✿قہہمہہر✿
بزونة المنتدى
- إنضم
- 22 أبريل 2016
- المشاركات
- 129,653
- مستوى التفاعل
- 2,419
- النقاط
- 114
في قديم الزمان في قرية روزنبرج، كانت هناك عائلة صغيرة تعيش بمنزل قريب من (تحذير رابط هكر لاتضغط عليه)، وكانت العائلة تتكون من الأم وأبنائها الثلاثة كلوي وزوي وأدوارد ، كانت القرية مشهورة بزراعة توت العليق وكان هو المنتج الرئيسي في القرية، فكانت الأسرة تصنع مربى من التوت اللذيذة.
وذات يوم عندما اجتمعت الأسرة في الصباح على طاولة الإفطار، وكانت علب توت العليق موجودة على المائدة، وبينما كان أفراد الأسرة يتحدثون لاحظ الأطفال وجود دودوه صغيرة على أحد علب المربى، فصرخ إدوارد هذه دودة سوف أقتلها.
فصرخت أخته كلوي لا تفعل ذلك، فقالت لهم الأم كفاكم جدلًا هيا يا كلوي انفخي تلك الدودة بعيدًا عن العلب، فأحضرت كلوي ورقة شجرة توت، وحملت عليها الدودة وقررت أن تتركها في (تحذير رابط هكر لاتضغط عليه)، وخرجت هي وأختها زوي وكانتا على وشك ترك الدودة على أحد الأشجار، لكن زوي لاحظت أن طائر السنونو يقف على الشجرة، فقالت لأختها لا يجب أن نتركها هنا حتى لا يأكلها الطائر، فسارتا في (تحذير رابط هكر لاتضغط عليه) حتى وجدا شجرة توت حمر جميلة فتركا الدودة هناك.
في المساء جلست الأسرة على المائدة لتناول شطائر التوت بالقشدة اللذيذة، وأخذ الأطفال يأكلون حتى شبعوا لكن مربى التوت كلها قد أصبحت فارغة، فقالت لهم الأم لقد أكلنا كل المربى ولم يعد لدينا أي مربى ندخرها لفصل الشتاء.
فقالت الفتاتين لا عليك يا أمي سوف نذهب في الصباح لجمع توت العليق من (تحذير رابط هكر لاتضغط عليه) لنصنع مربى لفصل الشتاء، وفي الصباح حملت زوي السلة الصفراء وحملت كلوي السلة الزرقاء، فقالت لهما أمهما حسنًا يا فتيات أذهبن لكن يجب أن تعودا للمنزل قبل غروب الشمس.
دخلت الفتاتان إلى (تحذير رابط هكر لاتضغط عليه) وسرن طويلًا ووجدن أشجار توت أسود وتوت أخضر، لكنهن لم يجدن توت العليق، فسرن أكثر حتى وجدن مكان به الكثير من أشجار توت العليق، فملأن السلتين، لكن المساء كان قد اقترب، فقررن العودة للمنزل، لكنهن أدركن أنهن ضللن طريق العودة للبيت، فأخذن يدرن في (تحذير رابط هكر لاتضغط عليه) حتى المساء، فجلسن في (تحذير رابط هكر لاتضغط عليه) حتى الصباح وقالت زوي لكلوي أنا متأكدة أننا في الصباح سنرى نار مدفأة منزلنا.
وفي الصباح حاولن يبحثن عن الطريق مرة أخرى لكن دون جدوى، وأتى المساء مرة أخرى فجلست زوي وكلوي في (تحذير رابط هكر لاتضغط عليه) وهما تشعران بالخوف، وفجأة ظهرت أمامهن جنية صغيرة جميلة، فتبعاها حتى قادتهن إلى مكان مليء بأشجار توت العليق ثم اختفت، عرفت الفتاتين أنه نفس المكان الذي جمعن منه التوت في الأمس وكانت الفتاتان منهكتان من السير طوال النهار والجوع أيضًا وكانت الدنيا مظلمة فبدأتا في البكاء.
وقالت كلوي أتمنى أن أحصل على شطيرة فأنا جائعة، وفجأة ظهرت شطيرة في يدها، فقالت لزوي أنظري ماذا وجدت في يدي، فقالت زوي أتمنى أنا أيضًا شطيرة وكوب حليب، فظهر في يدها كوب حليب وشطيرة فأكلت الفتاتين حتى شبعتا، وفجأة ظهر أمامهما سريرين جميلين ومريحين، فنامتا حتى الصباح.
ومع شروق الشمس وجدت الفتاتين نفسيهما بين أشجار التوت الخضراء الجميلة والفراشات تطير من حولهما وضوء الشمس ساطع في كل مكان، فتذكرن أنهن نمن في (تحذير رابط هكر لاتضغط عليه)، وفجأة ظهرت أمامهما الجنية مرة أخرى، ففرحن جدًا.
وفجأة خرج رجل عجوز من بين الأشجار وكان يرتدي معطف أبيض ويحمل عصا ذهية بها جوهرة على شكل توت العليق، وقال للفتاتين أهلًا بكما في غابتي فأنا ملك توت العليق، وهذه هي الجنية سرفينا أرسلتها لتساعدكما، لأنكما ساعدتاني من قبل.
تعجبت الفتاتين فهما لم يريانه من قبل، أخبرهما الملك أنه هو نفس الدودة التي كانت في منزلهما، وأنه يتحول لشكل الدودة كل مائة عام ليعرف قيمة الأشخاص الطيبين، وأنه يجب أن يشكرهما على أنهما أنقذا حياته، وقال لهما أنه سوف يرسل الجنية معهما لتريهما طريق المنزل، وأنهما سيجدا كثير من الهدايا في منزلهما جزاءًا لطيب قلبيهما.
وبالفعل سارت سرفينا معهما حتى المنزل، وعندما وصلتا إلى المنزل كانت والدتهما قلقة للغاية عليهما، فأخبرنها عن ملك توت العليق، وعن الجنية، فقال لهما أخوهما إدوارد أن رجلًا عجوزًا مر على المنزل وترك لهما سلة.
عندما فتحن السلة وجدن سوارين من الذهب ومرصعين بجواهر على شكل توت العليق، وكان هناك هدية لإدوارد أيضًا وهو دبوي فضي على شكل دودة، شعر إدوارد بالخجل من نفسه وقرر أنه لن يؤذي أي مخلوق بعد الآن.
الدروس المستفادة من القصة: أننا يجب أن نحب جميع المخلوقات وأن لا نؤذيها أبدًا.
وذات يوم عندما اجتمعت الأسرة في الصباح على طاولة الإفطار، وكانت علب توت العليق موجودة على المائدة، وبينما كان أفراد الأسرة يتحدثون لاحظ الأطفال وجود دودوه صغيرة على أحد علب المربى، فصرخ إدوارد هذه دودة سوف أقتلها.
فصرخت أخته كلوي لا تفعل ذلك، فقالت لهم الأم كفاكم جدلًا هيا يا كلوي انفخي تلك الدودة بعيدًا عن العلب، فأحضرت كلوي ورقة شجرة توت، وحملت عليها الدودة وقررت أن تتركها في (تحذير رابط هكر لاتضغط عليه)، وخرجت هي وأختها زوي وكانتا على وشك ترك الدودة على أحد الأشجار، لكن زوي لاحظت أن طائر السنونو يقف على الشجرة، فقالت لأختها لا يجب أن نتركها هنا حتى لا يأكلها الطائر، فسارتا في (تحذير رابط هكر لاتضغط عليه) حتى وجدا شجرة توت حمر جميلة فتركا الدودة هناك.
في المساء جلست الأسرة على المائدة لتناول شطائر التوت بالقشدة اللذيذة، وأخذ الأطفال يأكلون حتى شبعوا لكن مربى التوت كلها قد أصبحت فارغة، فقالت لهم الأم لقد أكلنا كل المربى ولم يعد لدينا أي مربى ندخرها لفصل الشتاء.
فقالت الفتاتين لا عليك يا أمي سوف نذهب في الصباح لجمع توت العليق من (تحذير رابط هكر لاتضغط عليه) لنصنع مربى لفصل الشتاء، وفي الصباح حملت زوي السلة الصفراء وحملت كلوي السلة الزرقاء، فقالت لهما أمهما حسنًا يا فتيات أذهبن لكن يجب أن تعودا للمنزل قبل غروب الشمس.
دخلت الفتاتان إلى (تحذير رابط هكر لاتضغط عليه) وسرن طويلًا ووجدن أشجار توت أسود وتوت أخضر، لكنهن لم يجدن توت العليق، فسرن أكثر حتى وجدن مكان به الكثير من أشجار توت العليق، فملأن السلتين، لكن المساء كان قد اقترب، فقررن العودة للمنزل، لكنهن أدركن أنهن ضللن طريق العودة للبيت، فأخذن يدرن في (تحذير رابط هكر لاتضغط عليه) حتى المساء، فجلسن في (تحذير رابط هكر لاتضغط عليه) حتى الصباح وقالت زوي لكلوي أنا متأكدة أننا في الصباح سنرى نار مدفأة منزلنا.
وفي الصباح حاولن يبحثن عن الطريق مرة أخرى لكن دون جدوى، وأتى المساء مرة أخرى فجلست زوي وكلوي في (تحذير رابط هكر لاتضغط عليه) وهما تشعران بالخوف، وفجأة ظهرت أمامهن جنية صغيرة جميلة، فتبعاها حتى قادتهن إلى مكان مليء بأشجار توت العليق ثم اختفت، عرفت الفتاتين أنه نفس المكان الذي جمعن منه التوت في الأمس وكانت الفتاتان منهكتان من السير طوال النهار والجوع أيضًا وكانت الدنيا مظلمة فبدأتا في البكاء.
وقالت كلوي أتمنى أن أحصل على شطيرة فأنا جائعة، وفجأة ظهرت شطيرة في يدها، فقالت لزوي أنظري ماذا وجدت في يدي، فقالت زوي أتمنى أنا أيضًا شطيرة وكوب حليب، فظهر في يدها كوب حليب وشطيرة فأكلت الفتاتين حتى شبعتا، وفجأة ظهر أمامهما سريرين جميلين ومريحين، فنامتا حتى الصباح.
ومع شروق الشمس وجدت الفتاتين نفسيهما بين أشجار التوت الخضراء الجميلة والفراشات تطير من حولهما وضوء الشمس ساطع في كل مكان، فتذكرن أنهن نمن في (تحذير رابط هكر لاتضغط عليه)، وفجأة ظهرت أمامهما الجنية مرة أخرى، ففرحن جدًا.
وفجأة خرج رجل عجوز من بين الأشجار وكان يرتدي معطف أبيض ويحمل عصا ذهية بها جوهرة على شكل توت العليق، وقال للفتاتين أهلًا بكما في غابتي فأنا ملك توت العليق، وهذه هي الجنية سرفينا أرسلتها لتساعدكما، لأنكما ساعدتاني من قبل.
تعجبت الفتاتين فهما لم يريانه من قبل، أخبرهما الملك أنه هو نفس الدودة التي كانت في منزلهما، وأنه يتحول لشكل الدودة كل مائة عام ليعرف قيمة الأشخاص الطيبين، وأنه يجب أن يشكرهما على أنهما أنقذا حياته، وقال لهما أنه سوف يرسل الجنية معهما لتريهما طريق المنزل، وأنهما سيجدا كثير من الهدايا في منزلهما جزاءًا لطيب قلبيهما.
وبالفعل سارت سرفينا معهما حتى المنزل، وعندما وصلتا إلى المنزل كانت والدتهما قلقة للغاية عليهما، فأخبرنها عن ملك توت العليق، وعن الجنية، فقال لهما أخوهما إدوارد أن رجلًا عجوزًا مر على المنزل وترك لهما سلة.
عندما فتحن السلة وجدن سوارين من الذهب ومرصعين بجواهر على شكل توت العليق، وكان هناك هدية لإدوارد أيضًا وهو دبوي فضي على شكل دودة، شعر إدوارد بالخجل من نفسه وقرر أنه لن يؤذي أي مخلوق بعد الآن.
الدروس المستفادة من القصة: أننا يجب أن نحب جميع المخلوقات وأن لا نؤذيها أبدًا.