أعہشہقہ أنہفہاسہكہ
Well-Known Member
بحثت دراسة أعدها الأستاذ الدكتور ياسين علوان التدريسي في كلية التربية البدنية وعلم الرياضة جامعة بابل، والباحثة أيمان حمد شهاب (اتجاهات مدرسات ومدرسي المواد المختلفة نحو التربية الرياضية تبعا لحجم الممارسة الرياضية).
تناولت الدراسة موضوع الاتجاهات الذي اعتبره العلماء في الدراسات السلوكية والنفسية من أهم مواضيع علم النفس الاجتماعي والميدان الوحيد لذلك العلم، ويستند أصحاب هذه الآراء إلى جميع الظواهر النفسية والاجتماعية بسيطة كانت أم مركبة خاصة أو عامة تخضع في أساسها إلى محددة السلوك الإنساني الذي يواجهه ويسيطر عليه تركيب خاص يسمى الاتجاه .
تهدف الدراسة إلى التعرف على اتجاهات مدرسات ومدرسي المواد المختلفة ( غير التربية الرياضية ) نحو التربية الرياضية تبعا لحجم الممارسة .واستنتجت الدراسة أن هناك فروقا دالة إحصائيا بالنسبة إلى المدرسات الممارسات للرياضة بصفة دائمة ولمن يمارسن الرياضة أحياناً ولم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بالنسبة إلى المدرسات اللواتي لم يمارسن الرياضة، وتوجد هناك فروق ذات دلالة إحصائية بالنسبة للمدرسين الذين يمارسون الرياضة بصفة دائمة ولا توجد فروق دالة بالنسبة للمدرسين الذين يمارسون الرياضة أحيانا والمدرسين الذين لا يمارسون الرياضة, وهناك ضعف في توجه الكثير من المدرسين نحو ممارسة الرياضة .
وأوصت الدراسة بضرورة تفاعل مدرسي ومدرسات التربية الرياضية بالمراحل التعليمية المختلفة مع الهيئة التدريسية بالمدرسة، وإشراكهم في الأنشطة الداخلية والخارجية, وأن يستغل مدرسي ومدرسات التربية الرياضية في المدرسة الاجتماعات الدورية لغرض توضيح أهمية النشاط الرياضي ودوره في بناء الصحة للإنسان، وتوضيح المفاهيم والمعطيات في التربية الرياضية ودورها ووظائفها المهمة في عملية البناء الاجتماعي وربطها بخطة المنهاج المدرسي وسياسته, والعمل على نشر الاتجاهات الايجابية نحو التربية ألرياضية في المدرسة عن طريق الاهتمام بالجانب الإعلامي في الوسط المدرسي عن طريق النشرات والدوريات وعرض الأفلام الرياضية إن أمكن, وإشراك ذوي الخبرة والاختصاص من المدرسين والمعلمين والمشرفين بإلقاء محاضرات في المدارس والاستفادة من خبراتهم العلمية لغرض تعزيز الاتجاهات نحو درس التربية الرياضية, وربط المدرسة بالمجتمع الرياضي من خلال مجالس الإباء والمدرسين وكذلك إقامة المهرجانات الرياضية لكسب الممارسين نحو الرياضة .
تناولت الدراسة موضوع الاتجاهات الذي اعتبره العلماء في الدراسات السلوكية والنفسية من أهم مواضيع علم النفس الاجتماعي والميدان الوحيد لذلك العلم، ويستند أصحاب هذه الآراء إلى جميع الظواهر النفسية والاجتماعية بسيطة كانت أم مركبة خاصة أو عامة تخضع في أساسها إلى محددة السلوك الإنساني الذي يواجهه ويسيطر عليه تركيب خاص يسمى الاتجاه .
![1_26130_60.jpg](http://www.uobabylon.edu.iq/spaw2/uploads/images/1_26130_60.jpg)
![4_24931_60.jpg](http://www.uobabylon.edu.iq/spaw2/uploads/images/4_24931_60.jpg)
تهدف الدراسة إلى التعرف على اتجاهات مدرسات ومدرسي المواد المختلفة ( غير التربية الرياضية ) نحو التربية الرياضية تبعا لحجم الممارسة .واستنتجت الدراسة أن هناك فروقا دالة إحصائيا بالنسبة إلى المدرسات الممارسات للرياضة بصفة دائمة ولمن يمارسن الرياضة أحياناً ولم تكن هناك فروق ذات دلالة إحصائية بالنسبة إلى المدرسات اللواتي لم يمارسن الرياضة، وتوجد هناك فروق ذات دلالة إحصائية بالنسبة للمدرسين الذين يمارسون الرياضة بصفة دائمة ولا توجد فروق دالة بالنسبة للمدرسين الذين يمارسون الرياضة أحيانا والمدرسين الذين لا يمارسون الرياضة, وهناك ضعف في توجه الكثير من المدرسين نحو ممارسة الرياضة .
وأوصت الدراسة بضرورة تفاعل مدرسي ومدرسات التربية الرياضية بالمراحل التعليمية المختلفة مع الهيئة التدريسية بالمدرسة، وإشراكهم في الأنشطة الداخلية والخارجية, وأن يستغل مدرسي ومدرسات التربية الرياضية في المدرسة الاجتماعات الدورية لغرض توضيح أهمية النشاط الرياضي ودوره في بناء الصحة للإنسان، وتوضيح المفاهيم والمعطيات في التربية الرياضية ودورها ووظائفها المهمة في عملية البناء الاجتماعي وربطها بخطة المنهاج المدرسي وسياسته, والعمل على نشر الاتجاهات الايجابية نحو التربية ألرياضية في المدرسة عن طريق الاهتمام بالجانب الإعلامي في الوسط المدرسي عن طريق النشرات والدوريات وعرض الأفلام الرياضية إن أمكن, وإشراك ذوي الخبرة والاختصاص من المدرسين والمعلمين والمشرفين بإلقاء محاضرات في المدارس والاستفادة من خبراتهم العلمية لغرض تعزيز الاتجاهات نحو درس التربية الرياضية, وربط المدرسة بالمجتمع الرياضي من خلال مجالس الإباء والمدرسين وكذلك إقامة المهرجانات الرياضية لكسب الممارسين نحو الرياضة .