ابو مناف البصري
المالكي
*ذِكرُ عليّ بن أبى طالب عليه السلام عبادة*
عن إبن عمر قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن علي بن أبي طالب عليه السلام ...
فقلت يا رسول الله ما منزلة علي منك ؟
فغضب ثم قال : ما بال قوم يذكرون رجلا له (عند الله منزلة كمنزلتي ومقام كمقامي إلا النبوة) ...
يابن عمر ..
إن عليا مني بمنزلة الروح من الجسد .. وإن عليا مني بمنزلة النفس من النفس .. وإن عليا مني بمنزلة النور من النور .. وإن عليا مني بمنزلة الرأس من الجسد .. وإن عليا مني بمنزلة الزر من القميص ...
يابن عمر ..
من أحب عليا فقد أحبني ومن أحبني فقد أحب الله .. ومن أبغض عليا فقد أبغضني ومن أبغضني فقد اغضب الله عليه ولعنه ...
ألا ومن أحب عليا فقد أوتي كتابه بيمينه وحوسب حسابا يسيرا ...
ألا ومن أحب عليا لا يخرج من الدنيا حتى يشرب من الكوثر ويأكل من طوبى ويرى مكانه من الجنة ....
ألا ومن أحب عليا هانت عليه سكرات الموت وجعل قبره روضة من رياض الجنة ...
ألا ومن أحب عليا أعطاه الله بكل عضو من أعضائه خولا وشفاعة ثمانين من أهل بيته ...
ألا ومن عرف عليا وأحبه بعث الله إليه ملك الموت كما يبعثه إلى الأنبياء وجنبه أهوال منكر ونكير وفتح له في قبره مسيرة عام وجاء يوم القيامة أبيض الوجه يزف الى الجنة كما تزف العروس إلى بعلها ...
ألا ومن أحب عليا أظله الله تحت ظل عرشه وآمنه من الفزع الأكبر ...
ألا ومن أحب عليا قبل الله حسناته ودخل الجنة آمنا ...
ألا ومن أحب عليا سمي أمين الله في أرضه ...
ألا ومن أحب عليا وضع على رأسه تاج الكرامة مكتوبا عليه أصحاب الجنة هم الفائزون وشيعة علي هم المفلحون ...
ألا ومن أحب عليا لا ينشر له ديوان ولا ينصب له ميزان وتفتح له أبواب الجنة الثمان ...
ألا ومن أحب عليا ومات على حبه صافحته الملائكة وزارته أرواح الأنبياء ...
ألا ومن مات على حب علي فأنا كفيله بالجنة ...
ألا وإن لله بابا من دخل منه نجا وهو حب علي ...
ألا ومن أحب عليا أعطاه الله بكل عرق في جسده وشعرة في بدنه مدينة في الجنة ...
يابن عمر ...
وإن عليا سيد الوصيين وإمام المتقين وخليفتي على الناس أجمعين وأبو الغر الميامين طاعته طاعتي ومعرفته معرفتي ...
يابن عمر ...
والذي بعثني بالحق نبيا لو أن أحدكم صف قدميه بين الركن والمقام يعبد الله ألف عام ، صائما نهاره قائما ليله ، وكان له ملؤ الأرض ذهبا فأنفقه ، وعباد الله ملكا فأعتقهم ، وقتل بعد هذا الخير الكثير شهيدا بين الصفا والمروة ، ثم لقي الله يوم القيامة باغضا لعلي لم يقبل الله له عدلا ولا صرفا و زج بأعماله في النار وحشر مع الخاسرين ...
المصدر
مشارق أنوار اليقين .
عن إبن عمر قال : سألت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن علي بن أبي طالب عليه السلام ...
فقلت يا رسول الله ما منزلة علي منك ؟
فغضب ثم قال : ما بال قوم يذكرون رجلا له (عند الله منزلة كمنزلتي ومقام كمقامي إلا النبوة) ...
يابن عمر ..
إن عليا مني بمنزلة الروح من الجسد .. وإن عليا مني بمنزلة النفس من النفس .. وإن عليا مني بمنزلة النور من النور .. وإن عليا مني بمنزلة الرأس من الجسد .. وإن عليا مني بمنزلة الزر من القميص ...
يابن عمر ..
من أحب عليا فقد أحبني ومن أحبني فقد أحب الله .. ومن أبغض عليا فقد أبغضني ومن أبغضني فقد اغضب الله عليه ولعنه ...
ألا ومن أحب عليا فقد أوتي كتابه بيمينه وحوسب حسابا يسيرا ...
ألا ومن أحب عليا لا يخرج من الدنيا حتى يشرب من الكوثر ويأكل من طوبى ويرى مكانه من الجنة ....
ألا ومن أحب عليا هانت عليه سكرات الموت وجعل قبره روضة من رياض الجنة ...
ألا ومن أحب عليا أعطاه الله بكل عضو من أعضائه خولا وشفاعة ثمانين من أهل بيته ...
ألا ومن عرف عليا وأحبه بعث الله إليه ملك الموت كما يبعثه إلى الأنبياء وجنبه أهوال منكر ونكير وفتح له في قبره مسيرة عام وجاء يوم القيامة أبيض الوجه يزف الى الجنة كما تزف العروس إلى بعلها ...
ألا ومن أحب عليا أظله الله تحت ظل عرشه وآمنه من الفزع الأكبر ...
ألا ومن أحب عليا قبل الله حسناته ودخل الجنة آمنا ...
ألا ومن أحب عليا سمي أمين الله في أرضه ...
ألا ومن أحب عليا وضع على رأسه تاج الكرامة مكتوبا عليه أصحاب الجنة هم الفائزون وشيعة علي هم المفلحون ...
ألا ومن أحب عليا لا ينشر له ديوان ولا ينصب له ميزان وتفتح له أبواب الجنة الثمان ...
ألا ومن أحب عليا ومات على حبه صافحته الملائكة وزارته أرواح الأنبياء ...
ألا ومن مات على حب علي فأنا كفيله بالجنة ...
ألا وإن لله بابا من دخل منه نجا وهو حب علي ...
ألا ومن أحب عليا أعطاه الله بكل عرق في جسده وشعرة في بدنه مدينة في الجنة ...
يابن عمر ...
وإن عليا سيد الوصيين وإمام المتقين وخليفتي على الناس أجمعين وأبو الغر الميامين طاعته طاعتي ومعرفته معرفتي ...
يابن عمر ...
والذي بعثني بالحق نبيا لو أن أحدكم صف قدميه بين الركن والمقام يعبد الله ألف عام ، صائما نهاره قائما ليله ، وكان له ملؤ الأرض ذهبا فأنفقه ، وعباد الله ملكا فأعتقهم ، وقتل بعد هذا الخير الكثير شهيدا بين الصفا والمروة ، ثم لقي الله يوم القيامة باغضا لعلي لم يقبل الله له عدلا ولا صرفا و زج بأعماله في النار وحشر مع الخاسرين ...
المصدر
مشارق أنوار اليقين .