ابو مناف البصري
المالكي
راجع اوراقك
قال تعالى { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَلۡتَنظُرۡ نَفۡسࣱ مَّا قَدَّمَتۡ لِغَدࣲۖ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ خَبِیرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ }
[سُورَةُ الحَشۡرِ: ١٨]
الحياة اشبه بالكتاب, وكل يوم فيها وكأنها ورقة وفي كل ورقة تُوجد مجموعة احداث.
وعلى الإنسان ان يُراجع تلك الأوراق ويتأمل فيها.
ففي هذا الأوراق امور تخصه وامور لا تخصه.
وتُوجد امور يجب ان يجد له حل ويُصلحها قبل ان يُغلق كتاب حياته.
تُوجد فواتير يجب على الإنسان ان يُسددها ويتمعن فيها, وهذه الفواتير هي الأخطاء في تجاه رب العالمين وتجاه نفسك وتجاه الناس.
قد يكون ماهو تجاه رب العالمين وتجاه نفسك هو بيدك وتستطيع اصلاحه.
ولكن ماذا عن فواتيرك واوراقك التي تجاه الناس ؟!!
يجب عليك ان تُراجع اوراقك وتتأمل كم ورقة تتعلق بالناس وماذا يُوجد فيها.
هُناك اوراق تخص حقوقهم.
واوراق تخص مظلومياتهم.
واوراق تخص سلوكك الظالم تجاههم.
الحقوق من غصب مال او ميراث او سرقة او مديونيات وسلف او امور اخذتها منهم.
المظلوميات من تسلطك على بعضهم وظُلمك لهم وحرمانهم من حقوقهم والصعود على اكتافهم والسخرية منهم وقطيعتهم.
سلوكك الظالم تجاههم وذلك بحرمانهم من فرصتهم في الحياة بسبب مالك واستغلاله الخاطئ, بسبب قُدرتك واستغلالك الخاطئ تجاهه بسبب احتكارك بسبب كذبك وغشك وخداعك.
ماذكرناه هو خطوط عريضة ويتفرع تحتها عشرات الأمور.
والبعض لديه اوراق كثيرة تخص الناس فعليه ان يُراجعها هُنا قبل ان يغلق كتابه.
ﻷنه إذا احتفظ بها ليوم الحساب سوف يكون الحساب عليه اصعب والتخلص من هذه الأوراق اصعب واصعب والحكم عليه اشد.
لذلك راجع اوراقك مع مستحقيها وارضهم واصلح اخطائك لكي تُمزق هذه الصفحات من كتابك ولا تُغادر بها.
فالأن لدينا الممحاة للمسح والقدرة على تمزيق الأوراق المُشوهة وتصحيح العبارات الخاطئة والقدرة على كتابة صفحات واوراق جديدة بيضاء ومُشرقة.
فعلينا ان نتدارك انفسنا ونجعل في كُتبنا و اوراقنا امور تخص غيرنا ولكن من جانب المعروف والمحبة والصلة والعطاء والتعاون والحسنات.
فتكون كل ورقة في كتابنا حين يُذكر فيه احد آخر يكون بجانبه امر ايجابي وطيب وحسنة وفضل ومحبة.
واحذر ان يكون في اوراقك اسماء يكون بجانبها ظُلم وحق وتضييق وتعسير امور واحتكار.
علينا ان نجعل اوراقنا بيضاء مُشرقة.
ولا نجعلها سوداء مُظلمة.
لذلك علينا دوماً ان نُراجع اوراقنا.
قال تعالى (فَبَشِّرْ عِبَادِ * الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ۚ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ)
[سورة الزمر 17 - 18]
اللهم صلِ على محمد وآلِ محمد
قال تعالى { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوا۟ ٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَلۡتَنظُرۡ نَفۡسࣱ مَّا قَدَّمَتۡ لِغَدࣲۖ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ خَبِیرُۢ بِمَا تَعۡمَلُونَ }
[سُورَةُ الحَشۡرِ: ١٨]
الحياة اشبه بالكتاب, وكل يوم فيها وكأنها ورقة وفي كل ورقة تُوجد مجموعة احداث.
وعلى الإنسان ان يُراجع تلك الأوراق ويتأمل فيها.
ففي هذا الأوراق امور تخصه وامور لا تخصه.
وتُوجد امور يجب ان يجد له حل ويُصلحها قبل ان يُغلق كتاب حياته.
تُوجد فواتير يجب على الإنسان ان يُسددها ويتمعن فيها, وهذه الفواتير هي الأخطاء في تجاه رب العالمين وتجاه نفسك وتجاه الناس.
قد يكون ماهو تجاه رب العالمين وتجاه نفسك هو بيدك وتستطيع اصلاحه.
ولكن ماذا عن فواتيرك واوراقك التي تجاه الناس ؟!!
يجب عليك ان تُراجع اوراقك وتتأمل كم ورقة تتعلق بالناس وماذا يُوجد فيها.
هُناك اوراق تخص حقوقهم.
واوراق تخص مظلومياتهم.
واوراق تخص سلوكك الظالم تجاههم.
الحقوق من غصب مال او ميراث او سرقة او مديونيات وسلف او امور اخذتها منهم.
المظلوميات من تسلطك على بعضهم وظُلمك لهم وحرمانهم من حقوقهم والصعود على اكتافهم والسخرية منهم وقطيعتهم.
سلوكك الظالم تجاههم وذلك بحرمانهم من فرصتهم في الحياة بسبب مالك واستغلاله الخاطئ, بسبب قُدرتك واستغلالك الخاطئ تجاهه بسبب احتكارك بسبب كذبك وغشك وخداعك.
ماذكرناه هو خطوط عريضة ويتفرع تحتها عشرات الأمور.
والبعض لديه اوراق كثيرة تخص الناس فعليه ان يُراجعها هُنا قبل ان يغلق كتابه.
ﻷنه إذا احتفظ بها ليوم الحساب سوف يكون الحساب عليه اصعب والتخلص من هذه الأوراق اصعب واصعب والحكم عليه اشد.
لذلك راجع اوراقك مع مستحقيها وارضهم واصلح اخطائك لكي تُمزق هذه الصفحات من كتابك ولا تُغادر بها.
فالأن لدينا الممحاة للمسح والقدرة على تمزيق الأوراق المُشوهة وتصحيح العبارات الخاطئة والقدرة على كتابة صفحات واوراق جديدة بيضاء ومُشرقة.
فعلينا ان نتدارك انفسنا ونجعل في كُتبنا و اوراقنا امور تخص غيرنا ولكن من جانب المعروف والمحبة والصلة والعطاء والتعاون والحسنات.
فتكون كل ورقة في كتابنا حين يُذكر فيه احد آخر يكون بجانبه امر ايجابي وطيب وحسنة وفضل ومحبة.
واحذر ان يكون في اوراقك اسماء يكون بجانبها ظُلم وحق وتضييق وتعسير امور واحتكار.
علينا ان نجعل اوراقنا بيضاء مُشرقة.
ولا نجعلها سوداء مُظلمة.
لذلك علينا دوماً ان نُراجع اوراقنا.
قال تعالى (فَبَشِّرْ عِبَادِ * الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ۚ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ)
[سورة الزمر 17 - 18]
اللهم صلِ على محمد وآلِ محمد