التقى رئيس جامعة بابل الدكتور عادل هادي البغدادي عددا من خريجي برنامج التوأمة الذين أوفدتهم الجامعة لاستكمال دراسة البكالوريوس ضمن الدفعة الثانية من البرنامج في قسم الهندسة المدنية بكلية الهندسة في جامعة ليفربول جون مورس البريطانية وذلك بحضور مساعد رئيس الجامعة للشؤون العلمية الدكتور قحطان الجبوري وعميد كلية الهندسة الدكتور مصطفى بلاسم ومدير قسم البحث والتطوير في رئاسة الجامعة الدكتور ليث العنزي.وبارك رئيس الجامعة لأبنائه الطلبة نجاحهم وتفوقهم وتمنى لهم مزيدا من التفوق والوصول إلى الدرجات والشهادات العليا في دراستهم ليتبؤوا مناصب قيادية في المستقبل ويشغلوا أعلى الوظائف لكي يسهموا بعلومهم ومعارفهم في تطوير خدمة وطنهم ومجتمعهم بكفاءة عالية وأداء مميز.وعبر رئيس الجامعة في بداية اللقاء عن اعتزازه بالطلبة المتخرجين وسعي الجامعة الحثيث لإشراكهم ببرامج الجامعة العلمية من خلال ايجاد فرص عمل لهم فيها سيما وان جامعة بابل لديها برنامج كبير أطلقت عليه (حق الامتياز) الذي يخول الجامعة فتح فروع للجامعات البريطانية تدرس فيها مناهج تلك الجامعات.
واستمع رئيس الجامعة الى تجارب الطلبة الحياتية والدراسية في الجامعة البريطانية ابتدأ من فترة ايفادهم وحتى تخرجهم منها وطبيعة المشاكل والمعوقات التي صادفتهم ومدى تقييمهم لكورسات اللغة ومدى رعاية الملحقية الثقافية العراقية في بريطانيا اثناء فترة الدراسة وطبيعة المناهج العلمية والمشاريع البحثية وآلية اعدادها وانجازها وماهية الامور التي من الممكن ان تصب في تطوير نظام الدراسة في قسم الهندسة المدنية بجامعة بابل.ودعا رئيس الجامعة الطلبة الى اعداد تقرير مفصل بذلك يتضمن طبيعة التجربة الدراسية وتنظيم لقاءات وورش عمل يحضرها الطلبة وتدريسي الكلية لشرح نظام الدراسة المعتمد في الجامعات البريطانية وطريقة عرض المحاضرات واساليب العملية التعليمية.وفي ختام اللقاء عبر الطلبة وهم كل من"سارة ناهد كاظم،ميسم علي اموري ،حسن علي محمد،احمد عادل مرزة، زاهد عادل علي"عن شكرهم وامتنانهم لكلية الهندسة وجامعة بابل التي وفرت لهم فرصة ثمينة لإكمال دراستهم الأولية في الجامعات العالمية .
جدير بالذكر ان برنامج التوأمة الذي اطلقته جامعة بابل مع الجامعات البريطانية شمل الطلبة المتفوقين في الدراسة الأولية من الناجحين من المرحلة الدراسية الثانية إلى المرحلة الثالثة لمنحهم شهادة تخرج مشتركة موقعة من جامعة بابل والجامعة البريطانية لأهمية ذلك بتطوير الجامعات عبر هذه البرامج لاسيما في نقل وتبادل المعلومات والأبحاث العلمية إذ يعد ذلك اعترافا رسميا من الجامعات البريطانية برصانة المناهج الدراسية لجامعة بابل كما أنها تعد خطوة مهمة في رفع سمعة الجامعة بين مصاف الجامعات العالمية الرصينة للبرامج التعليمية المعتمدة فيها والمناهج الحديثة في تلك الجامعات.
