العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
لي حبيب يتمناه الورد رحيقه
وعلى تلة الشوقِ يبزغ بريقه
ها إني أتممتُ فصول العشقِ
ورزمتُ أمنياتي الجديدة والعتقيه
وعند مساء الحبِ بالحبِ التقينا
وكانت رجفة شفتيها بالدقيقة
جمعت كؤوس الخمرة من عبقها
وختمت على النهدين بالسكر وثيقه
و(حمودي) له نظرةً لو تعلمها..*
يشعلُ بالنارِ الف نارٍ وحريقه
مطار الطائرة هناك كان حلمه
ولكن بعيون قلبه اروع طريقة
يصارع الوجدَ ويتأبط المدرج
ويكبح جموح الطائرات الصديقة
وينام بدفء عنفوانها والأنوثة
وتصارخه يا أنتَ انا اليك عشيقة
ويثقل بجفنهِ حلماً تمناه دوماً
ويقول للعابرين راقصتني عاشقة
تسترخِ الاكفُ بخصرها من التعبِ
ويهدأ قلباً فوق زهراتها العبقة
راقصيني كما أنتي بفستانكِ الليلكي
وسأرقص بين ناريين الكذب والحقيقة
أي الاغنيات لا تشتهي أنوثتكِ
وأنتِ مرآة القمرِ وللشمس لصيقة
* هناك نكتة عراقية
ان تلميذ احمد كان يطيل النظر الى قلادة برقبة
المعلمة وكانت عبارة عن طائرة من الذهب
فقالت له المعلة اعجبتك الطائرة حمودي
قال حمودي عجبني المطار..
مسودتي
العـ عقيل ـراقي