العـ عقيل ـراقي
أنا الليلُ
رثــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــاء مــــــــــــــــــغـــــــــــــــــــنــــــــــ ـــــــــي
لاتوقـد شموعـك فالليـل لا ينجلـي ،،،، ولاتصبـو لغنـاء الشبـاب فـأنـت مغـنـي
يا اسطورة الكون بأزمانه العتيقة،،،، يانسرا لاتصاد ولاتأخذك مذلة ولاتنحني
أنـت أنسـام الشمـال بفحـوك تحلـو،،،، وتصقـل الشمـس نورهـا بحسنـك تأنـي
ارفـع يـداك وصلـي لنا،بصلاتـك ،،،، تغـزوا مـن كـان بالحـب شاعـر او مغنـي
أثقلـتـك الـجـراح أتـرابـك يفـخـرون،،،، بفـحـلا غطـتـه الـدمـاء وبــات ينحـنـي
أتتـك ال(بصـرة) بشطـهـا تنـعـاك،،،، ولجـراحـك انـحـى النـخـل يبـكـي حـزنـي
رغــم دمـائــك وثـقــل الـســلاح ،،،، كـنــت تـزهــو لل(بصرة)عـشـقـا وتـغـنـي
فحملتـك برفيـف مدامعـهـا حـبـا،،،، وقـالـوا لشمسـهـا عـلـى المـطـروح حـنـي
جـاءتــك بجـرحـهـا عـلـيـك تهـلـهـل،،،، وتـرفــع اشـــلاءك مـوقـضـة الــزمــنِ
وبصـوتـا غـنــاه مـــوج الـنـهـر،،،، (عـمــي يـهــل بـــلام بالـبـصـرة ذبـنــي1)
تـأحـذ مـنـك مــا تبـقـى مــن الـطــل،،،، لـرأسـهـا تـصـبـغ والراحـتـيـن تـحـنـي
بـصـقـت بـالـدهـر كـأنــك لـــم تـمــت،،،، وتـنـاديـك بـصــدرا مـوجـعـا يـبـتـنـي
وكـــاد الـبــرد يــوقــظ جــراحــك،،،، فـضـمـتـك بـروحـهــا وبــرمــش الـعـيــنِ
مسودتي..
عقيل العراقي