العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
![565e931e8b807.md.jpg 565e931e8b807.md.jpg](https://add.pics/images/2022/07/02/565e931e8b807.md.jpg)
وكأن الزمان لا يرضى قط بدمٍ عَجب
فراحَ يسطر الدماء لمنحرهِ المخضب
فقلت يا لك من أبلهٍ مسكين يا زمان
أما علمت انه للشهادة ينشدُ و يطرب
إن لم يلحقنا بالحُسين حباً او رابطُ
فعفى علينا غبار الكونِ وذاك الترب
يكفينا العزاء على الحسين والبكاءُ
وكأننا بالبكاء اليه نقرب او له ننسب
وما من مُوالٍ له قد ينسى ذاك الخدُ
فوق الهجير بالطفِ وحرها مُترب
يا من يُكيل اللوم على عشق الحُسين
أُنبأك قفد غزا قلوبنا عشقه وأشرأب
وقد جرى بين الشرايين حبه ولم يزل
منذ الصغر علمونا ان عشقه من الادب
أرني إن جاد لك التأريخ يوماً كمثلهِ
أبيُ الضيم لا لم ترى مثله في العرب
فلا وربكَ لو نفشت كل حروف الزمان
لم تلقى كالحُسين سيداً وله عالية الرتب
ونوحنا عليه بكل صباحٍ ونذكره بالمساء
ستعرف قيمتها حين تشخصُ بيوم المنقلب
ماذا أقول برأسٍ فوق القنا يرتل آية الكهفِ
وكأن الكون منبرهُ وراح ينشد عليه الخطب
ونكثر البكاء لتلك الشفاه الذابلات ظمأُ
وكيف لف صعيد كربلاء جسده المُنتهب
وتلك الفواطم نفيض دمعً وهن في العرى
لا كافلاً يرد الضيم عنهن ولا لهن منتجب
ونبكي على تلك الوجوه بها تسمو الاقمار
قد مزقتها العُسلان بين السيوف إرباً أرب
قتلوا الحُسين فظنوا انهم قد أنتصروا
والنصرُ راح برايةُ أبى الفضل يُكتب
أخذ يرسم للأخوة أسمى المعاني وأكمل
ويجندلُ قادة البغي ولأروحهم اخذ ينهب
فلا تلم رافضياً لما بعشقه له مستميتُ
هكذا درسنا عشقه على الفطرة لا بالكتب
03/07/2022
العـ عقيل ـراقي
فراحَ يسطر الدماء لمنحرهِ المخضب
فقلت يا لك من أبلهٍ مسكين يا زمان
أما علمت انه للشهادة ينشدُ و يطرب
إن لم يلحقنا بالحُسين حباً او رابطُ
فعفى علينا غبار الكونِ وذاك الترب
يكفينا العزاء على الحسين والبكاءُ
وكأننا بالبكاء اليه نقرب او له ننسب
وما من مُوالٍ له قد ينسى ذاك الخدُ
فوق الهجير بالطفِ وحرها مُترب
يا من يُكيل اللوم على عشق الحُسين
أُنبأك قفد غزا قلوبنا عشقه وأشرأب
وقد جرى بين الشرايين حبه ولم يزل
منذ الصغر علمونا ان عشقه من الادب
أرني إن جاد لك التأريخ يوماً كمثلهِ
أبيُ الضيم لا لم ترى مثله في العرب
فلا وربكَ لو نفشت كل حروف الزمان
لم تلقى كالحُسين سيداً وله عالية الرتب
ونوحنا عليه بكل صباحٍ ونذكره بالمساء
ستعرف قيمتها حين تشخصُ بيوم المنقلب
ماذا أقول برأسٍ فوق القنا يرتل آية الكهفِ
وكأن الكون منبرهُ وراح ينشد عليه الخطب
ونكثر البكاء لتلك الشفاه الذابلات ظمأُ
وكيف لف صعيد كربلاء جسده المُنتهب
وتلك الفواطم نفيض دمعً وهن في العرى
لا كافلاً يرد الضيم عنهن ولا لهن منتجب
ونبكي على تلك الوجوه بها تسمو الاقمار
قد مزقتها العُسلان بين السيوف إرباً أرب
قتلوا الحُسين فظنوا انهم قد أنتصروا
والنصرُ راح برايةُ أبى الفضل يُكتب
أخذ يرسم للأخوة أسمى المعاني وأكمل
ويجندلُ قادة البغي ولأروحهم اخذ ينهب
فلا تلم رافضياً لما بعشقه له مستميتُ
هكذا درسنا عشقه على الفطرة لا بالكتب
03/07/2022
العـ عقيل ـراقي
التعديل الأخير: