الطائر الحر
Well-Known Member
ارتفاع درجات حرارة المحيط تزيد شدة الأعاصير حول جزر برمودا
النهج الذي اتبعه الباحثون يوفر طريقة أفضل للتنبؤ بشدة عواصف برمودا مقارنة بالطرق الحالية
متوسط سرعة رياح الأعاصير تضاعف حول برمودا على مدى 60 عاما (ناسا)
أظهر بحث جديد نُشر في دورية إينفايرومنتال ريسرتش ليترز (Environmental Research Letters) بتاريخ التاسع من فبراير/شباط الجاري أن متوسط سرعات الرياح القصوى للأعاصير في المحيط الأطلسي شبه الاستوائي حول جزر برمودا قد تضاعف على مدى 60 عاما الماضية بسبب ارتفاع درجات حرارة المحيطات في المنطقة.
الحرارة وسرعة الرياح
تشتد الأعاصير من خلال استخلاص الطاقة من سطح المحيط الدافئ عبر تدفقات الحرارة الجوية والبحرية؛ لذلك يمكن أن يؤدي ارتفاع درجة حرارة المحيط إلى زيادة حدة الأعاصير. وهكذا يتوقع العلماء أن يساعد تعزيز التنبؤ بسرعات الرياح في تحديد المستوى الصحيح للأعاصير قبل العاصفة، وربما الحد من الضرر الناتج في برمودا.
وبتحليل درجة حرارة المحيط السطحي وتحت السطحي من برنامج (Bermuda Atlantic Time-series Study)، الذي يديره معهد برمودا لعلوم المحيطات، وجد الباحثون أن درجات حرارة سطح البحر والطبقات المائية تحت السطحية ترتفع هناك بنسبة تصل إلى 1.1 درجة مئوية، مما يوفر طاقة إضافية لازدياد شدة الأعاصير.
وعلى التوازي، زاد متوسط شدة الإعصار -المقاسة بأقصى سرعة للرياح- بالقرب من برمودا من 35 إلى 73 ميلا (56.3 إلى 117.5 كيلومترا) في الساعة؛ أي ما يعادل أكثر من 6 أميال (9.6 كيلومترات) في الساعة لكل عقد من الزمن، وذلك في الفترة الممتدة بين عامي 1955 و2019.
وطورت الدراسة مؤشرا جديدا لقياس شدة الأعاصير التي تتحرك عبر منطقة برمودا، وذلك باستخدام متوسط درجة حرارة المحيط العلوي في أعلى طبقة مائية، التي يبلغ عمقها 50 مترا.
صورة مرئية للعاصفة الاستوائية "بوليت" في وسط شمال المحيط الأطلسي سبتمبر/أيلول 2020 (ناسا)
نهج أفضل للتنبؤ
ووفقا للبيان الصحفي الذي أصدرته جامعة ساوثامبتون (University of Southampton) البريطانية والمركز الوطني لعلوم المحيطات (NOC)، فقد صرحت سامانثا هالام -المؤلفة الرئيسية لهذه الورقة البحثية – بأن النهج الذي اتبعه الباحثون يمكن أن يوفر طريقة أفضل للتنبؤ بشدة عاصفة برمودا مقارنة بالطرق النظرية الحالية.
وقالت "لقد استخدمنا نظرية الشدة المحتملة للإعصار، وسبر منطاد الطقس المحلي، وعمليات المراقبة السطحية والعليا للمحيطات أثناء الأعاصير التي كانت تمر على بعد 100 كيلومتر من برمودا على مدى 65 عاما الماضية، بما في ذلك العواصف المباشرة و"الوشيكة".
كما صرح مارك جويسارد، المؤلف المشارك ومدير خدمة الطقس في برمودا بأن هذا البحث "يوضح مدى عظم أهمية حرارة أعالي المحيط مقابل درجات حرارة سطح البحر في التنبؤ بشدة الإعصار".
وأضاف أن "الاختبارات الأولية لإعصار بوليت (Paulette) مؤخرا تظهر نتائج واعدة، ونحن نسعى إلى تطوير هذه التقنية بشكل أكبر لتصبح أداة تشغيلية إضافية للمتنبئين المحليين".
النهج الذي اتبعه الباحثون يوفر طريقة أفضل للتنبؤ بشدة عواصف برمودا مقارنة بالطرق الحالية
متوسط سرعة رياح الأعاصير تضاعف حول برمودا على مدى 60 عاما (ناسا)
أظهر بحث جديد نُشر في دورية إينفايرومنتال ريسرتش ليترز (Environmental Research Letters) بتاريخ التاسع من فبراير/شباط الجاري أن متوسط سرعات الرياح القصوى للأعاصير في المحيط الأطلسي شبه الاستوائي حول جزر برمودا قد تضاعف على مدى 60 عاما الماضية بسبب ارتفاع درجات حرارة المحيطات في المنطقة.
الحرارة وسرعة الرياح
تشتد الأعاصير من خلال استخلاص الطاقة من سطح المحيط الدافئ عبر تدفقات الحرارة الجوية والبحرية؛ لذلك يمكن أن يؤدي ارتفاع درجة حرارة المحيط إلى زيادة حدة الأعاصير. وهكذا يتوقع العلماء أن يساعد تعزيز التنبؤ بسرعات الرياح في تحديد المستوى الصحيح للأعاصير قبل العاصفة، وربما الحد من الضرر الناتج في برمودا.
وبتحليل درجة حرارة المحيط السطحي وتحت السطحي من برنامج (Bermuda Atlantic Time-series Study)، الذي يديره معهد برمودا لعلوم المحيطات، وجد الباحثون أن درجات حرارة سطح البحر والطبقات المائية تحت السطحية ترتفع هناك بنسبة تصل إلى 1.1 درجة مئوية، مما يوفر طاقة إضافية لازدياد شدة الأعاصير.
وعلى التوازي، زاد متوسط شدة الإعصار -المقاسة بأقصى سرعة للرياح- بالقرب من برمودا من 35 إلى 73 ميلا (56.3 إلى 117.5 كيلومترا) في الساعة؛ أي ما يعادل أكثر من 6 أميال (9.6 كيلومترات) في الساعة لكل عقد من الزمن، وذلك في الفترة الممتدة بين عامي 1955 و2019.
وطورت الدراسة مؤشرا جديدا لقياس شدة الأعاصير التي تتحرك عبر منطقة برمودا، وذلك باستخدام متوسط درجة حرارة المحيط العلوي في أعلى طبقة مائية، التي يبلغ عمقها 50 مترا.
صورة مرئية للعاصفة الاستوائية "بوليت" في وسط شمال المحيط الأطلسي سبتمبر/أيلول 2020 (ناسا)
نهج أفضل للتنبؤ
ووفقا للبيان الصحفي الذي أصدرته جامعة ساوثامبتون (University of Southampton) البريطانية والمركز الوطني لعلوم المحيطات (NOC)، فقد صرحت سامانثا هالام -المؤلفة الرئيسية لهذه الورقة البحثية – بأن النهج الذي اتبعه الباحثون يمكن أن يوفر طريقة أفضل للتنبؤ بشدة عاصفة برمودا مقارنة بالطرق النظرية الحالية.
وقالت "لقد استخدمنا نظرية الشدة المحتملة للإعصار، وسبر منطاد الطقس المحلي، وعمليات المراقبة السطحية والعليا للمحيطات أثناء الأعاصير التي كانت تمر على بعد 100 كيلومتر من برمودا على مدى 65 عاما الماضية، بما في ذلك العواصف المباشرة و"الوشيكة".
كما صرح مارك جويسارد، المؤلف المشارك ومدير خدمة الطقس في برمودا بأن هذا البحث "يوضح مدى عظم أهمية حرارة أعالي المحيط مقابل درجات حرارة سطح البحر في التنبؤ بشدة الإعصار".
وأضاف أن "الاختبارات الأولية لإعصار بوليت (Paulette) مؤخرا تظهر نتائج واعدة، ونحن نسعى إلى تطوير هذه التقنية بشكل أكبر لتصبح أداة تشغيلية إضافية للمتنبئين المحليين".