✿قہہمہہر✿
بزونة المنتدى
- إنضم
- 22 أبريل 2016
- المشاركات
- 129,654
- مستوى التفاعل
- 2,425
- النقاط
- 114
دعاء تسخير الزوج لزوجته
يعتبر دعاء الزوجة للزوج من الأمور التي تجعلها تشعر بحالة من السلام والأمن النفسي، وإذا ظهرت مشاكل باستمرار بين الزوجين، فإن الدعاء يجعل حياتهما الزوجية نعمة من الله تعالى، كما أنّ الدعاء يعمل على إشاعة المحبة بين الزوجين، وحسن العفة، وتيسير شروط الزواج، وهناك دعاء يمكن للزوجة أن تقوله بعد كل صلاة.
فالهدف من الدعاء أن يشعر الزوج بالهدوء ويبعد الشيطان عن الزوج، وينشر الرحمة والمودة بينهم، حتى يتمكن الزوج بسهولة من العودة إلى بيته ومنزله والحياة الزوجية والعائلية مرة أخرى، والدعاء إجابة الزوج خاصة لرجوع الحب في قلب الزوج إلى زوجته، وللتخفيف من غضبه وإهماله تجاهها.
حكم دعاء رد الزوج لزوجته في الشريعة الإسلامية
لم تذكر الأحاديث النبوية الشريفة أنّ هناك طلبات محددة للزوج لإعادة زوجته، ولكن هناك عدد من الأدعية التي تم البحث عنها في المراجع الإسلامية وتم التأكد من صحتها، ويمكن للنساء المداومة على قولها بالنوايا الحسنة لتسهيل الزواج والمحافظة على المحبة بين الزوجين.
أقوى دعاء لرد الزوج لزوجته
تتمثل أبرز الأدعية فيما يلي لعودة الزوج لزوجته، وهي محققة جداً، ومن أبرزها ما يلي:
(اللهم اجعلني قرّة عين لزوجي واجعله قرّة عين لى، وسخّره لي كما سخّرت لسليمان الرياح، وليونس الحوت، ولسيدنا إبراهيم النّار، وسخّرت لنبينا محمد جبريل).
( اللهم أبعد بين زوجي وبين نساء العالمين، كما بعدت و صرفت نساء الكون عن سيدنا يوسف، اللهم جمّلني اظهر محاسني أمام زوجي، وجمّله في عيني وأظهر لي محاسنه، واستر عيوبي واحجبها عنه، وأحجب عيوبه عني واستره).
دعاء لتسخير القلوب وللإصلاح بين الزوجين
يوجد العديد من الأدعية التي يُقال أنّها تسخر القلوب وتصلح بين الزوجين المتخاصمين أو الذين كانت بينهم مشاكل وأزمات كثيرة، ولعل أبرزها الأدعية التي يُزعم أنّها تصلح بين الزوجين فيما يلي:
(اللهم اقذف حب ي في قلب زوجي كما قذفت حب عائشة في قلب النبي صلى الله عليه وسلم اللهم جملني في عينه واجعله سكنا لي واجعلني سكن له واجعل بيننا مودة ورحمة انك على كل شيء قدير ).
(اللهم انزع الغلّ والحقد من قلب زوجي، واجعله يُحبّني أكثر مما كان، واجعله ينسى ما فعلته حتى يستاء مني، وجمّلني في عينه وفي قلبه، وفي كُلّ ذرّةٍ في حياته).
الإصلاح بين الزوجين
يعتبر الدعاء من أعظم وسائل تحقيق المنشود والخلاص من الخوف، فهي تتم بدون اتفاق خاص، وبدون صلاة خاصة، حيث أنّ الحياة الزوجية لا تخلو من المشاكل، ولقد وصف لنا الله أسباب الحل وعلاج الوضع، فالتدخل في نزاعات الإصلاح دون وجود مستشارين أو مصلحين حكماء في كثير من الحالات هو أحد أسباب الانفصال والطلاق.
كما أفادت دراسة محلية أن 50٪ من حالات الطلاق في المدينة تحدث قبل دخول بيت الزوجية، وفي بعض المحافظات وصلت نسبة الطلاق إلى 62٪، ويمكن أن يحدث ذلك لأسباب تافهة، منها: إحضار الزوجة لزوجها علبة عصير، وأمرها بفتحها لكنها رفضت وأصر، ورفعت رأسها، وانتهى الصراخ بالطلاق، وشجار جديد مع زوجها لم يطبخ له طعامًا انتقامًا له، ومتى عاد ولم يجد غداءه جاهزًا طلقها.
دعا الله الزواج ميثاقًا غليظًا، فكم من القصص التي حدث فيها الطلاق لأسباب تافهة، إما بسبب عدم حكمة أحد الطرفين أو أحدهما، أو الجهل بكتاب الله تعالى وأحكامه، أو عدم الوفاء بالحقوق بين الزوجين أو في نهاية المطاف عدم وجود تدخل المصلح والمستشار، وقد قال تعالى في كتابه العزيز:
“وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُواْ حَكَمًا مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلاَحًا يُوَفِّقِ اللّهُ بَيْنَهُمَاسورة النساء”، وكذلك على الزوجة بترديد الأدعية لرد الزوجة وللإصلاح بينهما ومنها:”اللهم ارزقني حب زوجي لي، واجعله يراني نورًا بين عيونه، وأبعد عن قلبه حب المعاصي، وألّف قلوبنا على طاعتك ومحبّتك، واعصم قلوبنا عن فعل الذنوب، وارزقنا حبك ورضاك عنّا، اللهم سخّرني لزوجي وسخّره لي، وحنن قلبه عليّ يا أرحم الراحمين يا ذا الجلال والإكرام.
كما أنشأت الشريعة الإسلامية أسس وقواعد لإصلاح المنازل ويتمثل ذلك فيما يلي:
اختيار الزوجة الصالحة، وجعل البيت مكانًا لذكر الله.
إقامة شريعة الله في البيت من خلال تأسيس أفراد الأسرة على القواعد الإسلامية الصحيحة.
متابعة قراءة سورة البقرة في البيت لطرد الشيطان منها.
حفظ الأسرار المنزلية، والتكلّم في تفاصيل الخلاف بهدوء
قبل أن تأتي لحظة المصالحة بين الزوجين المتخاصمين، لا بد من معرفة تفاصيل الخلاف، والاستماع إلى كل طرف ووجهة نظر الطرف الآخر بهدوء ودون توتر.
كما يمكن لكل طرف أن يعارض الآخر بسبب الخطأ الذي ارتكبه، حيث يعتمد هذا على حقيقة أن الأزواج غالبًا ما يتسببون في كل مشكلة في علاقة معينة لكل منهم.
يجب أن يقوم التواصل بين الزوجين في هذه المرحلة بالذات على الصدق والإخلاص، حتى لو كان مهينًا للآخر وغير سار للمتحدث.
كما يجب على الجانب الخطأ أن يعتذر ولكن بصدق وليس فقط حفاظًا على الحياة الزوجية والأسرة والأطفال، لأن الفعل الأخير من شأنه أن يتسبب في خلاف آخر بين الزوجين في أسرع وقت ممكن.
قبل تحقيق النزاع بين الزوجين، يجب الحرص على حل المشكلة التي تسببت في الصراع من جذورها، هذا لأن المشكلة لم تحل أولاً، فهي تتراكم ويجب أن تنفجر لاحقًا.
عندما تكون العواقب وخيمة، وقد تؤدي إلى الطلاق.
على الرغم من ضرورة الحفاظ على خصوصية العلاقة بين الزوجين وضمان عدم تدخل طرف ثالث بينهما، فإن بعض الحالات القصوى تتطلب تدخلاً حكيمًا من أحد أفراد الأسرة المقربين الذي يكون محايدًا ولديه نوايا حسنة لتحقيق المصالحة بين الزوجين المشاكسين.
وبالمثل في بعض الحالات يمكن لأسرة الزوج التدخل إذا كان مذنبا ضد زوجته وتوبيخه وإعطائه النصح، وكذلك الأمر بالنسبة للزوجة إذا كانت مذنبة، بشرط ألا يتحمل أي من الطرفين اللوم. ومحاولة التوفيق بينهما.
إذا عاد أحدهم بعد حل نفس المشكلات، فمن الضروري التدخل بقوة أكبر.
يقول البعض أن الصبر ضروري، لكننا نجهل أن للصبر حدود وأن الصبر يمكن أن يؤدي إلى زيادة وتراكم المصائب على الجانب الآخر حتى تنفجر مع القلق والقلق والحزن ويمكن أن يؤدي الموقف إلى الانتحار.
عندما تكون الخلافات صغيرة وبسيطة، بحيث يكون لكل بيوتنا اختلافات، ولكن عند وجود اخلافات كبيرة وعميقة، يجب أن نتدخل بقوة وحكمة، حتى لا يتصرف أحد الزوجين بطريقة نأسف عليها لاحقًا، فيجب معرفة المشكلة منذ بداياتها وأن نضع لها الحلول.
يجب أن يكون حكماء العائلتين حاضرين عند الصلح، وهذا ليس من شروط الوالدين ، فربما يكون والد الزوجة قد توفي، والإخوة أصغر منها، وهنا يتدخل عمها وغيره من الحكماء، وكذلك الزوج، لأن والده قد يكون مسنًا ومريضًا، وهنا يتدخل الأخ الأكبر والأصغر إذا كان حكيمًا.
يجب أن يكون هناك لطف من الجانبين في المصالحة والعدالة، وبالعدل تنجح الأمور.
يمكن أن يكون القرار الصحيح هو الانفصال، وهنا يجب أن يكون الطلاق ناجحًا وله خطة مناسبة، وخاصة فيما يتعلق بمصلحة وأحوال الأطفال.[1]