بحثت دراسة أعدها الدكتور علي حسين المعموري التدريسي في كلية التربية للعلوم الإنسانية أثر البرمجة اللغوية للجهاز العصبي في خفض القلق ألامتحاني لدى طلبة الصف السادس الإعدادي .
أكدت الدراسة على أن قلق الامتحان يعد حالة نفسية أو ظاهرة انفعالية يمر بها الكثير من الطلبة عند أدائهم الامتحانات، وتنشأ عن تخوفهم من الفشل أو الرسوب فيها، أو تخوفهم من عدم الحصول على نتيجة مرضية لهم ولتوقعات الآخرين عنهم، ولما يترتب على هذه النتيجة من تبعات مرضية أحياناً أو غير مرضية في أحيان أخرى، كتدني مستوى التحصيل وعدم حصول الطلبة على ما يحقق طموحاتهم أو أهدافهم .
وأشارت إلى أن مستوى التحصيل هو المعيار الذي يعتمد عليه في انتقال الطالب من صف لآخر وتحديد نوع الدراسة التي سيتابعها سواء في الجامعة أم غيرها من مؤسسات التعليم العالي، وتسهم البرمجة اللغوية للجهاز العصبي في التخفيف أو التخلص من الآثار السلبية لحالات القلق ألامتحاني للطلبة والتأثير بالآخرين ايجابيا، فهي تركز على عملية التوجيه والعلاج الذي يتمركز حول المتدرب، منطلقة من حقيقة أن المتدرب لديه عناصر قوة قادرة على تقرير مصيره بنفسه، وعليه أن يتحمل المسؤولية التامة للقيام بذلك.
واستعرضت الدراسة عددا من النظريات ذات العلاقة بموضوع البحث، حيث اتبع الباحث المنهج التجريبي، وأجرى (10) جلسات بين كل جلسة وأخرى فترة أسبوع، وبعد إجراء الاختبار البعدي توصلت الدراسة إلى أن عينة البحث قد انخفض لديها قلق الامتحان بدرجة ذات دلالة إحصائية، وعلى ضوء تلك النتائج اقترحت عددا من التوصيات ومشاريع أبحاث مستقبلية.
أكدت الدراسة على أن قلق الامتحان يعد حالة نفسية أو ظاهرة انفعالية يمر بها الكثير من الطلبة عند أدائهم الامتحانات، وتنشأ عن تخوفهم من الفشل أو الرسوب فيها، أو تخوفهم من عدم الحصول على نتيجة مرضية لهم ولتوقعات الآخرين عنهم، ولما يترتب على هذه النتيجة من تبعات مرضية أحياناً أو غير مرضية في أحيان أخرى، كتدني مستوى التحصيل وعدم حصول الطلبة على ما يحقق طموحاتهم أو أهدافهم .
وأشارت إلى أن مستوى التحصيل هو المعيار الذي يعتمد عليه في انتقال الطالب من صف لآخر وتحديد نوع الدراسة التي سيتابعها سواء في الجامعة أم غيرها من مؤسسات التعليم العالي، وتسهم البرمجة اللغوية للجهاز العصبي في التخفيف أو التخلص من الآثار السلبية لحالات القلق ألامتحاني للطلبة والتأثير بالآخرين ايجابيا، فهي تركز على عملية التوجيه والعلاج الذي يتمركز حول المتدرب، منطلقة من حقيقة أن المتدرب لديه عناصر قوة قادرة على تقرير مصيره بنفسه، وعليه أن يتحمل المسؤولية التامة للقيام بذلك.
واستعرضت الدراسة عددا من النظريات ذات العلاقة بموضوع البحث، حيث اتبع الباحث المنهج التجريبي، وأجرى (10) جلسات بين كل جلسة وأخرى فترة أسبوع، وبعد إجراء الاختبار البعدي توصلت الدراسة إلى أن عينة البحث قد انخفض لديها قلق الامتحان بدرجة ذات دلالة إحصائية، وعلى ضوء تلك النتائج اقترحت عددا من التوصيات ومشاريع أبحاث مستقبلية.
