يستضيف ملعب سان سيرو غداً مباراة ديربي إيطاليا بين إنتر ميلان ويوفنتوس..الاول يتصدر جدول الترتيب والثاني هو حامل اللقب الذي يريد مواصلة هيمنته على لقب الدوري الإيطالي كما كان الحال في السنوات الأخيرة.
مباراة لن تكن سهلة بطبيعة الحال لأنتونيو كونتي والذي ساهم في عودة يوفنتوس إلى البطولات وانتشله من التردي في عام 2011 بعد أن حقق معه لقب الدوري الإيطالي وبنى مجداً يعيش عليه فريق السيدة العجوز حتى الآن.
وكونتي الذي سيواجه فريقه السابق هذه المرة وهو يرتدي ربطة عنق بها ألوان النيراتزوري “الأسود والأزرق” وهو الغريم التاريخي لليوفي يعلم تماماً أن عليه مسئولية مضاعفة أمام جماهير إنتر في ميلانو في مساء الأحد للانتقام لهم من اليوفي الذي هيمن على قمة إيطاليا لسنوات بفضله.
وبجانب هذه المواجهة المثيرة سيلتقي المدربين أنتونيو كونتي وماورتسيو ساري ببعضهما البعض..وهما يملكان بينهما مفارقة غريبة للغاية حيث أن كليهما كان يطارد ويتبع الآخر في العديد من الأندية اللذين قاما بتدريبهم.
مفارقة مثيرة للاهتمام وغريبة!
في موسم 2006/2007 تناوب المدربين على تدريب فريق آريتزو في دوري الدرجة الثانية..حيث تمت إقالة انتونيو كونتي الذي كان في بداية مسيرته التدريبية من تدريب الفريق الأحمر بعد 9 جولات من بداية المسابقة وجاء بدلاً منه ماورتسيو ساري والذي بدوره تلقى الإقالة أيضاً بعد 18 جولة ليتم استدعاء كونتي من جديد والذي كان قريباً من إنقاذ آريتزو من الهبوط في هذا الموسم.
وفي لندن جاء ماورتسيو ساري كبديل للمدرب أنتونيو كونتي الذي أنهى وظيفته مع نادي تشيلسي بعد عامين حقق فيهما الدوري الإنجليزي الممتاز وكأس الاتحاد الإنجليزي ليأتي المدرب التوسكاني في مكانه بعدها مباشرةً بعد 3 سنوات مميزة قضاها في نابولي..ورغم عدم تميزه مع البلوز في الدوري الإنجليزي إلا أنه حقق معهم بطولة الدوري الأوروبي.
وفي يوفنتوس فإن ساريّ الآن هو مدرب البيانكونيري بعد سنوات من النجاح للمدرب السابق ماسيمليانو أليجري.
ولكن الكثيرين ينسبون النجاح الأكبر لليوفي منذ عام 2011 وحتى الآن إلى المدرب أنتونيو كونتي ولذا فإنه يُمكن القول بأن سارّي مازال يرث تركة كونتي التي تركها في نادي السيدة العجوز.
نجاح ساري ضد إنتر ميلان..ومباراتان كارثيتان لكونتي ضد اليوفي!
وفي مباراة ديربي إيطاليا المرتقبة فإن ساري سيكون في مواجهة أنتونيو كونتي للمرة الأولى بعد سنوات من التناوب والمُضي على خطى بعضهما البعض.. وهي ليست المواجهة الأولى لساري ضد إنتر ميلان..حيث سبق له أن واجه الإنتر في 9 مرات سابقة مع الفرق التي دربها..وفاز في 3 مباريات وحقق 3 تعادلات وخسر في 3 مرات ولكن في آخر 4 مباريات ضد النيراتزوري لم يستقبل فريق ساري السابق نابولي أي هدف.
حيث كان آخر هدف سجله الإنتر ضد ساري يرجع لتاريخ 16 أبريل 2016 عندما فاز إنتر ميلان حينها على نابولي في سان سيرو بهدفين من إيكاردي وبروزوفيتش.
أما أنتونيو كونتي فقد سبق وأن واجه يوفنتوس مرتين عندما كان مدرباً لأتالانتا في نوفمبر 2009 وحينها خسر بنتيجة 5/2 وأيضاً عندما كان مدرباً لآريتزو في مايو 2008 وحينها تلقى خسارة كبيرة أيضاً بخمسة أهداف لهدف.
مباراة لن تكن سهلة بطبيعة الحال لأنتونيو كونتي والذي ساهم في عودة يوفنتوس إلى البطولات وانتشله من التردي في عام 2011 بعد أن حقق معه لقب الدوري الإيطالي وبنى مجداً يعيش عليه فريق السيدة العجوز حتى الآن.
وكونتي الذي سيواجه فريقه السابق هذه المرة وهو يرتدي ربطة عنق بها ألوان النيراتزوري “الأسود والأزرق” وهو الغريم التاريخي لليوفي يعلم تماماً أن عليه مسئولية مضاعفة أمام جماهير إنتر في ميلانو في مساء الأحد للانتقام لهم من اليوفي الذي هيمن على قمة إيطاليا لسنوات بفضله.
وبجانب هذه المواجهة المثيرة سيلتقي المدربين أنتونيو كونتي وماورتسيو ساري ببعضهما البعض..وهما يملكان بينهما مفارقة غريبة للغاية حيث أن كليهما كان يطارد ويتبع الآخر في العديد من الأندية اللذين قاما بتدريبهم.
مفارقة مثيرة للاهتمام وغريبة!
في موسم 2006/2007 تناوب المدربين على تدريب فريق آريتزو في دوري الدرجة الثانية..حيث تمت إقالة انتونيو كونتي الذي كان في بداية مسيرته التدريبية من تدريب الفريق الأحمر بعد 9 جولات من بداية المسابقة وجاء بدلاً منه ماورتسيو ساري والذي بدوره تلقى الإقالة أيضاً بعد 18 جولة ليتم استدعاء كونتي من جديد والذي كان قريباً من إنقاذ آريتزو من الهبوط في هذا الموسم.
وفي لندن جاء ماورتسيو ساري كبديل للمدرب أنتونيو كونتي الذي أنهى وظيفته مع نادي تشيلسي بعد عامين حقق فيهما الدوري الإنجليزي الممتاز وكأس الاتحاد الإنجليزي ليأتي المدرب التوسكاني في مكانه بعدها مباشرةً بعد 3 سنوات مميزة قضاها في نابولي..ورغم عدم تميزه مع البلوز في الدوري الإنجليزي إلا أنه حقق معهم بطولة الدوري الأوروبي.
وفي يوفنتوس فإن ساريّ الآن هو مدرب البيانكونيري بعد سنوات من النجاح للمدرب السابق ماسيمليانو أليجري.
ولكن الكثيرين ينسبون النجاح الأكبر لليوفي منذ عام 2011 وحتى الآن إلى المدرب أنتونيو كونتي ولذا فإنه يُمكن القول بأن سارّي مازال يرث تركة كونتي التي تركها في نادي السيدة العجوز.
نجاح ساري ضد إنتر ميلان..ومباراتان كارثيتان لكونتي ضد اليوفي!
وفي مباراة ديربي إيطاليا المرتقبة فإن ساري سيكون في مواجهة أنتونيو كونتي للمرة الأولى بعد سنوات من التناوب والمُضي على خطى بعضهما البعض.. وهي ليست المواجهة الأولى لساري ضد إنتر ميلان..حيث سبق له أن واجه الإنتر في 9 مرات سابقة مع الفرق التي دربها..وفاز في 3 مباريات وحقق 3 تعادلات وخسر في 3 مرات ولكن في آخر 4 مباريات ضد النيراتزوري لم يستقبل فريق ساري السابق نابولي أي هدف.
حيث كان آخر هدف سجله الإنتر ضد ساري يرجع لتاريخ 16 أبريل 2016 عندما فاز إنتر ميلان حينها على نابولي في سان سيرو بهدفين من إيكاردي وبروزوفيتش.
أما أنتونيو كونتي فقد سبق وأن واجه يوفنتوس مرتين عندما كان مدرباً لأتالانتا في نوفمبر 2009 وحينها خسر بنتيجة 5/2 وأيضاً عندما كان مدرباً لآريتزو في مايو 2008 وحينها تلقى خسارة كبيرة أيضاً بخمسة أهداف لهدف.