رافضيا أنا..

[العـ عقيل ـراقي]

مذ كنت صبياً
عرفتُ انك مظلوم
وعرفت ان الكلاب
ستصبح ملوكاً
ولهم الولاء
وكم من فئةٍ
تجمهرت لتمحوك
ولا يعرفون انك البقاء
يرقصون رقصة الدببَ
فوق جراحنا
وظنهم اننا سنوالي
من هم هباء
نحن قومٍ مع علياً
مهما شطح الزمان بنا
لا نعرف غيره أمير البلغاء
رافضياً انا حد النخاع
ليرضى من يرضى
وليغضب من يغضب
لا أساوم على ديني
مهما كثر البلاء
تعلمنا وذا نهج مدرستنا
استاذها سيد شباب
اهل الجنةِ
وهل بالكون من هو
يوزاي منصبهُ
وهو أبن سيد البطحاء
أبو طالب وما ادراك
ما ابو طالب
خير أمين لحبيب الله
محمد وخير عمٍ
فلا يجاريه بالحمى
احدٍ ،
وهو الصدق والنقاء
مذ كنت صغيراً
كانت امي حين تهدهدني
حين تقول لي (بالحسين وشما
بيه من مصيبة)
اغفو واصحو داخلي حزناً وبكاء
هكذا نمى فينا حب محمدٍ وآله
فلا شيء يثنينا عنه
حتى وإن اصطف الكون ضدنا
كنا له فلسنا ابناء الادعياء
لا ترسموا شيء لدنياكم
فكلها فانيةً
فإن شئت الجنان
فزر حسينا
فتحت قبته يقبل الدعاء
وبتربته الشفاء
ومن نسله خير
الاولياء..
فسلاماً عليه ما دنى ليلٍ
وشرقت شمس
سلاماً ابدياً الى يوم يبعثون
ويوم تنشرُ الصحفُ
حينها نفز بجنة ورخاء..


العـ عقيل ـراقي

 

[الرااااكد]

طرح جمييل
سلمت يدااك