✿قہہمہہر✿
بزونة المنتدى
- إنضم
- 22 أبريل 2016
- المشاركات
- 129,653
- مستوى التفاعل
- 2,419
- النقاط
- 114
دعاء العتق من النار مكتوب
على كل مسلم في هذه الدنيا أن يخاف من الآخرة ومن عذابها وأن يتقي الله ربه، وأن يحرص على القيام بجميع العبادات والفرائض التي فرضها الله علينا، ومع ذلك فإن الخوف من الخوف من الآخرة هو ما جبلنا الله عليه نحن المسلمون، ويقول الله في كتابه الكريم: ( قل أؤنبئكم بخير من ذلكم للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وأزواج مطهرة ورضوان من الله والله بصير بالعباد الذين يقولون ربنا إننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار) لذلك علينا أن نعمل في هذه الدنيا ما يقينا من عذاب جهنم ونتقي الله في أنفسنا وفيمن حولنا.
ولقد ورد عهن النبي ما جاء في حديثه الشريف عن أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا تشهَّد أحدُكم فليستَعِذْ بالله من أربع؛ يقول: اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم، ومن عذاب القبر، ومِن فتنة المحيا والممات، ومِن شر فتنة المسيح الدجال) متفق عليه، ومن هنا نعلم أن علينا الدعاء للوقاية من النار وأن نستعذ بالله منها في كل صلاة وعند كل تشهد.
ومن أشهر الأدعية للاستعاذة من حر جهنم والنار هي ما يأتي:
اللهم أجرنا من النار وجميع المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات.
اللهم حرم لحمي وجلدي وعظمي وشعري على نـار جهنم.
اللهم إنك عفو كريم تحب العفو فأعف عنا.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من سأل الله الجنة ثلاثا قالت الجنة: اللهم أدخله الجنة، ومن تعوَّذ بالله من النار ثلاثا قالت النار: اللهم أعذه من النار).
اللهم يا سامع الصوت يا سابق الفوت، يا كاسى العظام لحمًا بعد الموت أعتق رقابنا من النار.
اللهم أعتق رقابنا من النار اللهم أعتق رقابنا ورقاب والدينا من النار.
(رَبَّنَا اصْرِفْ عَنَّا عَذَابَ جَهَنَّمَ إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا).
(والذين يقولون ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا إِنَّهَا سَاءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقَامًا).
قال صلى الله عليه وسلم عام الفتح: (اللَّهُمَّ لاَ تُخْزِنِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ).
وجاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يقول هذه الدعوات، فعن عبادة بن الصامت رضى الله عنه قال (اللَّهم لا تخزني يوم القيامة، ولا تخزني يوم البأس، فإن من تخزه يوم البأس فقد أخزيته).
اللهم أعتق رقابنا من النار، اللهم أعتق رقابنا من النار، يـا رب العالمين نحن عبادك، ما عصيناك استخفافًا بعظمتك، إنما ضعفًا منّا، اللهم ارحمنا نحن عبادك، نرجوك رجاء المحتاجين، وما لنا من سواك من نصير.
اللهم أنت قُلت وقولك الحق (قُل يَا عبادي الذين أسرَفُوا على أنفُسهم لَا تقنطوا من رَحمة الله إن الله يغفرُ الذُنُوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم).[1][2]
دعاء الاستعاذة من حر جهنم
إن مرت علينا أيامًا لا نحتمل درجة حرارتها علينا أن نتذكر أن نار جهنم أشد حرًا من الدنيا، لعل هذا يجعلنا نتقي الله ربنا ونعود إلى رشدنا، ولقد كان الرسول -صلى الله عليه وسلم- إذا اشتد عليه الحر في الأيام شديدة الحر كان يقول: (إِذَا كَانَ يَوْمٌ حَارٌّ أَلْقَى اللَّهُ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ، إِلَى أَهْلِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ، فَإِذَا قَالَ الرَّجُلُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، مَا أَشَدَّ حَرَّ هَذَا الْيَوْمِ اللَّهُمَّ أَجِرْنِي مِنْ حَرِّ جَهَنَّمَ، قَالَ اللَّهُ لِجَهَنَّمَ: إِنَّ عَبْدًا مِنْ عِبَادِيَ اسْتَجَارَنِي مِنْ حَرِّكِ فَإِنِّي أُشْهِدُكِ فَقَدْ أَجَرْتُهُ مِنْكِ).
ولقد كان الرسول محمد إذا رأى ما يكره يقول: (الحمد لله على كل حال)، وإذا رأى ما يحب يدعو: (الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات)، أي أن علينا إذا رأينا ما نكره من الحر الشديد أن نحمد الله في الدنيا، وندعو للوقاية منها في الآخرة، ولقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول للناس إذا اشتد عليهم الحر: (إذا اشتد الحر فأبرِدوا بالصلاة؛ فَشِدّة الحر من فيح جهنم).
فاللهم خفف علينا حرارة الشمس الحارقة وأجرنا من حر الدنيا والآخرة برحمتك يارب العالمين، واللهم اجعلنا ممن يمشي على الصراط سريعًا فينجو من حرها ولهبها إلى جنات النعيم.
أجر الدعاء إذا اشتد علينا الحر
إن دعاء المسلم إذا اشتد عليه الحر له أجر كبير لأن هذا يعد إحياء لسنة رسولنا محمد كما أمرنا، وإتباعًا لهديه النبي صلى الله عليه وسلم، كما أن الله سبحانه وتعالى يعدنا في هذا الحديث أن من يدعو للعتق من النار ينجيه الله من حر جهنم لقول الرسول لمن يدعو للعتق من الحر؛(إِنَّ عَبْدًا مِنْ عِبَادِيَ اسْتَجَارَنِي مِنْ حَرِّكِ فَإِنِّي أُشْهِدُكِ فَقَدْ أَجَرْتُهُ مِنْكِ).
في الامتثال لهذا الدعاء اعتراف من العبد لربه بوحدانيته وبقدرة الله عز وجل، كما أن الدعاء بشكلٍ عام له أجر كبير عند الله تعالى فهو واحد من أعظم العبادات وذلك لما فيه من تعظيم لله وتقديس له.[3]
دعاء النجاة من عذاب النار
إن جميع البشر مسؤولون عن أفعالهم في الدنيا ومواجهتهم للمحن والاختبارات، ولا يستطيع أي إنسان أن يمشي على الصراط المستقيم طوال حياته، لذلك علينا أن نحاول الامتثال لأوامر الله ورسوله، وأن ندعو الله كي ينجينا من النار، ومن أشهر الأدعية التي وردتنا للنجاة من النار هي ما يأتي:
اللهم أجرنا من النار وجميع المسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات، اللهم حرم لحمي وجلدي وعظمي وشعري على نار جهنم، اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا، اللهم يا سامع الصوت يا سابق الفوت، يا كاسى العظام لحما بعد الموت أعتق رقابنا من النار، اللهم أعتق رقابنا من النار اللهم أعتق رقابنا ورقاب والدينا من النار.
ولقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من سأل الله الجنة ثلاثا قالت الجنة: اللهم أدخله الجنة، ومن تعوَّذ بالله من النار ثلاثا قالت النار: اللهم أعذه من النار.)[1]
وصف حر جهنم في القرآن الكريم
وصف الله لنا في كتابه الكريم الكثير من الأمور والأحكام والتشريعات التي يجب علينا أن نمتثل لها، فالقرآن الكريم هو المرجع الأول للمسلمين وهو المصدر الثابت الذي يرجع إليه كل المسلمين ليتعلموا أحكام دينهم ودنياهم، ومن هذه الأمور التي يجب أن نعلمها عن ديننا هي الآخرة وعذابها، ولقد جاءت إلينا الكثير من الآيات التي يصف فيها الله سبحانه وتعالى جهنم وعذابها وحرَّها، ومن هذه الآيات الكريمةما يأتي:
قوله تعالى: (فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ).
قوله تعالى: (وَالَّذِينَ كَفَرُوا لَهُمْ نَارُ جَهَنَّمَ لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِهَا كَذَلِكَ نَجْزِي كُلَّ كَفُور)
قوله تعالى: (إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا لِيَذُوقُوا الْعَذَابَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَزِيزًا حَكِيمًا).
قوله تعالى: وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَىٰ وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا ۖ مَّأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ ۖ كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا).