عاشق دعاء الحب
Ahmad Miryoku
- إنضم
- 12 يوليو 2012
- المشاركات
- 1,498
- مستوى التفاعل
- 72
- النقاط
- 48
- الإقامة
- Iraq,Baghdad
- الموقع الالكتروني
- www.facebook.com
ذكراه اليوم تختلف...
في 25-رجب من كل عام
تتجدد علينا ذكرى إستشهاد الإمام (موسى بن جعفر الكاظم) عليه السلام
وحالي هو نفسه حال الملايين من المسلمين في أحياء هذه الزيارة,
تمر أيام هذه الزيارة ببالغ الحزن والألم على قلوب المسلمين
لما عانى إمامنا الكاظم (عليه السلام) من ظلم وتعذيب
وماهذا بشيء جديد اضيفه أليكم
فالكل يعرفه ويوقنه
لكن..
هذه الذكرى الاليمة تمر عليَّ بألم مضاعف.. كيف ذلك؟!
أحسست ذلك وأنا أستمع لـ "باسم الكربلائي" في رائعته (هذا الغريب منين)
فأول كلمة سمعتها كانت *هذا الغريب*!!
فأحسست بالغربة تُضيق عليَ التنفس وتخنق ملامح السعادة في وجهي
عندها أصبح الفكر كله منحسر ومتجمع على نقطة واحدة كي تبعثر
كمثل من يكتم أنفاسه ثم يخرجها فتنتشر,
هذه النقطة هي :
أنا أحس بهذا الكم من الحزن والهم كوني في غربة .. بالرغم من وسائل الأتصال مع اهلي وأحبتي,
فكيف كانت _الغربة_ على إمام أتعبته القيود و هو يلاقي كل أنواع عدم الاحترام
من أشخاص يعلمهم أقل منه علماً وديناً وأضعف حجةً
يمنع من أكل مايحب ليأكل مايحبون
ويمنع من رؤية أو سماع أي شيء عن أقربائه وأهل بيته
وكيف يتحكم في سجنه من يفتخر بنسب كان الامام هو الأقرب اليه !
والعجيب بالأمر نحن نسأل الله أن يزيل عنا الغربة كدعوة لأخذ حريتنا
وهو _الامام الكاظم عليه السلام_ كيف كان يدعو الله ويبكي لأجل حقوق الناس ومصالحهم
وحرياتهم,
أما حريته كفرد فكانت دعوته اليها متمثله بأن يأخذ الله روحه وهو عابد شاكر
فكان عندما يسأله أحد متى الفرج _وهم يقصدون متى يُفرج عنك_ كان يجيبهم الجمعة القادمة,
وكانت هذه الجمعة هي 25-رجب وهو يوم استشهاده ووفاته مسموماً
فمن عانى الغربة هو أقرب لمعرفة معاناة الامام الكاظم موسى بن جعفر (عليه السلام)
في 25-رجب من كل عام
تتجدد علينا ذكرى إستشهاد الإمام (موسى بن جعفر الكاظم) عليه السلام
وحالي هو نفسه حال الملايين من المسلمين في أحياء هذه الزيارة,
تمر أيام هذه الزيارة ببالغ الحزن والألم على قلوب المسلمين
لما عانى إمامنا الكاظم (عليه السلام) من ظلم وتعذيب
وماهذا بشيء جديد اضيفه أليكم
فالكل يعرفه ويوقنه
لكن..
هذه الذكرى الاليمة تمر عليَّ بألم مضاعف.. كيف ذلك؟!
أحسست ذلك وأنا أستمع لـ "باسم الكربلائي" في رائعته (هذا الغريب منين)
فأول كلمة سمعتها كانت *هذا الغريب*!!
فأحسست بالغربة تُضيق عليَ التنفس وتخنق ملامح السعادة في وجهي
عندها أصبح الفكر كله منحسر ومتجمع على نقطة واحدة كي تبعثر
كمثل من يكتم أنفاسه ثم يخرجها فتنتشر,
هذه النقطة هي :
أنا أحس بهذا الكم من الحزن والهم كوني في غربة .. بالرغم من وسائل الأتصال مع اهلي وأحبتي,
فكيف كانت _الغربة_ على إمام أتعبته القيود و هو يلاقي كل أنواع عدم الاحترام
من أشخاص يعلمهم أقل منه علماً وديناً وأضعف حجةً
يمنع من أكل مايحب ليأكل مايحبون
ويمنع من رؤية أو سماع أي شيء عن أقربائه وأهل بيته
وكيف يتحكم في سجنه من يفتخر بنسب كان الامام هو الأقرب اليه !
والعجيب بالأمر نحن نسأل الله أن يزيل عنا الغربة كدعوة لأخذ حريتنا
وهو _الامام الكاظم عليه السلام_ كيف كان يدعو الله ويبكي لأجل حقوق الناس ومصالحهم
وحرياتهم,
أما حريته كفرد فكانت دعوته اليها متمثله بأن يأخذ الله روحه وهو عابد شاكر
فكان عندما يسأله أحد متى الفرج _وهم يقصدون متى يُفرج عنك_ كان يجيبهم الجمعة القادمة,
وكانت هذه الجمعة هي 25-رجب وهو يوم استشهاده ووفاته مسموماً
فمن عانى الغربة هو أقرب لمعرفة معاناة الامام الكاظم موسى بن جعفر (عليه السلام)
#بقلمي