البرآق
نبض آخر
- إنضم
- 27 أغسطس 2017
- المشاركات
- 30,189
- مستوى التفاعل
- 493
- النقاط
- 83
دراما رمضان 2020 : هل خسر النجوم الكبار الأضواء أمام الشباب
يبدو أن دراما شهر رمضان في مصر أصبحت تبتسم للنجوم الشباب وأدارت ظهرها للفنانين الكبار الذين يحرصون على المشاركة والظهور بصفة مستمرة خلال السنوات الأخيرة.
رمضان 2020، يشهد منافسة قوية بين النجوم الكبار والشباب، حيث يشارك الزعيم عادل إمام بمسلسل "فلانتينو"، فيما تظهر كل من نبيلة عبيد ونادية الجندي في "سكر زيادة"، ويسرا في "خيانة عهد".
أما النجوم الشباب، فتواجد عدد كبير من الفنانين والفنانات على رأس أعمال فنية حققت نسب مشاهدة مرتفعة، مثل محمد رمضان في "البرنس"، وياسمين صبري بـ"فرصة تانية"، وآسر ياسين مع نيللي كريم في "بـ100 وش"، وأمير كرارة بـ"الاختيار"، ويوسف الشريف في "النهاية"، وأحمد فهمي مع أكرم حسني في "رجالة البيت".
وبعد مرور 10 أيام من الشهر الكريم، يتضح من تفاعل الجمهور مع الماراثون الرمضاني، وجود تراجع كبير في اهتمام المتابعين بمسلسلات "فلانتينو" و"سكر زيادة" و"خيانة عهد"، رغم الإشادة بالأخير على وجه التحديد، كأداء ممثلين وسيناريو وإخراج.
بينما ركز الجمهور في تعليقاتهم وتفاعلهم مع مسلسلات الشباب، مثل "البرنس" و"الاختيار" و"النهاية" و"ونحب تاني ليه" و"فرصة تانية" و"بـ100 وش"، الأمر الذي يؤكد تفوق الشباب على الكبار في رمضان 2020.
وبالحديث عن "فلانتينو" للفنان عادل إمام، سنجد أن المسلسل يحمل طابعًا كوميديًا كعادة الزعيم، إلا أنه افتقر لمقومات الجذب ولفت الانتباه، بسبب تكرار نمطية العمل التي اعتاد النجم الكبير على تقديمها في أعماله مؤخرًا، حسبما رأى المتابعون.
أما "سكر زيادة" لنبيلة عبيد ونادية الجندي وسميحة أيوب، فنال سخرية المتابعين بسبب تغير ملامح النجمات المشاركات، وظهورهن بعمليات تجميل واضحة، أثرت بشكل كبير على طريقتهن في الكلام.
يأتي هذا في الوقت الذي شهدت بقية مسلسلات الشباب، تفاعلًا كبيرًا، مثل "البرنس" الذي يتصدر من حين لآخر محركات البحث والأكثر تداولًا على "تويتر"، و"الاختيار" الذي يلقى أيضًا اهتمامًا من جانب المتابعين بفضل قصته الحقيقية التي يجسدها أمير كرارة، بالإضافة للإشادة الواسعة بمسلسل "بـ100 وش"، الذي صنفه كثيرون على أنه الأفضل على الإطلاق خلال شهر رمضان الجاري.
ومن جانبه يرى السيناريست المصري بشير الديك، في تصريح خاص لـ"فوشيا"، أن السبب وراء تفوق دراما الشباب على الكبار، هو مخاطبة الواقع والابتعاد عن المبالغة والتكلف بنسبة كبيرة في مسلسلات الشباب.
وأضاف الديك: "الناس يميلون إلى المسلسلات التي تقترب من الواقع وتناقش مشاكلهم، فإذا ألقينا نظرة على مسلسل فلانتينو سنجد أنه عمل رائع كعادة الزعيم يتسم بالكوميدية وخفة الظل والبهجة والسعادة، ولكنه في النهاية يدور حول عالم رجال الأعمال والبيزنس وأصحاب المدارس".
وتابع: "بعكس البرنس على سبيل المثال، الذي يناقش قضية شائكة وهي الميراث وكره الأخوات لبعضهم بجانب مواقف ملموسة في المجتمع، تحدث بشكل مستمر وتسبب مشاكل وقضايا".
وأردف: "هذا لا يعني أن البرنس تفوق على فلانتينو، فقد تكون رسالة الأخير هي الأفضل والأهم مع نهاية شهر رمضان، ولكن حتى الآن الجمهور يتفاعل مع العمل الدرامي الأكثر تكاملًا من وجهة نظرهم، بعد عرض 9 حلقات فقط من كل مسلسل".
وعن مسلسل "خيانة عهد" للفنانة يسرا، قال الديك: "عمل جيد وتوليفة من النجوم استطاعوا تقديم دراما مختلفة ومميزة، وأرى أنه تعرض للظلم، بفضل وجود مسلسلات أخرى لنجوم مميزين، تمكنوا من جذب الانتباه".
واستطرد: "علينا الانتظار لحين نهاية عرض الـ30 حلقة من كل مسلسل، ومن ثم الحكم بشكل نهائي من استطاع أن يكسب الرهان ومن خسر؟! وعلى الخاسرين التعلم من أخطائهم والاقتراب أكثر من الواقع ولمس أوجاع المشاهدين ومناقشة مشاكلهم، وذلك إذا أرادوا النجاح ونسب المشاهدة المرتفعة".
واختتم: "لا شك أن الترويج للمسلسل والجزء الخاص بالدعاية والإعلان، من الأسباب الرئيسية التي تساهم في نجاح العمل ولفته الأنظار، وهذا العنصر كان متوفرًا في دراما النجوم الشباب بشكل أكبر، قبل بداية الشهر الكريم".
يبدو أن دراما شهر رمضان في مصر أصبحت تبتسم للنجوم الشباب وأدارت ظهرها للفنانين الكبار الذين يحرصون على المشاركة والظهور بصفة مستمرة خلال السنوات الأخيرة.
رمضان 2020، يشهد منافسة قوية بين النجوم الكبار والشباب، حيث يشارك الزعيم عادل إمام بمسلسل "فلانتينو"، فيما تظهر كل من نبيلة عبيد ونادية الجندي في "سكر زيادة"، ويسرا في "خيانة عهد".
أما النجوم الشباب، فتواجد عدد كبير من الفنانين والفنانات على رأس أعمال فنية حققت نسب مشاهدة مرتفعة، مثل محمد رمضان في "البرنس"، وياسمين صبري بـ"فرصة تانية"، وآسر ياسين مع نيللي كريم في "بـ100 وش"، وأمير كرارة بـ"الاختيار"، ويوسف الشريف في "النهاية"، وأحمد فهمي مع أكرم حسني في "رجالة البيت".
وبعد مرور 10 أيام من الشهر الكريم، يتضح من تفاعل الجمهور مع الماراثون الرمضاني، وجود تراجع كبير في اهتمام المتابعين بمسلسلات "فلانتينو" و"سكر زيادة" و"خيانة عهد"، رغم الإشادة بالأخير على وجه التحديد، كأداء ممثلين وسيناريو وإخراج.
بينما ركز الجمهور في تعليقاتهم وتفاعلهم مع مسلسلات الشباب، مثل "البرنس" و"الاختيار" و"النهاية" و"ونحب تاني ليه" و"فرصة تانية" و"بـ100 وش"، الأمر الذي يؤكد تفوق الشباب على الكبار في رمضان 2020.
وبالحديث عن "فلانتينو" للفنان عادل إمام، سنجد أن المسلسل يحمل طابعًا كوميديًا كعادة الزعيم، إلا أنه افتقر لمقومات الجذب ولفت الانتباه، بسبب تكرار نمطية العمل التي اعتاد النجم الكبير على تقديمها في أعماله مؤخرًا، حسبما رأى المتابعون.
أما "سكر زيادة" لنبيلة عبيد ونادية الجندي وسميحة أيوب، فنال سخرية المتابعين بسبب تغير ملامح النجمات المشاركات، وظهورهن بعمليات تجميل واضحة، أثرت بشكل كبير على طريقتهن في الكلام.
يأتي هذا في الوقت الذي شهدت بقية مسلسلات الشباب، تفاعلًا كبيرًا، مثل "البرنس" الذي يتصدر من حين لآخر محركات البحث والأكثر تداولًا على "تويتر"، و"الاختيار" الذي يلقى أيضًا اهتمامًا من جانب المتابعين بفضل قصته الحقيقية التي يجسدها أمير كرارة، بالإضافة للإشادة الواسعة بمسلسل "بـ100 وش"، الذي صنفه كثيرون على أنه الأفضل على الإطلاق خلال شهر رمضان الجاري.
ومن جانبه يرى السيناريست المصري بشير الديك، في تصريح خاص لـ"فوشيا"، أن السبب وراء تفوق دراما الشباب على الكبار، هو مخاطبة الواقع والابتعاد عن المبالغة والتكلف بنسبة كبيرة في مسلسلات الشباب.
وأضاف الديك: "الناس يميلون إلى المسلسلات التي تقترب من الواقع وتناقش مشاكلهم، فإذا ألقينا نظرة على مسلسل فلانتينو سنجد أنه عمل رائع كعادة الزعيم يتسم بالكوميدية وخفة الظل والبهجة والسعادة، ولكنه في النهاية يدور حول عالم رجال الأعمال والبيزنس وأصحاب المدارس".
وتابع: "بعكس البرنس على سبيل المثال، الذي يناقش قضية شائكة وهي الميراث وكره الأخوات لبعضهم بجانب مواقف ملموسة في المجتمع، تحدث بشكل مستمر وتسبب مشاكل وقضايا".
وأردف: "هذا لا يعني أن البرنس تفوق على فلانتينو، فقد تكون رسالة الأخير هي الأفضل والأهم مع نهاية شهر رمضان، ولكن حتى الآن الجمهور يتفاعل مع العمل الدرامي الأكثر تكاملًا من وجهة نظرهم، بعد عرض 9 حلقات فقط من كل مسلسل".
وعن مسلسل "خيانة عهد" للفنانة يسرا، قال الديك: "عمل جيد وتوليفة من النجوم استطاعوا تقديم دراما مختلفة ومميزة، وأرى أنه تعرض للظلم، بفضل وجود مسلسلات أخرى لنجوم مميزين، تمكنوا من جذب الانتباه".
واستطرد: "علينا الانتظار لحين نهاية عرض الـ30 حلقة من كل مسلسل، ومن ثم الحكم بشكل نهائي من استطاع أن يكسب الرهان ومن خسر؟! وعلى الخاسرين التعلم من أخطائهم والاقتراب أكثر من الواقع ولمس أوجاع المشاهدين ومناقشة مشاكلهم، وذلك إذا أرادوا النجاح ونسب المشاهدة المرتفعة".
واختتم: "لا شك أن الترويج للمسلسل والجزء الخاص بالدعاية والإعلان، من الأسباب الرئيسية التي تساهم في نجاح العمل ولفته الأنظار، وهذا العنصر كان متوفرًا في دراما النجوم الشباب بشكل أكبر، قبل بداية الشهر الكريم".