تمكن التدريسي في الجامعة المستنصرية الدكتور معن عبد الكاظم والباحث بالهيئة العامة للأنواء الجوية والرصد الزلزالي الدكتور علي كريم، من إنجاز دراسة مشتركة عن خصائص مصادر العواصف الغبارية والرملية في العراق.
وتهدف الدراسة إلى الاعتماد على المنحنى المتصاعد للمجموع السنوي الكلي لظواهر الغبار التي تحدث في مختلف مدن العراق والإفادة منها في إجراءات التخفيف من أثر هذه العواصف في البيئة العراقية.
وتضمنت الدراسة تحديد مواقع مصادر الغبار باستعمال تقنية تتبع المسقط الخلفي للظواهر في العديد من الحالات الغبارية، فضلاً عن إجراء تحليل معدني كيميائي لدقائق من غبار عاصفتين ترابيتين مختلفتين حدثت بالعراق في محاولة للاستدلال على مصادرها الحقيقية.
وبينت النتائج أن الغرين يشكل النسبة الأكبر من دقائق الغبار بنسبة 42.6% يليه الطمى بنسبة 40.8% ثم الرمل بنسبة 5.8%، كما أظهر التحليل الكيميائي لنماذج الغبار أن هذه النماذج تتكون وبنسب متناقصة من أكاسيد السليكون والكابسيوم والمغنيسيوم والحديد والصوديوم والتيتانيوم مع نسبة ضئيلة من الكبريتات.
وتهدف الدراسة إلى الاعتماد على المنحنى المتصاعد للمجموع السنوي الكلي لظواهر الغبار التي تحدث في مختلف مدن العراق والإفادة منها في إجراءات التخفيف من أثر هذه العواصف في البيئة العراقية.
وتضمنت الدراسة تحديد مواقع مصادر الغبار باستعمال تقنية تتبع المسقط الخلفي للظواهر في العديد من الحالات الغبارية، فضلاً عن إجراء تحليل معدني كيميائي لدقائق من غبار عاصفتين ترابيتين مختلفتين حدثت بالعراق في محاولة للاستدلال على مصادرها الحقيقية.
وبينت النتائج أن الغرين يشكل النسبة الأكبر من دقائق الغبار بنسبة 42.6% يليه الطمى بنسبة 40.8% ثم الرمل بنسبة 5.8%، كما أظهر التحليل الكيميائي لنماذج الغبار أن هذه النماذج تتكون وبنسب متناقصة من أكاسيد السليكون والكابسيوم والمغنيسيوم والحديد والصوديوم والتيتانيوم مع نسبة ضئيلة من الكبريتات.