ابن الانبار
::اصدقاء المنتدى و اعلى المشاركين ::
بين رئيس قسم علم الأرض التطبيقي في كلية العلوم الدكتور جواد كاظم مانع الخفاجي أن الزّلازل أو الهزات الأرضية هي ظاهرة طبيعية عبارة عن اهتزاز أو سلسلة من الاهتزازات الارتجاجية للأرض الناتجة عن حركة الصفائح الصخرية، تتبعها ارتدادات يطلق عليها أمواج زلزالية، وهذا يعود إلى تكسر الصخور وإزاحتها بسبب تراكم إجهادات داخلية نتيجة لمؤثرات جيولوجية ينجم عنها تحرك الصفائح الأرضية.
وأضاف: أن مركز الزلزال يسمى "بالبؤرة" وتقاس درجة الزلزال من 1 إلى 10درجات، حيث تحدد الدرجة من 1 إلى 4 بزلزال قد لا يحدث أية أضرار أي يمكن الإحساس به فقط، ومن 4 إلى 6 - زلزال متوسط الأضرار قد يحدث ضرراً للمنازل والإقامات، ومن 7 إلى 10 - الدرجة القصوى، أي أنه يستطيع تدمير المدينة بأكملها.
وأوضح الخفاجي أن أنواع الزلازل تختلف أيضاً من حيث السبب الذي يؤدي إلى حدوثها ونوع الضغوط المسلطة عليها، وأن أولى هذه الأنواع هي الزلازل التكتونية إذ أن هنالك مناطق نشطة زلزاليا ومرشحة لحدوث الزلازل وهي مشخصة ومعروفة لدى المهتمين بالعلوم الجيولوجية بالنسبة للعراق مثل مناطق شمال شرق العراق وعلى طول منطقة التصادم بين الصفيحة العربية والإيرانية التي تعد مناطق نشطة ومن المتوقع أن تحدث فيها هزات ارضية كبيرة.
وأوصى الخفاجي بإرشادات عامة عند وقوع الزلازل تتلخص بضرورة استلقاء الاشخاص على الأرض والاحتماء عن طريق الزحف تحت طاولة متينة أو قطعة من الأثاث واللجوء إلى أحد زوايا المبنى، كذلك الابتعاد عن الزجاج والنوافذ والأبواب الخارجية والجدران وعن أي شيء يمكن له السقوط مثل أجهزة الإضاءة أو الأثاث والبقاء في السرير إذا وقع الزلزال أثناء النوم ووضع وسادة على الوجه، كذلك التوصية بالبقاء في الداخل حتى يتوقف الزلزال وضمان الخروج الآمن من المبنى، حيث أظهرت الأبحاث أن معظم الإصابات تحدث عندما يكون الشخص داخل المبنى ويحاول الانتقال إلى مكان آخر أو عند مغادرة المكان.
وأضاف: أن مركز الزلزال يسمى "بالبؤرة" وتقاس درجة الزلزال من 1 إلى 10درجات، حيث تحدد الدرجة من 1 إلى 4 بزلزال قد لا يحدث أية أضرار أي يمكن الإحساس به فقط، ومن 4 إلى 6 - زلزال متوسط الأضرار قد يحدث ضرراً للمنازل والإقامات، ومن 7 إلى 10 - الدرجة القصوى، أي أنه يستطيع تدمير المدينة بأكملها.
وأوضح الخفاجي أن أنواع الزلازل تختلف أيضاً من حيث السبب الذي يؤدي إلى حدوثها ونوع الضغوط المسلطة عليها، وأن أولى هذه الأنواع هي الزلازل التكتونية إذ أن هنالك مناطق نشطة زلزاليا ومرشحة لحدوث الزلازل وهي مشخصة ومعروفة لدى المهتمين بالعلوم الجيولوجية بالنسبة للعراق مثل مناطق شمال شرق العراق وعلى طول منطقة التصادم بين الصفيحة العربية والإيرانية التي تعد مناطق نشطة ومن المتوقع أن تحدث فيها هزات ارضية كبيرة.
وأوصى الخفاجي بإرشادات عامة عند وقوع الزلازل تتلخص بضرورة استلقاء الاشخاص على الأرض والاحتماء عن طريق الزحف تحت طاولة متينة أو قطعة من الأثاث واللجوء إلى أحد زوايا المبنى، كذلك الابتعاد عن الزجاج والنوافذ والأبواب الخارجية والجدران وعن أي شيء يمكن له السقوط مثل أجهزة الإضاءة أو الأثاث والبقاء في السرير إذا وقع الزلزال أثناء النوم ووضع وسادة على الوجه، كذلك التوصية بالبقاء في الداخل حتى يتوقف الزلزال وضمان الخروج الآمن من المبنى، حيث أظهرت الأبحاث أن معظم الإصابات تحدث عندما يكون الشخص داخل المبنى ويحاول الانتقال إلى مكان آخر أو عند مغادرة المكان.