العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
بين زوايا الغرفةِ اشم
رائحتها..
رائحة الزنبقِ ..
والتراتيلُ..وبخورها..
ويجئ من اخر الكونِ
كحكايا الاطفال صوتها..
ويتركُ بين خربشاتي
ظلا يتمايل كأنه الزيزفون
يحيط بي كما ساقيةِ
هجرت ماؤها
ويتلعثمُ بين اروقتي
وكتبي حلم صغير
كأني قد قصصته لها..
أقلب وجهي بين
حنايا الهوى..
علني ياقلبُ ألمح وجهها
اشمُ بغرفتي بعض ماتركت
عصفوري يتهيأ لبلوغُ
نسورها
وهي ترمي عصفوري بوطفها
زمجر مرارا في وجهي قطها
لاعبته عله يترك زمجرتهِ
استشاظ غيظِا ..
واحمر خصرها..
لمحته يتمايل بين اكفي
وتمانعت للانقضاض نسورها
لويت عنقي للنمش اللازوردي
بين المرايا وناعم أعنتها
وانتبه لي اخرِ الليل..
قمرا كان يسهر عند شباكها..
يملاء فضاءات الكون بنوره
ويترك غرفتي لظلمتها..
العراقي
رائحتها..
رائحة الزنبقِ ..
والتراتيلُ..وبخورها..
ويجئ من اخر الكونِ
كحكايا الاطفال صوتها..
ويتركُ بين خربشاتي
ظلا يتمايل كأنه الزيزفون
يحيط بي كما ساقيةِ
هجرت ماؤها
ويتلعثمُ بين اروقتي
وكتبي حلم صغير
كأني قد قصصته لها..
أقلب وجهي بين
حنايا الهوى..
علني ياقلبُ ألمح وجهها
اشمُ بغرفتي بعض ماتركت
عصفوري يتهيأ لبلوغُ
نسورها
وهي ترمي عصفوري بوطفها
زمجر مرارا في وجهي قطها
لاعبته عله يترك زمجرتهِ
استشاظ غيظِا ..
واحمر خصرها..
لمحته يتمايل بين اكفي
وتمانعت للانقضاض نسورها
لويت عنقي للنمش اللازوردي
بين المرايا وناعم أعنتها
وانتبه لي اخرِ الليل..
قمرا كان يسهر عند شباكها..
يملاء فضاءات الكون بنوره
ويترك غرفتي لظلمتها..
العراقي