سما العراق
Well-Known Member
- إنضم
- 28 يونيو 2020
- المشاركات
- 13,633
- مستوى التفاعل
- 52
- النقاط
- 48
دعاء الإمام الصادق في العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك
شفقنا العراق- روى السّيد ابن طاووس في الاقبال عن ابن أبي عمير، عن مرازم قال: كان (الامام جعفر ابن محمد) الصّادق ـ
اللَّهُمَّ إِنَّكَ قُلْتَ فِي كِتابِكَ الْمُنْزَلِ ï´؟ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَىظ° وَالْفُرْقَانِ … ï´¾ ، فَعَظَّمْتَ حُرْمَةَ شَهْرِ رَمَضانَ بِما أَنْزَلْتَ فِيهِ مِنَ الْقُرْآنِ ، وَ خَصَصْتَهُ بِلَيْلَةِ الْقَدْرِ ، وَ جَعَلْتَها خَيْراً مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ.
اللَّهُمَّ وَ هذِهِ أَيَّامُ شَهْرِ رَمَضانَ قَدِ انْقَضَتْ ، وَ لَيالِيهِ قَدْ تَصَرَّمَتْ ، وَ قَدْ صِرْتُ يا إِلهِي مِنْهُ إِلى مَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي ، وَ أَحْصى لِعَدَدِهِ مِنَ الْخَلْقِ أَجْمَعِينَ .
فَأَسْأَلُكَ بِما سَأَلَكَ بِهِ مَلائِكَتُكَ الْمُقَرَّبُونَ ، وَ أَنْبِياؤُكَ الْمُرْسَلُونَ ، وَ عِبادُكَ الصَّالِحُونَ ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ أَنْ تَفُكَّ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ ، وَ تُدْخِلَنِي الْجَنَّةَ بِرَحْمَتِكَ ، وَ أَنْ تَتَفَضَّلَ عَلَيَّ بِعَفْوِكَ وَ كَرَمِكَ ، وَ تَتَقَبَّلَ تَقَرُّبِي ، وَ تَسْتَجِيبَ دُعائِي ، وَ تَمُنَّ عَلَيَّ بِالأَمْنِ يَوْمَ الْخَوْفِ مِنْ كُلِّ هَوْلٍ أَعْدَدْتَهُ لِيَوْمِ الْقِيامَةِ .
إِلهِي وَ أَعُوذُ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ ، وَ بِجَلالِكَ الْعَظِيمِ ، أَنْ تَنْقَضِيَ أَيَّامُ شَهْرِ رَمَضانَ وَ لَيالِيهِ ، وَ لَكَ قِبَلِي تَبِعَةٌ أَوْ ذَنْبٌ تُؤَاخِذُنِي بِهِ أَوْ خَطِيئَةٌ تُريدُ أَنْ تَقْتَصَّها مِنِّي ، لَمْ تَغْفِرْها لِي .
سَيِّدِي سَيِّدِي سَيِّدِي ، أَسْأَلُكَ يا لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ ، إِذْ لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ ، إِنْ كُنْتَ رَضِيتَ عَنِّي فِي هذا الشَّهْرِ ، فَازْدَدْ عَنِّي رِضا ، وَ إِنْ لَمْ تَكُنْ رَضِيتَ عَنِّي فَمِنَ الآنِ فَارْضَ عَنِّي يا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، يا اللَّهُ يا احَدُ يا صَمَدُ ، يا مَنْ لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفْواً أَحَدٌ .
وَ أَكثر أَن تقول :
يا مُلَيِّنَ الْحَدِيدِ لِداوُدَ عَلَيْهِ السَّلامُ ، يا كاشِفَ الضُّرِّ وَ الْكَرْبِ الْعِظامِ عَنْ أَيُّوبَ عَلَيْهِ السَّلامُ ، أَيْ مُفَرِّجَ هَمِّ يَعْقُوبَ عَلَيْهِ السَّلامُ ، أَيْ مُنَفِّسَ غَمِّ يُوسُفَ عَلَيْهِ السَّلامُ ، صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ كَما أَنْتَ أَهْلُهُ ، أَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِمْ أَجْمَعِينَ وَ افْعَلْ بِي ما أَنْتَ أَهْلُهُ ، وَ لا تَفْعَلْ بِي ما أَنَا أَهْلُهُ .
المصدر: الإقبال بالاعمال الحسنة : 1 / 364 – 365 ، للسيد رضي الدين علي بن موسى بن جعفر بن طاووس