أحمد
Member
- إنضم
- 28 سبتمبر 2017
- المشاركات
- 17
- مستوى التفاعل
- 5
- النقاط
- 3
أشعلتْ عوداً تدلفهُ كالضوءِ بهدوءٍ جداً
وكانَ الليلُ مُحطماً يمضي كاللصِ كأنينِ طفلها
وليس بيننا وبينَ الفجرِ وقتٌ طويل
و في الأرجاءِ عواءُ ذئبٍ جائع
و على حين غفلةٍ قلتُ لها : هل ترينَ الأيامَ بريئةً من كلّ تهمة ؟
وهل تسمعينَ الليلَ يهمدُ الآنَ في كيانه حبّاً ؟
يشيحُ بي والأرصفةِ المذعورةِ والشوارعِ تخورُ أملاً
أبحثُ عنكِ والذكريات
أدارتْ برأسها هناك
كما لو أنّ ستاراً حياً جسدَ لي رؤياها يسدلُ بيننا
تدمدمُ بـ لا
تمسخُ في اللونِ المحموم وتغلق النوافذ
وتستكينُ بصدرٍمعذبٍ هنا
ثمّ تقولُ :متى يمسخُ الجوابُ وعوعةَ الذئابِ وأنفكُ في قرحٍ أصدقك
وتنثُّ الغيومُ وأسمعُ معكَ الصدى
وكانَ الليلُ مُحطماً يمضي كاللصِ كأنينِ طفلها
وليس بيننا وبينَ الفجرِ وقتٌ طويل
و في الأرجاءِ عواءُ ذئبٍ جائع
و على حين غفلةٍ قلتُ لها : هل ترينَ الأيامَ بريئةً من كلّ تهمة ؟
وهل تسمعينَ الليلَ يهمدُ الآنَ في كيانه حبّاً ؟
يشيحُ بي والأرصفةِ المذعورةِ والشوارعِ تخورُ أملاً
أبحثُ عنكِ والذكريات
أدارتْ برأسها هناك
كما لو أنّ ستاراً حياً جسدَ لي رؤياها يسدلُ بيننا
تدمدمُ بـ لا
تمسخُ في اللونِ المحموم وتغلق النوافذ
وتستكينُ بصدرٍمعذبٍ هنا
ثمّ تقولُ :متى يمسخُ الجوابُ وعوعةَ الذئابِ وأنفكُ في قرحٍ أصدقك
وتنثُّ الغيومُ وأسمعُ معكَ الصدى