وسيترك الأمير وليام وزوجته كيت ابنهما الأمير جورج 9 أشهر؛ بصحبة مربيته في كانبيرا.
وهذه الزيارة ستكون الثانية للأمير وليام إلى معلم أولورو، أحد أشهر المعالم الطبيعية في أستراليا، وكان وليام طفلاً صغيرًا في أحضان والدته الراحلة ديانا عندما زار والده الأمير تشارلز المكان في عام 1983 برفقة الأسرة.
وتم اختيار زعيم قبيلة الأنانجو “سامي ويلسون” كمرشد للزوجين الملكيين حيث سيدلهما على بركة مياه تقع عند قاعدة الحجر الرملي الضخم الذي يبلغ قطره 347 مترا ويروي لهما قصصًا تناقلها السكان الأصليين عبر الأجيال
وقال ويلسون؛ الذي كان يتحدث بلغة “البيتجانتجاتجارا” المحلية، من خلال مترجم لوكالة الأنباء المحلية الاسترالية “إيه. إيه. بي”؛ “إن الزوجين الملكيين شخصان مميزان ينحدران من عائلة مميزة، وهما يزوران مكانا مميزا في العالم تضطلع قبيلة الأنانجو بمسؤولية الاعتناء به “.
