بسمه ِ تعالى
.....
من الواجب علي أن أروي
بعض من قصص الأبطال في ساحات الوغى
كي تخلد للأجيال وتعرف من هم ...!
.....
رجالا ً عاهدوا الله والوطن
بأن يضحوا في سبيله ِ والدفاع عن المقدسات
والعرض ولأرض
للتنويه ...المقدسات تشمل الأنسان والعتبات المقدسة والمراقد لعباد الله الصالحين
وأهل بيت النبوة عليهم أفضل الصلاة والسلام
أقتضى التنويه
..........
في أحدى المعارك الشرسة التي خاضها الرجال الشجعان
لتحرير كل شبر من أرض الوطن الغالي الحبيب
وفي الأحياء والأزقة الضيقة كانت المعارك شرسة ولا يمكن تخيلها ببعض الكلمات ولا المفردات
ولا الوصف
كانت عائلة تسكن منزلها ولم تتركه رغم الأرهاب ومافعله
رب الأسرة طبيب ولم يرتك مهنته الأنسانية
فجعل بيته عباره عن مستشفى صغير يعالج من يحتاج المعالجة ويقدم لهم العون
حتى وصلت قطعاتنا الباسلة لتحرير المدينة من زمر الأرهاب
فأقتبرو ا من منزل الطبيب وكانو على علم بما يقوم به من مساعدة أنسانية ومهنية واوجبه الشرعي والأنساني
فسئلوه ماذا تحتاج من مساعدة نقدمها لك
فرد بفرح كبير أحتاج من الضماد وبعض الأدوية
فهب أحد الأبطال بتلية ما طلب منه وجلب ما أستطاع من جمعه من الضماد والأدوية وقدمها لطبيب مع
أكياس فاكهة
فرد الطبيب لم أطلب فاكهة فقال المقاتل تعودنا من أهلنا أن
نقدم الفاكهة لمن ندخل منزله تعبيرا ً منا للأحترام والتقدير
فتعود الطبيب على هذا الفعل من المقاتل كل يوم يأتيه بأكياس فاكهة وضمادات وأدوية
ولما أشتد القتال وأصبح السير في الأزقة صعبا ً لم يترك عادته المقاتل على الأطلاق
لكن مر يوما ً وأخر ولم يحضر لمنزل الطبيب
مما دفع الطبيب للسؤوال عليه وخاطر بحياته وخرج من منزله والذهاب للبحث عنه
ولم يجد الجواب بل وصلت له دفعات من الأدوية وما شابهها عند الباب فأخذ الأدوية وأكياس الفواكهة
و وجد ورقة مكتوب فيها
من كان يأتيك بأكياس الفاكهة والأدوية والضمادات قد أستشهد
ونحن نخطو خطاه وسنقدم لك ما تحتاجه ويحتاجه الاخرين
حزن الطبيب حزنا ً كبيرا ً لفراق من ساعده ولم يعرف هويته ولا أسمه ولا طائفته ولا ديانته
وقرر أن يبحث على المقاتلين لسؤوالهم عليه
وبعد تحرير المدينة من زمر الأرهاب التكفيري
وبعد أن انجلت الغمة تمكن الطبيب من الخروج بحرية والسؤوال على المقاتل صاحب اأكياس افاكهة
لكنه لم يحصل على أجابته
فترك المقاتل أثرا ً كبيرا ً بقلب الطبيب وغيره من سكان المدينة
فرحم الله شهدائنا وأصدقاءنا وأخوتنا
قصة من الواقع المرير
تحمل أسمى أيات الشجاعة والنبل
والعبر ة لمن أراد أن يعتبر
والخزي والعار للخونة
فكم مقاتل ضحى بروحه ولم يعرفه الناس
وكم مقاتل أستشهد ولم يذكره الأعلام
وما النصر الا من عند الله العلي القدير
هناك عبر كثيرة مابين الأسطر
تعمدت أخفاءها ليتمكن القارىء
من أضهارها
كتب بقلم
god of war
.....
من الواجب علي أن أروي
بعض من قصص الأبطال في ساحات الوغى
كي تخلد للأجيال وتعرف من هم ...!
.....
رجالا ً عاهدوا الله والوطن
بأن يضحوا في سبيله ِ والدفاع عن المقدسات
والعرض ولأرض
للتنويه ...المقدسات تشمل الأنسان والعتبات المقدسة والمراقد لعباد الله الصالحين
وأهل بيت النبوة عليهم أفضل الصلاة والسلام
أقتضى التنويه
..........
في أحدى المعارك الشرسة التي خاضها الرجال الشجعان
لتحرير كل شبر من أرض الوطن الغالي الحبيب
وفي الأحياء والأزقة الضيقة كانت المعارك شرسة ولا يمكن تخيلها ببعض الكلمات ولا المفردات
ولا الوصف
كانت عائلة تسكن منزلها ولم تتركه رغم الأرهاب ومافعله
رب الأسرة طبيب ولم يرتك مهنته الأنسانية
فجعل بيته عباره عن مستشفى صغير يعالج من يحتاج المعالجة ويقدم لهم العون
حتى وصلت قطعاتنا الباسلة لتحرير المدينة من زمر الأرهاب
فأقتبرو ا من منزل الطبيب وكانو على علم بما يقوم به من مساعدة أنسانية ومهنية واوجبه الشرعي والأنساني
فسئلوه ماذا تحتاج من مساعدة نقدمها لك
فرد بفرح كبير أحتاج من الضماد وبعض الأدوية
فهب أحد الأبطال بتلية ما طلب منه وجلب ما أستطاع من جمعه من الضماد والأدوية وقدمها لطبيب مع
أكياس فاكهة
فرد الطبيب لم أطلب فاكهة فقال المقاتل تعودنا من أهلنا أن
نقدم الفاكهة لمن ندخل منزله تعبيرا ً منا للأحترام والتقدير
فتعود الطبيب على هذا الفعل من المقاتل كل يوم يأتيه بأكياس فاكهة وضمادات وأدوية
ولما أشتد القتال وأصبح السير في الأزقة صعبا ً لم يترك عادته المقاتل على الأطلاق
لكن مر يوما ً وأخر ولم يحضر لمنزل الطبيب
مما دفع الطبيب للسؤوال عليه وخاطر بحياته وخرج من منزله والذهاب للبحث عنه
ولم يجد الجواب بل وصلت له دفعات من الأدوية وما شابهها عند الباب فأخذ الأدوية وأكياس الفواكهة
و وجد ورقة مكتوب فيها
من كان يأتيك بأكياس الفاكهة والأدوية والضمادات قد أستشهد
ونحن نخطو خطاه وسنقدم لك ما تحتاجه ويحتاجه الاخرين
حزن الطبيب حزنا ً كبيرا ً لفراق من ساعده ولم يعرف هويته ولا أسمه ولا طائفته ولا ديانته
وقرر أن يبحث على المقاتلين لسؤوالهم عليه
وبعد تحرير المدينة من زمر الأرهاب التكفيري
وبعد أن انجلت الغمة تمكن الطبيب من الخروج بحرية والسؤوال على المقاتل صاحب اأكياس افاكهة
لكنه لم يحصل على أجابته
فترك المقاتل أثرا ً كبيرا ً بقلب الطبيب وغيره من سكان المدينة
فرحم الله شهدائنا وأصدقاءنا وأخوتنا
قصة من الواقع المرير
تحمل أسمى أيات الشجاعة والنبل
والعبر ة لمن أراد أن يعتبر
والخزي والعار للخونة
فكم مقاتل ضحى بروحه ولم يعرفه الناس
وكم مقاتل أستشهد ولم يذكره الأعلام
وما النصر الا من عند الله العلي القدير
هناك عبر كثيرة مابين الأسطر
تعمدت أخفاءها ليتمكن القارىء
من أضهارها
كتب بقلم
god of war
