[FONT="] المجلس الثالث[/FONT]
[FONT="] قال في المنتخب: كان للحسين (ع) بنت صغيرة يحبها وتحبه، وقيل كانت تسمى رقية، وكان لها ثلاث سنين وفي مقتل الحسين لبحر العلوم كان[/FONT]
[FONT="] [/FONT]الصفحة (203)[FONT="] [/FONT]
[FONT="] عمرها أربع سنين، وكانت مع الأسرى في الشام، وكانت تبكي لفراق أبيها ليلها ونهارها وكانوا يقولون لها هو في السفر، فرأته ليلة في النوم، فلما انتبهت جزعت جزعا شديدا، وقالت: ائتوني بوالدي وقرة عيني، وكلما أراد أهل البيت إسكاتها ازدادت جزعا وبكاء، ولبكائها هاج حزن أهل البيت فأخذوا في البكاء، ولطموا الخدود، وحثوا على رؤوسهم التراب، ونشروا الشعور، وقام الصياح.[/FONT]
[FONT="] فسمع يزيد صيحتهم وبكائهم فقال: ما الخبر؟ قيل له: إن بنت الحسين الصغيرة رأت أباها بنومها فانتبهت وهي تطلبه وتبكي. فلما سمع ذلك قال: ارفعوا إليها رأس أبيها وحطُّوه بين يديها تتسلى به، فأتوا بالرأس في طبق مغطى بمنديل.[/FONT]
[FONT="] (مجردات)[/FONT]
[FONT="] (مجردات)[/FONT]
[FONT="] ثم وضعت فمها على فم الشهيد المظلوم وبكت حتى غشي عليها!![/FONT]
[FONT="] قال الإمام زين العابدين (ع): عمه زينب ارفعي اليتيمة من على رأس والدي فإنها فارقت الحياة.[/FONT]
[FONT="] (مجردات)[/FONT]
[FONT="] (فائزي)[/FONT]
[FONT="] (مجردات)[/FONT]
[FONT="] وصلتني مجموعة من الأبوذيات القيمة من الأديب السيد سعيد الصافي دام علاه، بعد الانتهاء من إخراج هذا الكتاب ولأهيمتها أثبتها في هذا المكان:[/FONT]
[FONT="] في وداع الحسين (ع) قبر جده رسول الله (ص):[/FONT]
[FONT="] [/FONT]الصفحة (208)[FONT="] [/FONT]
[FONT="] المجلس الرابع[/FONT]
[FONT="] روي في تظلم الزهراء:[/FONT]
[FONT="] أنه لما قدم آل الله وآل رسول الله على يزيد في الشام أفرد لهم دارا[/FONT]
(1) ـ مقتل الحسين ص297 لمحمد تقي بحر العلوم.
(2) ـ نفس المهموم ص456. معالي السبطين ج2.
(3) ـ للمؤلف.
(4) ـ أدب الطف ج8 ص182.
(5) ـ للمؤلف.
[FONT="] القصيدة: للسيد حسين السيد محمد تقي بحر العلوم[/FONT]
[FONT="] ت: 1422هـ[/FONT]
طـفلةٌ بـنت أربـعٍ أو ثـلاثٍ يـشهقُ العِطرُ من عبيره شذاها
هي بنت الحسين لم تعرف اليتم ولـم تـدر كـيف تـنعى أباها
لـم تـزل تسأل الأرامل والأيتام عـنـه ولـم تـحصِّل مـناها
وغـفت عـينها لـتهجع بلواها وتـنـسى مـصـابها وأسـاها
رأت الـوالد الـعطوف بعينيها فـهبت مـذعورةً مـن رؤاهـا
وانـبرت تشتكي له الذلَّ واليتم فـتذوي الـقلوب مـن شكواها
واستفاقت من غفوة الضيم تبكي وتـنـادي ولا يـجـابُ نـداها
فـاستجاشت عواطفُ الثكل بال حزن ضجيجا من أرضها وسماها
وتعالى البكاء واستشرت الآهات والـتاع فـي الـنفوس جـواها
فـاستفزَّ الـصراخ نـوم يـزيدٍ وهـو فـي قصره فأبدى انتباها
قـال مـاذا جـرى لعائلة الأسر ألـم يُـنسها الـكرى شـجواها
قـيل بنت الحسين في حُلُم النوم رأتــه فـاشتط مـنها نـهانا
فـأفاقت تـريد شـخص أبـيها فـهي لـم تـقتنع بـغير مناها
[FONT="] [/FONT]الصفحة (202)[FONT="] [/FONT] هي بنت الحسين لم تعرف اليتم ولـم تـدر كـيف تـنعى أباها
لـم تـزل تسأل الأرامل والأيتام عـنـه ولـم تـحصِّل مـناها
وغـفت عـينها لـتهجع بلواها وتـنـسى مـصـابها وأسـاها
رأت الـوالد الـعطوف بعينيها فـهبت مـذعورةً مـن رؤاهـا
وانـبرت تشتكي له الذلَّ واليتم فـتذوي الـقلوب مـن شكواها
واستفاقت من غفوة الضيم تبكي وتـنـادي ولا يـجـابُ نـداها
فـاستجاشت عواطفُ الثكل بال حزن ضجيجا من أرضها وسماها
وتعالى البكاء واستشرت الآهات والـتاع فـي الـنفوس جـواها
فـاستفزَّ الـصراخ نـوم يـزيدٍ وهـو فـي قصره فأبدى انتباها
قـال مـاذا جـرى لعائلة الأسر ألـم يُـنسها الـكرى شـجواها
قـيل بنت الحسين في حُلُم النوم رأتــه فـاشتط مـنها نـهانا
فـأفاقت تـريد شـخص أبـيها فـهي لـم تـقتنع بـغير مناها
قــال ذا رأسـه احـملوه إلـيها فـعسى تـستعيض عـنه عساها
وتـنـاديه: يـا أبـي أيُّ سـيفٍ جـذَّ مـنك الأوداج حـتى براها
يـا أبـي من تراه خضَّب منك ال شـيب بـالدم مـن تـرى أشقاها
واسـتجاشت بها العواطف حرّى يفجر الصخر من شجى نجواها(1)
[FONT="] (نصاري)[/FONT]وتـنـاديه: يـا أبـي أيُّ سـيفٍ جـذَّ مـنك الأوداج حـتى براها
يـا أبـي من تراه خضَّب منك ال شـيب بـالدم مـن تـرى أشقاها
واسـتجاشت بها العواطف حرّى يفجر الصخر من شجى نجواها(1)
او طـفله الـنايمه فزت او نادت أبوي احسين اريده او عيب هادت
ابـوها ويـن يـا مـبعد الرادت تـشوفه اولا شـفت يومه عساني
جابوا راس أبوها ابطشت يا ويل گلـبها والـمدامع شـاطره اتهيل
عـن الـراس مـا شالوا المنديل صـاحت آه يـا بـويه الجفاني
هـوت للراس شمت وجه أبوها اجـوا لـيها اليتيمه او حرِّكوها
الـروح امـفارجه مـنها لگوها صـاحوا كـل فرد مثلچ عساني
[FONT="] (أبوذية)[/FONT]ابـوها ويـن يـا مـبعد الرادت تـشوفه اولا شـفت يومه عساني
جابوا راس أبوها ابطشت يا ويل گلـبها والـمدامع شـاطره اتهيل
عـن الـراس مـا شالوا المنديل صـاحت آه يـا بـويه الجفاني
هـوت للراس شمت وجه أبوها اجـوا لـيها اليتيمه او حرِّكوها
الـروح امـفارجه مـنها لگوها صـاحوا كـل فرد مثلچ عساني
أنـه من كربه ابظعني ويهلي الـيسر مو قابل السني ويهلي
يبويه اعليك صب دمعي ويهلي اويه راسك خل يدفنوني سويه
[FONT="] وفاة السيدة رقية بنت الإمام الحسين (ع)[/FONT]يبويه اعليك صب دمعي ويهلي اويه راسك خل يدفنوني سويه
[FONT="] قال في المنتخب: كان للحسين (ع) بنت صغيرة يحبها وتحبه، وقيل كانت تسمى رقية، وكان لها ثلاث سنين وفي مقتل الحسين لبحر العلوم كان[/FONT]
[FONT="] [/FONT]الصفحة (203)[FONT="] [/FONT]
[FONT="] عمرها أربع سنين، وكانت مع الأسرى في الشام، وكانت تبكي لفراق أبيها ليلها ونهارها وكانوا يقولون لها هو في السفر، فرأته ليلة في النوم، فلما انتبهت جزعت جزعا شديدا، وقالت: ائتوني بوالدي وقرة عيني، وكلما أراد أهل البيت إسكاتها ازدادت جزعا وبكاء، ولبكائها هاج حزن أهل البيت فأخذوا في البكاء، ولطموا الخدود، وحثوا على رؤوسهم التراب، ونشروا الشعور، وقام الصياح.[/FONT]
[FONT="] فسمع يزيد صيحتهم وبكائهم فقال: ما الخبر؟ قيل له: إن بنت الحسين الصغيرة رأت أباها بنومها فانتبهت وهي تطلبه وتبكي. فلما سمع ذلك قال: ارفعوا إليها رأس أبيها وحطُّوه بين يديها تتسلى به، فأتوا بالرأس في طبق مغطى بمنديل.[/FONT]
[FONT="] (مجردات)[/FONT]
جـابوه او شـافتهم امـن ابعيد او صـاحت هله ابراسك يلعميد
يـهلال عـزنه ابـليلة الـعيد لـيش اگطـعت بـينه يصنديد
[FONT="] فوضعوه بين يديها فرفعت المنديل وضمت الرأس إلى صدرها وهي تقول: يا أبتاه من ذا الذي خضبك بدمائك يا أبتاه من ذا الذي قطع وريديك يا أبتاه من ذا الذي ايتمني على صغر سنى.[/FONT]يـهلال عـزنه ابـليلة الـعيد لـيش اگطـعت بـينه يصنديد
او عفتنه اويه ناس موش اجاويد
[FONT="] (مجردات)[/FONT]
يـا والدي والله هظيمه اصير من صغري يتيمه
[FONT="] [/FONT]الصفحة (204)[FONT="] [/FONT]
والـنوح من بعدك لجيمه أثاري الأبو يا ناس خيمه
[FONT="] يا أبتاه من ليتيمة حتى تكبر، يا أبتاه من للنساء الحاسرات، من للأرامل المسبيات، يا أبتاه من للعيون الباكيات، يا أبتاه من للضائعات الغريبات، يا أبتاه من لنا بعدك، يا أبتاه من لنا بعدك، يا أبتاه ليتني قبل هذا اليوم عمياء، يا أبتاه ليتني توسدت التراب ولا أرى شيبك مخضباً بالدماء.[/FONT]ايفيي على ابناته او حريمه
[FONT="] ثم وضعت فمها على فم الشهيد المظلوم وبكت حتى غشي عليها!![/FONT]
[FONT="] قال الإمام زين العابدين (ع): عمه زينب ارفعي اليتيمة من على رأس والدي فإنها فارقت الحياة.[/FONT]
[FONT="] (مجردات)[/FONT]
عـمه يزينب گومي ليها شـيليها عن راسه وليها
مـاتت الطفله من بچيها واختي انكسر گلبي عليها
[FONT="] فلما حركتها زينب وإذا بها قد ماتت فراتفعت الأصوات وعلا الصراخ.[/FONT]مـاتت الطفله من بچيها واختي انكسر گلبي عليها
[FONT="] (فائزي)[/FONT]
عـمتها مـن گامت او شالتها بديها من راس ابوها او عاينت ويلي عليها
لـنها اليتيمه امغمضه اولا نفس بيها صاحت يعمه امصيبتچ زادت ابچانه
گامـن فرد گومه الحرم كلهن سويه هـاي الـتحبها وذيچه اتشمها رقيه
[FONT="] [/FONT]الصفحة (205)[FONT="] [/FONT]لـنها اليتيمه امغمضه اولا نفس بيها صاحت يعمه امصيبتچ زادت ابچانه
گامـن فرد گومه الحرم كلهن سويه هـاي الـتحبها وذيچه اتشمها رقيه
ظلت عليها باللطم للصبح هيه وينادن امنين الدهر هاذه اللفانه
[FONT="] قيل: وأحضر لها أهل البيت مغسلة لتغسلها، فلما جردتها عن ثيابها قالت: لا أغسلها، فقالت لها زينب (ع) ولم لا تغسليها؟ قالت: أخشى أن يكون فيها مرض، فإني أرى أضلاعها زرقا، قالت: والله ليس فيها مرض، ولكن هذا من ضرب سياط أهل الكوفة. قال في معالي السبطين: وكان متنها مجروحا من كثرة الضرب (2).[/FONT]
[FONT="] (مجردات)[/FONT]
مـن جـلة الـوالي علينه يضربونه او نشگف بدينه
او يشتمون حامينه او ولينه إتـمنينه أبو فاضل العينه
او يشتمون حامينه او ولينه إتـمنينه أبو فاضل العينه
ايشاهد اخلافه اشصار بينه
[FONT="] ***[/FONT]
لا أضحك الله سنَّ الدهرِ إن ضَحِكَتْ وآل أحـمدَ مظلومون قد قُبروا(3)
[FONT="] [/FONT]الصفحة (206)[FONT="] [/FONT]
[FONT="] وصلتني مجموعة من الأبوذيات القيمة من الأديب السيد سعيد الصافي دام علاه، بعد الانتهاء من إخراج هذا الكتاب ولأهيمتها أثبتها في هذا المكان:[/FONT]
[FONT="] في وداع الحسين (ع) قبر جده رسول الله (ص):[/FONT]
عنه الگبر جده احسين ياجد يگلـه بعد مثلك وين ياجد
ضمني للضريح اوياك ياجد او خلصني امن الهم العليه
[FONT="] عن لسان العليلة فاطمة بنت الحسين (ع):[/FONT]ضمني للضريح اوياك ياجد او خلصني امن الهم العليه
هلي دوم الإبه والعز شملهم وعطر الكرم كل وافد شملهم
[FONT="] [/FONT]الصفحة (207)[FONT="] [/FONT]
شبيدي والوكت شتت شملهم بعد جمع المثل جمع الثريه
[FONT="] ***[/FONT]
هلي البيهم ابيوم الضيج ينشاد عـليهم ضل يحن الگلب ينشاد
كسروا خاطري او ما بعد ينشاد ولا بـيهم رجـه ايعودون ليه
كسروا خاطري او ما بعد ينشاد ولا بـيهم رجـه ايعودون ليه
[FONT="] ***[/FONT]
عليلتكم بگت تعمت كفنها عليكم لا دمع لا ون كفنها
تريد اليحضر ايفصل كفنها ويوسدها ابتراب الغاضرية
[FONT="] عن لسان الأنصار، ليلة العاشر من المحرم:[/FONT]تريد اليحضر ايفصل كفنها ويوسدها ابتراب الغاضرية
يبن بيت العليه الوحي ينزال عنك يا جدك يحسين ينزال
ابهلفه ننتظر هل ليل ينزال او نسجل ملحمه بالغاضريه
ابهلفه ننتظر هل ليل ينزال او نسجل ملحمه بالغاضريه
[FONT="] ***[/FONT]
الـحرب يحسين فرحتنه وعدنه ومـا نـرجع ولا نخلف وعدنه
نـضحي ارواحنه دونك وعدنه رجه انحصل رضه حامي الحميه
[FONT="] في ظلامة الحوراء زينب (ع) وشكواها إلى أهلها:[/FONT]نـضحي ارواحنه دونك وعدنه رجه انحصل رضه حامي الحميه
يحادي كربله دگصد وديهه زيـنب بـعد كافلها وديهه
يشوف امتونهه يگعد وديهه دمتها اسياط واحبال آل اميه
يشوف امتونهه يگعد وديهه دمتها اسياط واحبال آل اميه
[FONT="] ***[/FONT]
يحادي اضعونه اعله النهر ونهه زيـنب خـل تجيهم اليوم ونهه
وتصيح اعهود راعي العلم ونهه لـفت مـن الـسبي للغاضريه
[FONT="] وصلني هذا البيت من الأديب صباح أمين النجفي دام عزه، وهو في خصوص حمل الحسين (ع) لكفي أخيه أبي الفضل (ع):[/FONT]وتصيح اعهود راعي العلم ونهه لـفت مـن الـسبي للغاضريه
[FONT="] [/FONT]الصفحة (208)[FONT="] [/FONT]
مـشه أعمه قدرهم بالضحايا عـثر بالمجد بالعز بالضحايا
إشيدَورِ احسين طالع بالضحايا يـدور علشريعه اچفوف أخيه
[FONT="] [/FONT]الصفحة (209)[FONT="] [/FONT]إشيدَورِ احسين طالع بالضحايا يـدور علشريعه اچفوف أخيه
[FONT="] المجلس الرابع[/FONT]
[FONT="] القصيدة: للسيد عبد الوهاب الوهاب الكربلائي[/FONT]
[FONT="] ت: 1322هـ[/FONT]
ارقـت ولم ترق الدموع ولا خبت بـجـنبيَّ نـارٌ لـلجوى تـتضرَّمُ
ذكـرت السيوف الغرَّ من آل هاشمٍ غـدت بـسيوف الـهند وهي تثلَّمُ
ولـم يبق السبط في الجيش مفرداً ولا نـاصـرٌ إلا حـسـامٌ ولـهذم
لـئن عـاد فردا بين جيشٍ عرمرمٍ فـفي كل عضو منه جيشٌ عرمرم
كـأن لـديه الحرب إذ شب نارها حـدائـق جـنـات وانـهارها دم
كــأنَّ الـحسام الـمشرفيَّ بـكفِّه عـذابٌ مـن الجبَّار يصلاه مجرم
كـأنَّ الـرماح الـخطَّ أقلام كاتبٍ يـخطّ بـها والموت يقضي ويحكم
إلى أن هوى فوق الصعيد فمذ هوى هـوى عـمدُ الدين الحنيف المقوِّم
هـوى ظـاميا لـم يُرو منه غليله ومـن نحره يُروى الحسام المصمَّم
أيـدري قـسيم الـنار أنَّ سـليله قـضى وهـو للأرزاء فيءٌّ مقسَّم
فـلهفي لـخدر المصطفى بعد نهبه وسـلب أهـاليه بـه النار تُضرم
ولـفهي لربات الخدور وقد غدت عـلى خدرها الأعداء بالخيل تهجم
ولـهفي لآل الله تـسبى حـواسرا ولا سـاترٌ إلا لـها الصون يعصم
[FONT="] [/FONT]الصفحة (210)[FONT="] [/FONT] ذكـرت السيوف الغرَّ من آل هاشمٍ غـدت بـسيوف الـهند وهي تثلَّمُ
ولـم يبق السبط في الجيش مفرداً ولا نـاصـرٌ إلا حـسـامٌ ولـهذم
لـئن عـاد فردا بين جيشٍ عرمرمٍ فـفي كل عضو منه جيشٌ عرمرم
كـأن لـديه الحرب إذ شب نارها حـدائـق جـنـات وانـهارها دم
كــأنَّ الـحسام الـمشرفيَّ بـكفِّه عـذابٌ مـن الجبَّار يصلاه مجرم
كـأنَّ الـرماح الـخطَّ أقلام كاتبٍ يـخطّ بـها والموت يقضي ويحكم
إلى أن هوى فوق الصعيد فمذ هوى هـوى عـمدُ الدين الحنيف المقوِّم
هـوى ظـاميا لـم يُرو منه غليله ومـن نحره يُروى الحسام المصمَّم
أيـدري قـسيم الـنار أنَّ سـليله قـضى وهـو للأرزاء فيءٌّ مقسَّم
فـلهفي لـخدر المصطفى بعد نهبه وسـلب أهـاليه بـه النار تُضرم
ولـفهي لربات الخدور وقد غدت عـلى خدرها الأعداء بالخيل تهجم
ولـهفي لآل الله تـسبى حـواسرا ولا سـاترٌ إلا لـها الصون يعصم
تـكفُّ عـيون الـناظرين أكفُّها ويعصمها عن اعين الناس معصم
تـشاهد رأس الـسبط فوق مثقَّفٍ فينهلُّ منها الدمع كالغيث يسجم(4)
[FONT="] (نصاري) (5)[/FONT]تـشاهد رأس الـسبط فوق مثقَّفٍ فينهلُّ منها الدمع كالغيث يسجم(4)
عمت عيني على هظمة الخدر الـبچفـوفها گامــت تـستَّر
او بـالبلدان بـيها الگوم تفتر او تتفرج عليها الناس صوبين
تشاهد راس اخوها فوگ عسال او فوگ الوجن منها الدمع همال
زيـنب تـنسبي للشام من گال عگب عباس والأكبر والحسين
[FONT="] (أبوذية)[/FONT]او بـالبلدان بـيها الگوم تفتر او تتفرج عليها الناس صوبين
تشاهد راس اخوها فوگ عسال او فوگ الوجن منها الدمع همال
زيـنب تـنسبي للشام من گال عگب عباس والأكبر والحسين
عـن ابچاي مـا فتر وملها او حياة الهظم ما حبها وملها
اعيالك شافتك مرمي وملها تـرد وبسيفك اتحامي الثنيه
[FONT="] (أبوذية)[/FONT]اعيالك شافتك مرمي وملها تـرد وبسيفك اتحامي الثنيه
بتك گصدت اعله الراس راحات ونه اضرب گمت بالچفين راحات
يـخويه مـا شفت بالشام راحات انـحنت فـوگك او دركتها المنيه
[FONT="] رواية ثانية وبعض التفاصيل عن وفاة السيدة رقية (ع)[/FONT]يـخويه مـا شفت بالشام راحات انـحنت فـوگك او دركتها المنيه
[FONT="] روي في تظلم الزهراء:[/FONT]
[FONT="] أنه لما قدم آل الله وآل رسول الله على يزيد في الشام أفرد لهم دارا[/FONT]
(1) ـ مقتل الحسين ص297 لمحمد تقي بحر العلوم.
(2) ـ نفس المهموم ص456. معالي السبطين ج2.
(3) ـ للمؤلف.
(4) ـ أدب الطف ج8 ص182.
(5) ـ للمؤلف.
