ظل آليآسمين
Well-Known Member
- إنضم
- 9 نوفمبر 2012
- المشاركات
- 2,626
- مستوى التفاعل
- 10
- النقاط
- 38
كان رسول الله صل الله عليه وسلم كان يعلمهم هذا الدعاء كما يعلمهم السورة من القرآن يقول
(اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم وأعوذ بك من عذاب القبروأعوذ بك
من فتنة المسيح الدجال وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات)
(اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم وأعوذ بك من عذاب القبروأعوذ بك
من فتنة المسيح الدجال وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات)
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود -
الصفحة أو الرقم: 1542خلاصة حكم المحدث: صحيح
الصفحة أو الرقم: 1542خلاصة حكم المحدث: صحيح
وفي لفظ اخر
(إذا تشهد أحدُكم فليستعذْ باللهِ من أربعٍ . يقولُ : اللهم ! إني أعوذُ بك من عذابِ جهنمَ .
ومن عذابِ القبرِ . ومن فتنةِ المحيا والمماتِ . ومن شرِّ فتنةِ المسيحِ الدجالِ)
(إذا تشهد أحدُكم فليستعذْ باللهِ من أربعٍ . يقولُ : اللهم ! إني أعوذُ بك من عذابِ جهنمَ .
ومن عذابِ القبرِ . ومن فتنةِ المحيا والمماتِ . ومن شرِّ فتنةِ المسيحِ الدجالِ)
الراوي: أبو هريرةالمحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم -
الصفحة أو الرقم: 588خلاصة حكم المحدث: صحيح
الصفحة أو الرقم: 588خلاصة حكم المحدث: صحيح
شرح الكلمات :::ويستعيذ أي: يقول: أعوذُ بالله مِن عذابِ جهنَّم، والعياذ: هو الالتجاء أو الاعتصام مِن مكروه
جهنم عَلَمٌ على النَّارِ التي أعدَّها للكافرين
من عذاب جهنم:: فهو يستعيذُ بالله مِن عذاب جهنَّم، أي: مِن فِعْلِ الأسباب المؤدِّية إلى عذاب جهنَّم ومن عقوبة جهنَّم إذا فَعل الأسباب التي توجب ذلك
وعذاب القبر :::ما يحصُل فيه من العقوبة في البرزخ الذي بين موت الإنسان وبين قيام السَّاعة
جهنم عَلَمٌ على النَّارِ التي أعدَّها للكافرين
من عذاب جهنم:: فهو يستعيذُ بالله مِن عذاب جهنَّم، أي: مِن فِعْلِ الأسباب المؤدِّية إلى عذاب جهنَّم ومن عقوبة جهنَّم إذا فَعل الأسباب التي توجب ذلك
وعذاب القبر :::ما يحصُل فيه من العقوبة في البرزخ الذي بين موت الإنسان وبين قيام السَّاعة
ومن فتنة المحيا والممات::: والمراد بالفتنة اختبار المرء في دينه؛ في حياته وبعد مماتهوفتنة الحياة عظيمة وشديدة،
وهي تدور على شيئين: شُبُهات وشهوات.
وفتنة الممات فيها تفسيران:
التفسير الأول: الفتنة التي تكون عند الموت.
والثاني: التي تكون بعد الموت،
وهي سؤال الملكين الإنسان عن رَبِّه ودينه ونبيِّه.
وفتنة المسيح الدَّجَّال:: المراد بفتنة المسيح الدَّجَّال ما يحصُلُ به مِن الإضلال والإغواء بما معه من الشُّبهات
و«المَسيْح» من المسح؛ لأنه يمسح الأرض بسرعة سيره فيها،
أو لأنه كان ممسوح العين؛ لأنه أعور العين اليُمنى، كأن عينه عِنَبَة طافية، أو عنبة طافئة.
والثاني: التي تكون بعد الموت،
وهي سؤال الملكين الإنسان عن رَبِّه ودينه ونبيِّه.
وفتنة المسيح الدَّجَّال:: المراد بفتنة المسيح الدَّجَّال ما يحصُلُ به مِن الإضلال والإغواء بما معه من الشُّبهات
و«المَسيْح» من المسح؛ لأنه يمسح الأرض بسرعة سيره فيها،
أو لأنه كان ممسوح العين؛ لأنه أعور العين اليُمنى، كأن عينه عِنَبَة طافية، أو عنبة طافئة.
وأما الدَّجَّال فهو مأخوذ من الدَّجَل وهو التمويه؛ لأن هذا أعظم مموِّه، وأشدُّ الناس دجلاً.