العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
رثاء اخي في أربعينه..
وَداعاً كيف كُتب لنا الوَداعا
وكيف طوى الترب لك شعاعا
وكمْ من مشرقٍ الى مغربٍ أحدو
متارس وهمٍ بالخيالِ لها إتساعا
وإنَّ لَفتك بالغريِ أرضٍ فقد لفت
قلوباً تحنو إليك وتُهدي المتاعا
يشتهي تلك تقولُ وذا يقول لبيك
وتُمدُ سُفرةً كل آنٍ تزداد صاعا
أصحيحً غيبتك الايام ولم تعُد
وسكنَ أنينُكَ وفارقت الصراعا
وتركت أنفاسك كإغنياتٍ يُطربن
مَن أطال الوقف لدفئها والسماعا
لازالت يدُكَ أمام عيني ترتجف
والخاتمُ يتلجلجُ ويزدادُ إلتماعا
وضحكاتُك حينها تملأُ مسامعي
وكم رسمت للقادمِ أملاً فضاعا
في أحداقها تراقصت حسرةً فتيةً
وفي لُجها تراقص الهمُ اوِجاعا
تُكذب الناعي حين جاء بالشؤمِ
وقالت، له الموت بالحداثةِ إبتاعا
فلا كأترابهِ مر بدربٍ يشاكسُ
ولا زوايا المدارسِ أسمه ذاعا
حبيسُ حُجرةٍ وقنينةً ملؤها هواء
وعيناهُ تلمحُ عيون محبيه تباعا
تلونا آياتٍ من الذكرِ لفقدك تارةً
وتارةً نذكر صباك وتلك الوِداعا
لم يكَ أتعب منكَ مضاضةً وسقم
ولم نعرف ذاك إلا أن أذن الوَداعا
وطفنا نخصفُ أجنحة الاملِ علها
ترسمُ فوق أهدابنا فرحةً لو لساعا
لكنه أتاك يحملُ بكفيهِ راحتُك
لما لاقهُ جسدك من وجعٍ فتداعا
ها هي أربعينُكَ تدنو مثقلةً بالذكرى
وها نحنُ نلفُ ذكراك ونعيدها تباعا
العــ عقيل ـراقي
وَداعاً كيف كُتب لنا الوَداعا
وكيف طوى الترب لك شعاعا
وكمْ من مشرقٍ الى مغربٍ أحدو
متارس وهمٍ بالخيالِ لها إتساعا
وإنَّ لَفتك بالغريِ أرضٍ فقد لفت
قلوباً تحنو إليك وتُهدي المتاعا
يشتهي تلك تقولُ وذا يقول لبيك
وتُمدُ سُفرةً كل آنٍ تزداد صاعا
أصحيحً غيبتك الايام ولم تعُد
وسكنَ أنينُكَ وفارقت الصراعا
وتركت أنفاسك كإغنياتٍ يُطربن
مَن أطال الوقف لدفئها والسماعا
لازالت يدُكَ أمام عيني ترتجف
والخاتمُ يتلجلجُ ويزدادُ إلتماعا
وضحكاتُك حينها تملأُ مسامعي
وكم رسمت للقادمِ أملاً فضاعا
في أحداقها تراقصت حسرةً فتيةً
وفي لُجها تراقص الهمُ اوِجاعا
تُكذب الناعي حين جاء بالشؤمِ
وقالت، له الموت بالحداثةِ إبتاعا
فلا كأترابهِ مر بدربٍ يشاكسُ
ولا زوايا المدارسِ أسمه ذاعا
حبيسُ حُجرةٍ وقنينةً ملؤها هواء
وعيناهُ تلمحُ عيون محبيه تباعا
تلونا آياتٍ من الذكرِ لفقدك تارةً
وتارةً نذكر صباك وتلك الوِداعا
لم يكَ أتعب منكَ مضاضةً وسقم
ولم نعرف ذاك إلا أن أذن الوَداعا
وطفنا نخصفُ أجنحة الاملِ علها
ترسمُ فوق أهدابنا فرحةً لو لساعا
لكنه أتاك يحملُ بكفيهِ راحتُك
لما لاقهُ جسدك من وجعٍ فتداعا
ها هي أربعينُكَ تدنو مثقلةً بالذكرى
وها نحنُ نلفُ ذكراك ونعيدها تباعا
العــ عقيل ـراقي