بينما :
كنت أسير بين ضفاف التفكير أفتح ملفات الماضي ...
أنفض عنها غبار التناسي ... وما هي إلا لحظات إلا واغوص بين فصولها ...
أفتح :
نوافذها الموصدة لتهب نسائم الحنين ... حينها يعلو النحيب ...
وجوارحي هوامد لا تستجيب ... اغالب نفسي احاول عبثاً أن استفيق ...
ظننت :
بأني في معزل عن آهات الذكرى ... بعدما ابتعدت عن التي لم تفارق خيالي ...
ولم يزل قلبي ينبض ... ويخفق كلما أتى عارضها بعد المغيب ... هناك حيث أنا أسير...
قطع حبل التفكير طيف بجانبي يسير... تعانقت العيون ... والأنفاس تزداد زفيرا ...
فمنذ :
سنين تعاقبت على آخر لقاء كان ختامه وداعا ... حيث اعتاب الظروف ...
كان اضطرار الوقوف على وقع اقدار ... تحلق فوق الرؤوس ... والعبد على فرضها خاضع كسير ...
تسير بصحبة من صار لها قدرا ... قد أبرم في اللوح المسطور ...
غبت :
عن عالم الشهود ... ووجهي غالبه الوجوم ... والعقل في شرود ...
لطالما قلت تلك قسمتي ... وعند الله احتسب الصمود ...
ما تزال عباراتها تهتك المستور ... فكم كانت توقد في عزمي النهوض ...
وكم :
ضمدت أوجاعي كلما بادرتني الهموم ...
ليتني لم أرك فقد نكأتِ بذلك الجروح ... لطالما ضمدتها بدواء البعد والتناسي ...
متجاهلا نداءات الاشتياق ... واستسلامات الخضوع ... مغالبا ذاك الجنوح ...
ما أن رأيتها إلا وعادت لحواسي الروح ... وبدأت أعدد مناقبها ...
واهيم في سماء ذكرياتها محلقا بين نجومها ...
كلمات :
تحاول الفكاك من عقدة الترويض ... مراعياً لذاك الوجود ...
لذاك الرفيق الذي فاز بمن اسكنتها قلبي ... واسبلت عليها الجفون ...
لأخبها عن العيون ... هي شجون ابثها عبر الاثير ... فما كان مداها غير مسامعي ...
همسا :
تعاود المرور ... ونظري إلي يعود ... وقد اعياه الصدود ...
خرجت :
مثخنا بجراح الواقع ... وما نصيبي من ذلك إلا سراب ... لطالما ألهث خلفه ...
وقد ظننت بأني ألحق النصيب ... مجبور أن أرضى به ...
وهل يجدي بعد ذاك النواح والأنين ؟!
مُهاجر
كنت أسير بين ضفاف التفكير أفتح ملفات الماضي ...
أنفض عنها غبار التناسي ... وما هي إلا لحظات إلا واغوص بين فصولها ...
أفتح :
نوافذها الموصدة لتهب نسائم الحنين ... حينها يعلو النحيب ...
وجوارحي هوامد لا تستجيب ... اغالب نفسي احاول عبثاً أن استفيق ...
ظننت :
بأني في معزل عن آهات الذكرى ... بعدما ابتعدت عن التي لم تفارق خيالي ...
ولم يزل قلبي ينبض ... ويخفق كلما أتى عارضها بعد المغيب ... هناك حيث أنا أسير...
قطع حبل التفكير طيف بجانبي يسير... تعانقت العيون ... والأنفاس تزداد زفيرا ...
فمنذ :
سنين تعاقبت على آخر لقاء كان ختامه وداعا ... حيث اعتاب الظروف ...
كان اضطرار الوقوف على وقع اقدار ... تحلق فوق الرؤوس ... والعبد على فرضها خاضع كسير ...
تسير بصحبة من صار لها قدرا ... قد أبرم في اللوح المسطور ...
غبت :
عن عالم الشهود ... ووجهي غالبه الوجوم ... والعقل في شرود ...
لطالما قلت تلك قسمتي ... وعند الله احتسب الصمود ...
ما تزال عباراتها تهتك المستور ... فكم كانت توقد في عزمي النهوض ...
وكم :
ضمدت أوجاعي كلما بادرتني الهموم ...
ليتني لم أرك فقد نكأتِ بذلك الجروح ... لطالما ضمدتها بدواء البعد والتناسي ...
متجاهلا نداءات الاشتياق ... واستسلامات الخضوع ... مغالبا ذاك الجنوح ...
ما أن رأيتها إلا وعادت لحواسي الروح ... وبدأت أعدد مناقبها ...
واهيم في سماء ذكرياتها محلقا بين نجومها ...
كلمات :
تحاول الفكاك من عقدة الترويض ... مراعياً لذاك الوجود ...
لذاك الرفيق الذي فاز بمن اسكنتها قلبي ... واسبلت عليها الجفون ...
لأخبها عن العيون ... هي شجون ابثها عبر الاثير ... فما كان مداها غير مسامعي ...
همسا :
تعاود المرور ... ونظري إلي يعود ... وقد اعياه الصدود ...
خرجت :
مثخنا بجراح الواقع ... وما نصيبي من ذلك إلا سراب ... لطالما ألهث خلفه ...
وقد ظننت بأني ألحق النصيب ... مجبور أن أرضى به ...
وهل يجدي بعد ذاك النواح والأنين ؟!
مُهاجر