أعہشہقہ أنہفہاسہكہ
Well-Known Member
شارك رئيس قسم علوم القرآن في كلية الدراسات القرآنية بجامعة بابل (أَ.م.د. محمد نعمان الجبوري) في المؤتمر الدولي الأول للتراث المشترك بين العراق إيران الذي أقيم مؤخرا في مدينة قم المقدسة، بإلقائه بحثاً عنوانه (سبل إرساء الوحدة الإسلامية بين العراق وإيران في ضوء بعض الآيات القرآنية ) وقد بين الباحث فيه انه لا بد لكل مسلم من أن يعلم أن تحت مفهوم الوحدة ومفهوم التآخي ينطـوي الكثير من الأسرار ذات العمق السحيق فالوحدة والأخوة ليستاً شيئا سطحيا وعابرا وإنّما عليهما يتوقف مصير هذه الأمة التي حباهـا الله تعالى وأغدق عليها بنعمتـه ومننه الــتي لا تُعـدّ ولا تُحْصَى .
وقد بين الباحث أن المنهج الإلهي أكد ضرورة الطاعة والعبادة ودعا الناس إلى توحيده ، و لم يميز بين جنس أو نوع أو قومية، بل أكد ضرورة الانتماء الديني لله وحده بصرف النظر عن كل العناوين الثانوية . من هنا برزت وحدت التآخي بين أفراد الأمة الإسلامية , ولاسيما بين الشعب العراقي المسلم والشعب الإيراني المسلم ؛ لأن هذين الشعبين تربطهما روابط فكرية عديدة مشتركة , تقتضي ضرورة الاتفاق من أجل تحقيق المصالح المشتركة. فالرب واحد، والمذهب واحد، والعدو واحد، وكل هذا يستدعي توحيد الرؤى والأهداف من أجل بلوغ الغايات السامية , والأهداف النبيلة التي رسمها منهجا ومضمونا وتراثا .
وخرج البحث بمجموعة من التوصيات أهمها إن الوحدة هي توأم التوحيد ولتحقيق وحدة الأمة الإسلامية , يجب على كل مسلم أن يكون تقياً نقياً ويجعل من توحيد الله تعالى المنطلق لتحقيق هذه الوحدة إذ قال تعالى (إنّ هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربّكم فإعبدون) الأنبياء /92 في ضوء التآخي الروحي ,والتآلف والاتّحاد والتعاون بين المسلمين , فضلاً على نبذ الفرقة والخلاف لتأكد تتحقق الوحدة المرادة والمنشودة . وإنَّ الأمة الإسلامية يجب أنْ تكون يداً واحدةً من أجل تحقيق الأمان والاستقرار وأن تكون مصداقاً لقوله تعالى : (كنتم خير أمّة أُخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر)[آل عمران /110] ولا يخفى أنّ العمل والسلوك هو الفيصل في توحيد الصفوف وإقامة العدل بين المسلمين , فيهما يتم الإخلاص , ودفع الظلم , ونبذ الفرقة والعصبية المقيتة
وقد بين الباحث أن المنهج الإلهي أكد ضرورة الطاعة والعبادة ودعا الناس إلى توحيده ، و لم يميز بين جنس أو نوع أو قومية، بل أكد ضرورة الانتماء الديني لله وحده بصرف النظر عن كل العناوين الثانوية . من هنا برزت وحدت التآخي بين أفراد الأمة الإسلامية , ولاسيما بين الشعب العراقي المسلم والشعب الإيراني المسلم ؛ لأن هذين الشعبين تربطهما روابط فكرية عديدة مشتركة , تقتضي ضرورة الاتفاق من أجل تحقيق المصالح المشتركة. فالرب واحد، والمذهب واحد، والعدو واحد، وكل هذا يستدعي توحيد الرؤى والأهداف من أجل بلوغ الغايات السامية , والأهداف النبيلة التي رسمها منهجا ومضمونا وتراثا .
وخرج البحث بمجموعة من التوصيات أهمها إن الوحدة هي توأم التوحيد ولتحقيق وحدة الأمة الإسلامية , يجب على كل مسلم أن يكون تقياً نقياً ويجعل من توحيد الله تعالى المنطلق لتحقيق هذه الوحدة إذ قال تعالى (إنّ هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربّكم فإعبدون) الأنبياء /92 في ضوء التآخي الروحي ,والتآلف والاتّحاد والتعاون بين المسلمين , فضلاً على نبذ الفرقة والخلاف لتأكد تتحقق الوحدة المرادة والمنشودة . وإنَّ الأمة الإسلامية يجب أنْ تكون يداً واحدةً من أجل تحقيق الأمان والاستقرار وأن تكون مصداقاً لقوله تعالى : (كنتم خير أمّة أُخرجت للناس تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر)[آل عمران /110] ولا يخفى أنّ العمل والسلوك هو الفيصل في توحيد الصفوف وإقامة العدل بين المسلمين , فيهما يتم الإخلاص , ودفع الظلم , ونبذ الفرقة والعصبية المقيتة