تہۣۗؤتہۣۗآآيہۣۗهہۣۗ 'ۦ
Well-Known Member
- إنضم
- 16 سبتمبر 2011
- المشاركات
- 394
- مستوى التفاعل
- 5
- النقاط
- 18
كنت أسمع عن مونتيسوري ونظرياتها في تعليم الأطفال والمراهقين ؛ ومع تنامي مفاهيم التربية الجديدة والتغير في غاياتها من الإعداد للوظيفة إلى الإعداد للحياة ؛ جاءت محاسن الصدف في أن اطلع على مفاهيم نظريات مونتيسوري الرائعة والتي أعتبرها أول من وضعت لبنات إصلاح الأنظمة التربوية في عديد من الدول المتقدمة ؛ ولا أدل على ذلك من انتشار نظرياتها ومدارسها ومنهجها حتى اليوم رغم أنه يفصلنا عن وفاتها قرابة 60 عاماً.
ألخص ما جاءت به منتيسوري بالأتي :
“تؤمن بأن الله استودع في الإنسان قدرات وإمكانات هائلة حتى المعاقين منهم ؛ وأن قدرة أي فرد على التعلم وتنمية ما لديه تكمن في استغلال –الفترات الحساسة- والتي يكون فيها مهيئا من جميع الجوانب للتعلم ؛ وتنادي بأن دور المعلم هو تهيئة بيئة غنية بالفرص والمواقف والأنشطة التي تتيح للفرد استغلال الفترات الحساسة التي يمر بها ؛ وسط توجيه المعلم وتنظيمه للموقف التعليمي التعلمي ؛ وتركز على أهمية البيئة الغنية بالمواقف وكلما كانت شبيهة للبيئة الحياتية كان أفضل ؛ ومن أهم تطبيقات نظرياتها ما نجده لدينا في تعليم أطفال رياض الأطفال وفق استراتيجية الأركان والوحدات”
من هي ماريا مونتيسوري بالإنجليزية : Maria Montessori
مربية وفيلسوفة وطبيبة وعالمة ومـُثـَقـّفة متطوعة إيطالية.
بداياتها
ولدت ماريا مونتيسوري في بلدة كيارافالي بمقاطعة أنكونا وسط إيطاليا عام 1870 م وبعد معاناة وممانعة من والدها أصبحت أول امرأة في إيطاليا تتأهل كطبيبة وكان أول أعمالها المهمة مع الأطفال المعاقين عقلياً.
ثم درست أعمال الطبيبين جان إيتارد وإدوارد سيجوان اللذان اشتهرا بأعمالهما عن الأطفال المعاقين.
ومن أهم الأعمال التي تأثرت بها كانت أعمال جان جاك روسو ويوهان هاينرتش بستلوتزي وفريديك فروبل.
ما هو نظام المونتيسوري؟
هو نظام تبنته الدكتورة الإيطالية ماريا مونتيسوري واستوحت فكرتها الأساسية من عملها مع المعاقين والمحرومين من أطفال زمنها في القرن التاسع عشر. تقول: “اكتشفت أن التعليم ليست مسؤولية المعلمة لكنه عملية طبيعية تتطور تلقائيا في الإنسان، والتعلم عبارة عن مجموعة من الخبرات التي يصادفها في بيئته” فالطفل يستوعب الكثير من الأمور من خلال الاستيعاب الحسي لمحيطه بحيث يشكل الطفل نفسه وشخصيته وينمّى عقله وذاكرته وقدرته على الفهم والتفكير في الانطباعات التي اكتسبها من بيئته.
المبادئ الرئيسية لأسلوب تعليم المونتيسوري
الاستقلالية والحرية: “ساعدني لأنجز العمل بنفسي” فالمعلمة تساعد وتحفز متى ما استرعى الأمر.
أنشطة تلقائية: الأطفال نشطين بطبيعتهم ويرغبون في التعلم، وما يتعلمونه والطريقة التي يتعلمون بها تعتمد على العمر والاهتمام والفترات الحساسة والبيئة.
الملاحظة: متابعة تطور نمو الطفل.
تطوير المهارات الاجتماعية: احترام الأطفال بعضهم البعض، الرعاية وتقديم المساعدة وذلك يتحقق في هذا النوع من الفصول التي يختلط فيها الطفل مع أطفال من أعمار مختلفة (فالصغار يتعلمون من الكبار والكبار يقدمون المساعدة للصغار) مما يساعد على النمو الاجتماعي الصحي.
أدوات المونتيسوري: تساعد الطفل على التطور وتتيح الفرصة ليعمل الطفل باستقلالية وتضمن تقدمة.
لب المنهج
يتألف نظام المونتيسوري من الآتي:
- الحياة العملية
- الحياة الحسية
- اللغة: عربية وإنجليزية
- الرياضيات
- العلوم
- الجغرافيا
- الرسم (الفن)
خصائص فصل مونتيسوري
1. كل شيء في متناول الطفل بحيث تكون الأرفف مفتوحة ومنخفضة كما أن هناك مغسلة ومرحاض بحجم الطفل مما يمنحه الحرية البدنية ويساعده على تحقيق الاستقلالية. الفصل مصمم لينال إعجاب الطفل فكل شيء فيه يلائم حجم الطفل.
2. الفصل موزع على أركان:
ركن تدريبات الحياة العملية؛
ركن التدريبات الحسية؛
ركن اللغة (يحتوي على الكتب وأدوات القراءة والكتابة الأخرى بالإضافة إلى مواد بيئية وثقافية)؛
وهناك ركن هادئ مزود بالوسادات المريحة والكراسي المنخفضة يرتاح فيه الطفل ويمكنه الإطلاع على الكتب المصورة؛
يوجد مكان مخصص لكل طفل جارور لوضع حاجياته الخاصة.
تنتبه المعلمة لبيئة الطفل وما يكتسبه عبر حواسه الخمس (ما سيراه ويحسه ويشمه ويتذوقه) ومن ثم يتم إدخال مواد للتطوير الفكري بالتدريج حينما يكون الطفل مهيئا. تلك المواد مصنفة بشكل جيد وجذاب ومثير للاهتمام وهي تعمل على مساعدة الطفل في التعلم وتقدم التحديات كما أنها تساعد الطفل على تطوير مهاراته وحل المشكلات.
يتم أيضا تمثيل الطبيعة داخل وخارج الفصل:
داخل الفصل: يتم عرض مواد من الطبيعة حسب موضوع الأسبوع (الرمل والمياه والنباتات الخ).
أما خارج الفصل: فهناك حظيرة تحتوي على حيوانات أليفة مثل الأرانب والبط والدجاج، وذلك لغرس قيم ديننا الحنيف بتعليم الطفل العناية بالحيوانات والرحمة بها مما يساعد على تطويره من الناحية الروحانية.
ويخصص لكل طفل قطعة أرض في الحديقة ليمارس أنشطة الزراعة ليرى أمام ناظريه مرحلة نمو النبات ويمكنه بالتالي استيعاب فكرة النمو عموماً ونموه هو على وجه الخصوص.
خلال فترة تواجد الطفل في الفصل يتم تشجيعه على التحرك بحرية وإقامة صداقاته باختياره.
كتبه : عبدالله القرزعي
ألخص ما جاءت به منتيسوري بالأتي :
“تؤمن بأن الله استودع في الإنسان قدرات وإمكانات هائلة حتى المعاقين منهم ؛ وأن قدرة أي فرد على التعلم وتنمية ما لديه تكمن في استغلال –الفترات الحساسة- والتي يكون فيها مهيئا من جميع الجوانب للتعلم ؛ وتنادي بأن دور المعلم هو تهيئة بيئة غنية بالفرص والمواقف والأنشطة التي تتيح للفرد استغلال الفترات الحساسة التي يمر بها ؛ وسط توجيه المعلم وتنظيمه للموقف التعليمي التعلمي ؛ وتركز على أهمية البيئة الغنية بالمواقف وكلما كانت شبيهة للبيئة الحياتية كان أفضل ؛ ومن أهم تطبيقات نظرياتها ما نجده لدينا في تعليم أطفال رياض الأطفال وفق استراتيجية الأركان والوحدات”
من هي ماريا مونتيسوري بالإنجليزية : Maria Montessori
مربية وفيلسوفة وطبيبة وعالمة ومـُثـَقـّفة متطوعة إيطالية.
بداياتها
ولدت ماريا مونتيسوري في بلدة كيارافالي بمقاطعة أنكونا وسط إيطاليا عام 1870 م وبعد معاناة وممانعة من والدها أصبحت أول امرأة في إيطاليا تتأهل كطبيبة وكان أول أعمالها المهمة مع الأطفال المعاقين عقلياً.
ثم درست أعمال الطبيبين جان إيتارد وإدوارد سيجوان اللذان اشتهرا بأعمالهما عن الأطفال المعاقين.
ومن أهم الأعمال التي تأثرت بها كانت أعمال جان جاك روسو ويوهان هاينرتش بستلوتزي وفريديك فروبل.
ما هو نظام المونتيسوري؟
هو نظام تبنته الدكتورة الإيطالية ماريا مونتيسوري واستوحت فكرتها الأساسية من عملها مع المعاقين والمحرومين من أطفال زمنها في القرن التاسع عشر. تقول: “اكتشفت أن التعليم ليست مسؤولية المعلمة لكنه عملية طبيعية تتطور تلقائيا في الإنسان، والتعلم عبارة عن مجموعة من الخبرات التي يصادفها في بيئته” فالطفل يستوعب الكثير من الأمور من خلال الاستيعاب الحسي لمحيطه بحيث يشكل الطفل نفسه وشخصيته وينمّى عقله وذاكرته وقدرته على الفهم والتفكير في الانطباعات التي اكتسبها من بيئته.
المبادئ الرئيسية لأسلوب تعليم المونتيسوري
الاستقلالية والحرية: “ساعدني لأنجز العمل بنفسي” فالمعلمة تساعد وتحفز متى ما استرعى الأمر.
أنشطة تلقائية: الأطفال نشطين بطبيعتهم ويرغبون في التعلم، وما يتعلمونه والطريقة التي يتعلمون بها تعتمد على العمر والاهتمام والفترات الحساسة والبيئة.
الملاحظة: متابعة تطور نمو الطفل.
تطوير المهارات الاجتماعية: احترام الأطفال بعضهم البعض، الرعاية وتقديم المساعدة وذلك يتحقق في هذا النوع من الفصول التي يختلط فيها الطفل مع أطفال من أعمار مختلفة (فالصغار يتعلمون من الكبار والكبار يقدمون المساعدة للصغار) مما يساعد على النمو الاجتماعي الصحي.
أدوات المونتيسوري: تساعد الطفل على التطور وتتيح الفرصة ليعمل الطفل باستقلالية وتضمن تقدمة.
لب المنهج
يتألف نظام المونتيسوري من الآتي:
- الحياة العملية
- الحياة الحسية
- اللغة: عربية وإنجليزية
- الرياضيات
- العلوم
- الجغرافيا
- الرسم (الفن)
خصائص فصل مونتيسوري
1. كل شيء في متناول الطفل بحيث تكون الأرفف مفتوحة ومنخفضة كما أن هناك مغسلة ومرحاض بحجم الطفل مما يمنحه الحرية البدنية ويساعده على تحقيق الاستقلالية. الفصل مصمم لينال إعجاب الطفل فكل شيء فيه يلائم حجم الطفل.
2. الفصل موزع على أركان:
ركن تدريبات الحياة العملية؛
ركن التدريبات الحسية؛
ركن اللغة (يحتوي على الكتب وأدوات القراءة والكتابة الأخرى بالإضافة إلى مواد بيئية وثقافية)؛
وهناك ركن هادئ مزود بالوسادات المريحة والكراسي المنخفضة يرتاح فيه الطفل ويمكنه الإطلاع على الكتب المصورة؛
يوجد مكان مخصص لكل طفل جارور لوضع حاجياته الخاصة.
تنتبه المعلمة لبيئة الطفل وما يكتسبه عبر حواسه الخمس (ما سيراه ويحسه ويشمه ويتذوقه) ومن ثم يتم إدخال مواد للتطوير الفكري بالتدريج حينما يكون الطفل مهيئا. تلك المواد مصنفة بشكل جيد وجذاب ومثير للاهتمام وهي تعمل على مساعدة الطفل في التعلم وتقدم التحديات كما أنها تساعد الطفل على تطوير مهاراته وحل المشكلات.
يتم أيضا تمثيل الطبيعة داخل وخارج الفصل:
داخل الفصل: يتم عرض مواد من الطبيعة حسب موضوع الأسبوع (الرمل والمياه والنباتات الخ).
أما خارج الفصل: فهناك حظيرة تحتوي على حيوانات أليفة مثل الأرانب والبط والدجاج، وذلك لغرس قيم ديننا الحنيف بتعليم الطفل العناية بالحيوانات والرحمة بها مما يساعد على تطويره من الناحية الروحانية.
ويخصص لكل طفل قطعة أرض في الحديقة ليمارس أنشطة الزراعة ليرى أمام ناظريه مرحلة نمو النبات ويمكنه بالتالي استيعاب فكرة النمو عموماً ونموه هو على وجه الخصوص.
خلال فترة تواجد الطفل في الفصل يتم تشجيعه على التحرك بحرية وإقامة صداقاته باختياره.
كتبه : عبدالله القرزعي