journal of Pharmaceutical Biological and Chemical Sciences).
أجريت الدراسة من خلال فحص (45) عينة من الأشخاص المصابين بمرض السكري وهشاشة العظام وتشتمل قيم معنوية (t-score) تتراوح أعمار المرضى ما بين (40 - 70) سنة وقسموا إلى ثلاثة مجاميع بناء على درجة الهشاشة لتحديد حالة الأنسجة المحيطة ما حول السن وتشمل التهاب اللثة والأنسجة ما حول اللثة وحركة الأسنان وحركة المفصل الصدغي (TMJ) وتشمل الحركة للإمام, التحديد في فتحة الفم, أو تمايل إلى احد الجوانب, الم أو صوت في (TMJ) وحالة الأسنان كوجود التسوس والاحتكاك.
وأظهرت نتائج الدراسة أن كل مرضى السكري والهشاشة المشمولين فيها يعانون من ألم وصوت في 100% (TMJ) حركة الفك السفلي في المجموعة الأولى اقل من المجاميع الأخرى نسبة التحديد في الفم يزداد مع زيادة درجة الهشاشة والعمر، أما نسبة تسوس الأسنان والاحتكاك والتهاب اللثة وحركة الأسنان أكثر عند المرضى كبار السن من الأصغر سنا وكذلك بزيادة درجة الهشاشة.
كما استنتجت الدراسة أن مرض السكري وهشاشة العظام له تأثير كبير في التجويف الفموي على نسبة التسوس والاحتكاك والتهاب اللثة، وإن حركة الأسنان تزداد بزيادة درجة الهشاشة، كذلك نسبة الألم والصوت في (TMJ) وحركة الفك السفلي.
وأظهرت نتائج الدراسة أن كل مرضى السكري والهشاشة المشمولين فيها يعانون من ألم وصوت في 100% (TMJ) حركة الفك السفلي في المجموعة الأولى اقل من المجاميع الأخرى نسبة التحديد في الفم يزداد مع زيادة درجة الهشاشة والعمر، أما نسبة تسوس الأسنان والاحتكاك والتهاب اللثة وحركة الأسنان أكثر عند المرضى كبار السن من الأصغر سنا وكذلك بزيادة درجة الهشاشة.
كما استنتجت الدراسة أن مرض السكري وهشاشة العظام له تأثير كبير في التجويف الفموي على نسبة التسوس والاحتكاك والتهاب اللثة، وإن حركة الأسنان تزداد بزيادة درجة الهشاشة، كذلك نسبة الألم والصوت في (TMJ) وحركة الفك السفلي.
