فتنةة العصر
رئيسة اقسام الصور 🌹شيخة البنات 🌹
- إنضم
- 7 أغسطس 2015
- المشاركات
- 1,312,930
- مستوى التفاعل
- 173,875
- النقاط
- 113
- الإقامة
- السعودية _ الأحساء ♥️
قناة الإباء الفضائية
السيدة رقية
اسمها ونسبها :
السيّدة رقية بنت الإمام الحسين
بن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) .
أُمّها :
السيّدة أُم إسحاق بن طلحة .
ولادتها :
ولدت السيّدة رقية ( عليها السلام )
عام 57 هـ أو 58 هـ بالمدينة المنوّرة .
.وفاتها :
توفّيت السيّدة رقية ( عليها السلام )
في الخامس من صفر 61 هـ
بمدينة دمشق ،
فكانت سلام الله عليها مع السبايا :
حضرت السيّدة رقيه (عليها السلام )
واقعة كربلاء ،
وهي بنت ثلاث سنوات ،
ورأت بأُمّ عينيها الفاجعة الكبرى
والمأساة العظمى ،
لما حلّ بأبيها الإمام الحسين ( عليه السلام )
وأهل بيته وأصحابه من القتل ،
ثمّ أُخذت أسيرة مع أُسارى أهل البيت
( عليهم السلام )
إلى الكوفة ،ومن ثَمّ إلى الشام .
وأثناء مسير قافلة السبايا
بعد أن غابت الشمس ,
توقفت القافلة قليلاً ,
وحين أرادوا اكمال المسير وجدوا الرمح
الذي كان عليه رأس
الإمام الحسين (عليه السلام)
ثابتا في الأرض لا يتحرك ..
رغم محاولات حامله أن يحركه
أو ينتزعه فلم يستطع ..
فاستعان بمن كان معه فلم يفلحوا .
فلجأوا للإمام السجاد (عليه السلام)
سائلين فأمرعمته السيدة زينب (عليها السلام) بتفقد الأطفال,
وتتأكد من عدم فقدان أحدهم
فأخذت السيدة زينب تتفقدهم
واحداً واحداً فاكتشفت فقدان الطفلة ( رقية ) .
فأخبرت الإمام زين العابدين علي السجاد
(عليه السلام) بذلك ,
فأخبر الإمام السجاد (عليه السلام)
الجنود أن الرأس
لن يتحرك قبل العثور على الطفلة ..
وحين بحثوا عنها ولم يجدوها ..
أشار عليهم الإمام أن يبحثوا في الجهة
التي ينظر إليها الرأس الشريف ,,
وحين توجهوا وجدوا الطفلة نائمة
تحت فيء نخلة بعد أن أتعبها السير المتواصل ,
فجاءها أحد الجنود و أيقظها برفسةٍ
من رجله ثم ضربها بسوطه ,
وبعد أن عاد بها احتضنتها
السيدة زينب (عليها السلام)
ومسحت دموعها ,
وعند ذلك تحرك الرمح من مكانه .
أن تسكن الأُسارى في خربة
من خربات الشام ،
وفي ليلة من الليالي قامت
السيّدة رقية فزعة من نومها
وقالت : أين أبي الحسين ؟
فإنّي رأيته الساعة في المنام مضطرباً شديداً ،
فلمّا سمعن النساء بكين
وبكى معهن سائر الأطفال ،
وارتفع العويل والبكاء .
فانتبه يزيد ( لعنه الله )
من نومه وقال : ما الخبر ؟
فأخبروه بالواقعة ،
فأمر أن يذهبوا إليها برأس أبيها ،
فجاءوا بالرأس الشريف إليها
مغطّى بمنديل ،
فوضع بين يديها ،
فلمّا كشفت الغطاء رأت الرأس الشريف
نادت :
( يا أبتاه مَن الذي خضّبك بدمائك ؟
يا أبتاه مَن الذي قطع وريدك ؟
يا أبتاه مَن الذي أيتمني على صغر سنّي ؟
يا أبتاه مَن بقي بعدك نرجوه ؟
يا أبتاه مَن لليتيمة حتّى تكبر
يا ابتاه من للعيون الباكيات
يا ابتاه من للضائعات الغريبات
يا ابتاه من للشعور المنشورات
يا ابتاه من بعدك واخيبتاه
من بعدك وا غربتاه,
ليتني كنت لك الفداء ,
يا ابتاه ليتني كنت قبل هذا اليوم عمياء ,
يا ابتاه ليتني توسدت التراب
ولم ارشيبك مخضبا بالدماء..)
ثم وضعت فمها على فم ابيها الشهيد المظلوم
وبكت حتى غشي عليها ..
فقال الامام زين العابدين ( عليه السلام):
عمه زينب ارفعي اليتيمه من على راس والدي
فانها فارقت الحياااه ..
السلام عليكِ يا مولاتي يا رقية يوم ولدتِ ويوم استشهدتِ ويوم ترجعين
بيوم المحشر لتكشفي للعالم عن مصابكِ الأليم
لعن من آذاكِ وقتلكِ وسلط سياط الظلم عليكِ
ومن ظلمكِ وظلم أبيكِ الطاهر (عليه السلام) وأيتمكِ وأنتِ صغيرة
حتى صرعكِ وأنتِ تحتضني رأس أبيكِ الشريف
لأنكِ لم تتحملي أن ترين بحالته فضيعة
وجهه القمري مخسوف ولحيته مخضبة بالدماء