إن الدعاء هو وسيلة للتقرب من الله سبحانه وتعالى ؛ حيث يدوم ذكر الله من خلاله ؛ فتستريح النفس ويطمئن القلب ، ولقد تعددت الأدعية وتنوعت في أوقاتها وصيغها ، ويحتاج المؤمن إلى الدعاء في كل وقت بكل ما يقربه إلى الله تعالى ، كما يحتاج إلى الذكر الدائم الذي يعتبر دعاء يتضرع به إلى الله ليفرج همه أو يعطيه مبتغاه بإذنه تعالى كأن يستغفر على سبيل المثال ، كي يمنحه الله من عجائب الاستغفار ما تصبو إليه النفس ، وقد ارتبط الوضوء بذكر الله تعالى ؛ حيث وردت بعض الأدعية التي تقال قبل وبعد الوضوء من أجل التقرب إلى الله واتباع سُنة نبيه صلّ الله عليه وسلم.
دعاء قبل الوضوء
من المستحب أن يبدأ المسلم الوضوء بالبسلمة وهي قول “بسم الله الرحمن الرحيم” ، وإن تركها أو نسيها وتذكرها أثناء الوضوء ؛ فليذكرها في ذلك الوقت أي أثناء الوضوء ، وقد ورد في حديث عن أنس أنه قال “أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَضَعَ يَدَهُ فِي الإِنَاءِ الَّذِي فِيهِ الْمَاءُ ثُمَّ قَالَ : تَوَضَّئُوا بِاسْمِ اللَّهِ ، قَالَ : فَرَأَيْت الْمَاءَ يَنْبُعُ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِهِ ، وَالْقَوْمُ يَتَوَضَّؤُنَ حَتَّى تَوَضَّئُوا مِنْ عِنْدِ آخِرِهِمْ ، وَكَانُوا نَحْوَ سَبْعِينَ رَجُلا” ، وقد اجتمع جمهور العلماء على أن البسملة سُنة ؛ فمن تركها فلا إثم عليه بإذن الله تعالى ، ولكن قد رأى البعض وجوبها.
دعاء بعد الوضوء
وقد ورد عن عمر بن الخطاب أنه قال “مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ يَتَوَضَّأُ فَيُبْلِغُ أَوْ فَيُسْبِغُ الْوَضُوءَ ثُمَّ يَقُولُ : أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، إِلا فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةُ يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ” ، وقد زاد الترمزي “اللَّهُمَّ اجْعلْني من التَّوَّابِينَ واجْعلْني مِنَ المُتَطَهِّرِينَ” ، وقد ورد عن ابن مسعود رضي الله عنه أن الرسول صلّ الله عليه وسلم قال “إذا فرغ أحدكم من طهوره فليشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً عبده ورسوله ، ثم يصلي عليه ، فإذا قال ذلك فتحت له أبواب الرحمة”.
وقد روى عثمان بن عفان رضي الله عنه أن الرسول صلّ الله عليه وسلم قال “مَنْ قَالَ حِينَ يَفْرَغُ مِنْ وُضُوئِهِ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، لَمْ يَقُمْ حَتَّى تُمْحَى عَنْهُ ذُنُوبُهُ ، حَتَّى يَصِيرَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ” ، ومما ورد في الأدعية التي تقال أثناء الوضوء فإنها لم تثبت في السُنة النبوية ؛ حيث يقول بعض الناس بعض الأدعية عند غسل الأعضاء مثل “اللهم بيض وجهي يوم تبيض وجوه وتسود وجوه” عند غسيل الوجه ، وهكذا يقول دعاء لكل عضو ، ولكن لا يوجد دليل على ذلك في السُنة النبوية.
فضل الوضوء
إن الوضوء قد فُرض على المسلم قبل كل صلاة ، وقد قال رسول الله صلّ الله عليه وسلم “الطُّهُورُ شَطْرُ الإِيمَانِ ، وَالحَمْدُ لله تَمْلأُ المِيزَانَ ، وَسُبْحَانَ الله وَالحَمْدُ لله تَمْلآنِ- أوْ تَمْلأُ- مَا بَيْنَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ، وَالصَّلاةُ نُورٌ ، وَالصَّدَقَةُ بُرْهَانٌ ، وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ ، وَالقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أوْ عَلَيْكَ ، كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو ، فَبَايِعٌ نَفْسَهُ ، فَمُعْتِقُهَا أوْ مُوبِقُهَا”.
ومما ورد أيضًا في فضل الوضوء عن النبي عليه أفضل الصلاة والسلام قوله “إِذَا تَوَضَّأ العَبْدُ المُسْلِمُ (أوِ المُؤْمِنُ) فَغَسَلَ وَجْهَهُ ، خَرَجَ مِنْ وَجْهِهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ نَظَرَ إِلَيْهَا بِعَيْنَيْهِ مَعَ المَاءِ (أوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ المَاءِ) ، فَإِذَا غَسَلَ يَدَيْهِ خَرَجَ مِنْ يَدَيْهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ كَانَ بَطَشَتْهَا يَدَاهُ مَعَ المَاءِ (أوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ المَاءِ) ، فَإِذَا غَسَلَ رِجْلَيْهِ خَرَجَتْ كُلُّ خَطِيئَةٍ مَشَتْهَا رِجْلاهُ مَعَ المَاءِ (أوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ المَاءِ) حَتَّى يَخْرُجَ نَقِيّاً مِنَ الذُّنُوبِ”.
دعاء قبل الوضوء
من المستحب أن يبدأ المسلم الوضوء بالبسلمة وهي قول “بسم الله الرحمن الرحيم” ، وإن تركها أو نسيها وتذكرها أثناء الوضوء ؛ فليذكرها في ذلك الوقت أي أثناء الوضوء ، وقد ورد في حديث عن أنس أنه قال “أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم وَضَعَ يَدَهُ فِي الإِنَاءِ الَّذِي فِيهِ الْمَاءُ ثُمَّ قَالَ : تَوَضَّئُوا بِاسْمِ اللَّهِ ، قَالَ : فَرَأَيْت الْمَاءَ يَنْبُعُ مِنْ بَيْنِ أَصَابِعِهِ ، وَالْقَوْمُ يَتَوَضَّؤُنَ حَتَّى تَوَضَّئُوا مِنْ عِنْدِ آخِرِهِمْ ، وَكَانُوا نَحْوَ سَبْعِينَ رَجُلا” ، وقد اجتمع جمهور العلماء على أن البسملة سُنة ؛ فمن تركها فلا إثم عليه بإذن الله تعالى ، ولكن قد رأى البعض وجوبها.
دعاء بعد الوضوء
وقد ورد عن عمر بن الخطاب أنه قال “مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ يَتَوَضَّأُ فَيُبْلِغُ أَوْ فَيُسْبِغُ الْوَضُوءَ ثُمَّ يَقُولُ : أَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ ، إِلا فُتِحَتْ لَهُ أَبْوَابُ الْجَنَّةِ الثَّمَانِيَةُ يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ” ، وقد زاد الترمزي “اللَّهُمَّ اجْعلْني من التَّوَّابِينَ واجْعلْني مِنَ المُتَطَهِّرِينَ” ، وقد ورد عن ابن مسعود رضي الله عنه أن الرسول صلّ الله عليه وسلم قال “إذا فرغ أحدكم من طهوره فليشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً عبده ورسوله ، ثم يصلي عليه ، فإذا قال ذلك فتحت له أبواب الرحمة”.
وقد روى عثمان بن عفان رضي الله عنه أن الرسول صلّ الله عليه وسلم قال “مَنْ قَالَ حِينَ يَفْرَغُ مِنْ وُضُوئِهِ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ ، لَمْ يَقُمْ حَتَّى تُمْحَى عَنْهُ ذُنُوبُهُ ، حَتَّى يَصِيرَ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ” ، ومما ورد في الأدعية التي تقال أثناء الوضوء فإنها لم تثبت في السُنة النبوية ؛ حيث يقول بعض الناس بعض الأدعية عند غسل الأعضاء مثل “اللهم بيض وجهي يوم تبيض وجوه وتسود وجوه” عند غسيل الوجه ، وهكذا يقول دعاء لكل عضو ، ولكن لا يوجد دليل على ذلك في السُنة النبوية.
فضل الوضوء
إن الوضوء قد فُرض على المسلم قبل كل صلاة ، وقد قال رسول الله صلّ الله عليه وسلم “الطُّهُورُ شَطْرُ الإِيمَانِ ، وَالحَمْدُ لله تَمْلأُ المِيزَانَ ، وَسُبْحَانَ الله وَالحَمْدُ لله تَمْلآنِ- أوْ تَمْلأُ- مَا بَيْنَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ، وَالصَّلاةُ نُورٌ ، وَالصَّدَقَةُ بُرْهَانٌ ، وَالصَّبْرُ ضِيَاءٌ ، وَالقُرْآنُ حُجَّةٌ لَكَ أوْ عَلَيْكَ ، كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو ، فَبَايِعٌ نَفْسَهُ ، فَمُعْتِقُهَا أوْ مُوبِقُهَا”.
ومما ورد أيضًا في فضل الوضوء عن النبي عليه أفضل الصلاة والسلام قوله “إِذَا تَوَضَّأ العَبْدُ المُسْلِمُ (أوِ المُؤْمِنُ) فَغَسَلَ وَجْهَهُ ، خَرَجَ مِنْ وَجْهِهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ نَظَرَ إِلَيْهَا بِعَيْنَيْهِ مَعَ المَاءِ (أوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ المَاءِ) ، فَإِذَا غَسَلَ يَدَيْهِ خَرَجَ مِنْ يَدَيْهِ كُلُّ خَطِيئَةٍ كَانَ بَطَشَتْهَا يَدَاهُ مَعَ المَاءِ (أوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ المَاءِ) ، فَإِذَا غَسَلَ رِجْلَيْهِ خَرَجَتْ كُلُّ خَطِيئَةٍ مَشَتْهَا رِجْلاهُ مَعَ المَاءِ (أوْ مَعَ آخِرِ قَطْرِ المَاءِ) حَتَّى يَخْرُجَ نَقِيّاً مِنَ الذُّنُوبِ”.