أعہشہقہ أنہفہاسہكہ
Well-Known Member
بحثت دراسة في كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة (أثر أسلوبي التدريب (المتداخل، المتبادل) في تطوير بعض المؤشرات الفسيولوجية للاعبي كرة القدم الناشئين بأعمار (15-16) سنة)، أعدها الدكتور رافد عبد الأمير، والدكتور محمد مطر عراك .
بينت الدراسة أن التدريب الرياضي يعد إحدى المقومات الأساسية لعملية الإعداد الرياضي، فهو البؤرة التي تشد إليها الجميع وعلى المستويات كافة، والوسيلة التي من خلالها يمكن تنمية وتطوير الفرد الرياضي وإعداده إعداداً متكاملاً في مختلف النواحي البدنية، المهارية، الفسيولوجية، العقلية، النفسية والاجتماعية، وبالتالي إعطائه الفرصة الكاملة للقيام بواجباته بأعلى مستوى ممكن من الكفاءة .
![IMG_2881_1.jpg](http://www.uobabylon.edu.iq/spaw2/uploads/images/IMG_2881_1.jpg)
![4_13987_60_1.jpg](http://www.uobabylon.edu.iq/spaw2/uploads/images/4_13987_60_1.jpg)
وأوصت الدراسة بالاعتماد على المؤشرات الفسيولوجية قيد البحث واختباراتها بعد وضع المعايير لها، كوسيلة تقويم لتقنين أحمال التدريب, وضرورة إجراء المزيد من البحوث، باستعمال أساليب تدريبية متنوعة للتعرف على أثرها في أي من البحوث والدراسات المتعلقة بهذا الشأن, وتعميم نتائج هذه الدراسة على مدربي الأندية الرياضية، وبخاصة التي تضم الفئات العمرية (15-16) سنة, وتشجيع إجراء مثل هذه الدراسات، لما لها من أهمية في تطوير الأداء (الفسيولوجي) للاعبي كرة القدم .