استطاع ريال مدريد أن ينفرد بصدارة ترتيب الدوري الإسباني بعد الانتصار الصعب الذي حققه أمام بلد الوليد بهدف نظيف، في المباراة التي جمعتهما على ملعب نويفو خوسيه زوريلا.
المباراة كانت هامة بالنسبة للريال بعد تعثر برشلونة وهزيمته على يد فالنسيا بهدفين نظيفين، مما منح الفرص كتيبة زيدان فرصة الابتعاد بالصدارة حال الفوز وهو ما تحقق بالفعل.
كان العقم الهجومي واضحًا لريال مدريد في هذه المباراة، فعلى مدار الشوط الأول لم يتمكن الملكي من الوصول إلى مرمى أصحاب الديار في أي كرة خطيرة تذكر.
بعض المناوشات تواجدت من بلد الوليد لكن لم ترق لمرحلة الخطورة المتوقعة، بينما تراجع الفريق بصورة كبيرة في الشوط الثاني وسيطر الريال على مجريات المباراة بصورة شبه تامة.
لكن هذا الاستحواذ كان سلبيًا لدرجة لا توصف، الكثير من التمريرات مع تقوقع بلد الوليد في الخلف، الخطورة شبه معدومة والمباراة سارت كما أراد المضيفين.
وأخيرًا بعد طول انتظار استطاع الميرينجي أن يتقدم في النتيجة وذلك عن طريق ظهيره الأيمن ناتشو في الدقيقة 78، لتنفتح المباراة إلى حد كبير ويبدأ بلد الوليد في الهجوم سعيًا للتعديل وتنكشف مساحات في خط الدفاع.
جوارديولا أحرز هدفًا لبلد الوليد في الدقيقة 86 واحتفل به لكن تقنية الفيديو أفسدت هذه الاحتفالات وألغت الهدف بداعي التسلل، وظل الريال متراجعًا بواقعية شديدة لتنتهي المباراة بثلاث نقاط غالية للفريق العاصمي.
بهذه النتيجة يرتفع رصيد ريال مدريد للنقطة رقم 46 ويتصدر بفارق 3 نقاط عن البلوجرانا، بينما تجمد رصيد بلد الوليد عند النقطة 22 في المركز السادس عشر.
المباراة كانت هامة بالنسبة للريال بعد تعثر برشلونة وهزيمته على يد فالنسيا بهدفين نظيفين، مما منح الفرص كتيبة زيدان فرصة الابتعاد بالصدارة حال الفوز وهو ما تحقق بالفعل.
كان العقم الهجومي واضحًا لريال مدريد في هذه المباراة، فعلى مدار الشوط الأول لم يتمكن الملكي من الوصول إلى مرمى أصحاب الديار في أي كرة خطيرة تذكر.
بعض المناوشات تواجدت من بلد الوليد لكن لم ترق لمرحلة الخطورة المتوقعة، بينما تراجع الفريق بصورة كبيرة في الشوط الثاني وسيطر الريال على مجريات المباراة بصورة شبه تامة.
لكن هذا الاستحواذ كان سلبيًا لدرجة لا توصف، الكثير من التمريرات مع تقوقع بلد الوليد في الخلف، الخطورة شبه معدومة والمباراة سارت كما أراد المضيفين.
وأخيرًا بعد طول انتظار استطاع الميرينجي أن يتقدم في النتيجة وذلك عن طريق ظهيره الأيمن ناتشو في الدقيقة 78، لتنفتح المباراة إلى حد كبير ويبدأ بلد الوليد في الهجوم سعيًا للتعديل وتنكشف مساحات في خط الدفاع.
جوارديولا أحرز هدفًا لبلد الوليد في الدقيقة 86 واحتفل به لكن تقنية الفيديو أفسدت هذه الاحتفالات وألغت الهدف بداعي التسلل، وظل الريال متراجعًا بواقعية شديدة لتنتهي المباراة بثلاث نقاط غالية للفريق العاصمي.
بهذه النتيجة يرتفع رصيد ريال مدريد للنقطة رقم 46 ويتصدر بفارق 3 نقاط عن البلوجرانا، بينما تجمد رصيد بلد الوليد عند النقطة 22 في المركز السادس عشر.