ابو مناف البصري
المالكي
*يقال ان ذو القرنين وصل إلى منطقة فيها قبائل بدائية لا يفقهون قولا ولا يجيدون الزراعة، ولا حياكة الملابس، ولا بناء المنازل، حفاةً عراة*
*اتخذوا الجحور مساكن لهم وعلى الفور باشر ذو القرنين في جمع هؤلاء الناس وبدأ في تعليمهم القراءة والكتابة والزراعة وبناء المنازل والسدود لجمع المياه وصناعة الملابس.فجاء أحد القادة الدينيين إلى ذو القرنين وقال له: ألا ندعوهم أولا لعبادة الله الواحد القهار حتى لا نصنع الخير في غير أهله*
*فألتفت إليه ذوالقرنين قائلاً: فلنستر عورتهم ونُشبع بطونهم وبعدها سوف نتحدث عن هذا الأمر*
*ومكث فيهم ذو القرنين مدة من الزمن حتى أصبح هؤلاء الناس يجيدون اللغة والزراعة والصناعة وأصبحوا مجتمع مختلف تماما عن ما كانوا عليه،عندها باشر ذو القرنين في جمع جنوده وأمرهم بالاستعداد للرحيل*
*وما أن سمع أصحاب تلك المنطقة الخبر ذهبوا إلى ذو القرنين يسألونه عن الدين الذي يتبع والرب الذي يعبد*
*فقام ذو القرنين يشرح لهم وأخبرهم عن الله الواحد الأحد ولم يكاد ينهي حديثه حتى آمن كل أبناء تلك القبائل برب ذو القرنين*
*عندها التفت ذو القرنين إلى ذلك القائد الديني وقال له:*
*دع عملك واخلاقك تحدث الناس عن دينك وما تعبد، كن قدوة حسنة وخذ بيد الناس واجلب لهم الخير، وعندها سوف يأتي الجميع إليك للسؤال عن دينك ومذهبك، وما هو الشيء الذي جعلك بهذا الشكل حتى يؤمنون به ..!!*
*الحكمــــه*
*الدعوة الي الله تكون بلسان الحال و ليس لسان المقال*
*اتخذوا الجحور مساكن لهم وعلى الفور باشر ذو القرنين في جمع هؤلاء الناس وبدأ في تعليمهم القراءة والكتابة والزراعة وبناء المنازل والسدود لجمع المياه وصناعة الملابس.فجاء أحد القادة الدينيين إلى ذو القرنين وقال له: ألا ندعوهم أولا لعبادة الله الواحد القهار حتى لا نصنع الخير في غير أهله*
*فألتفت إليه ذوالقرنين قائلاً: فلنستر عورتهم ونُشبع بطونهم وبعدها سوف نتحدث عن هذا الأمر*
*ومكث فيهم ذو القرنين مدة من الزمن حتى أصبح هؤلاء الناس يجيدون اللغة والزراعة والصناعة وأصبحوا مجتمع مختلف تماما عن ما كانوا عليه،عندها باشر ذو القرنين في جمع جنوده وأمرهم بالاستعداد للرحيل*
*وما أن سمع أصحاب تلك المنطقة الخبر ذهبوا إلى ذو القرنين يسألونه عن الدين الذي يتبع والرب الذي يعبد*
*فقام ذو القرنين يشرح لهم وأخبرهم عن الله الواحد الأحد ولم يكاد ينهي حديثه حتى آمن كل أبناء تلك القبائل برب ذو القرنين*
*عندها التفت ذو القرنين إلى ذلك القائد الديني وقال له:*
*دع عملك واخلاقك تحدث الناس عن دينك وما تعبد، كن قدوة حسنة وخذ بيد الناس واجلب لهم الخير، وعندها سوف يأتي الجميع إليك للسؤال عن دينك ومذهبك، وما هو الشيء الذي جعلك بهذا الشكل حتى يؤمنون به ..!!*
*الحكمــــه*
*الدعوة الي الله تكون بلسان الحال و ليس لسان المقال*