إيبيزا هي واحدة من أشهر جزر البليار وأكثرها جمالاً وشعبيّةً سياحيّة؛ على الرغم من أن حجم الجزيرة صغير نسبيًّا، إلا أنها تعجّ بالمعالم السياحية، والنشاطات التي يمكن القيام بها. وتشتهر إيبيزا بخاصّة بالحياة الليليّة. من تاريخ مدينة إيبيزا إلى الشواطئ الرملية في "كالا لينيا"، تستحق الوجهة البحريّة التخطيط لرحلة سياحية صيفيّة إليها.
"إيبيزا تاون"
إطلالة على "إيبيزا تاون"
محيط الميناء المعروف باسم "إيبيزا تاون" هو وجهة سياحية مقصودة، تتميّز بإطلالات على البحر الأبيض المتوسّط، وتضمّ قلعة مسوّرة، بالإضافة إلى شوارع مرصوفة بالحصى. تنقسم "إيبيزا تاون" إلى أقسام عدة، منها: Dalt Vila أو المدينة القديمة فوق الماء، وهي المنطقة التاريخية المليئة بالمطاعم ذات المستوى العالمي. أمّا في Eixample فتكثر المباني الحديثة. أثناء الزيارة، ينصح بمعاينة الصرح الديني الذي يوفّر إطلالات بانوراميّة رائعة على المدينة.
"بورتيناتكس"
يقع "بورتيناتكس" على الساحل الشمالي للجزيرة، وهو منتجع يحتوي على ثلاثة شواطئ رائعة: أكبرها شاطئ S’Arenal Gros الرملي، فيما S’Arenal Petit وPlaya Porto أكثر خصوصيّة وأقلّ ازدحاماً. إلى الاسترخاء على الشاطئ، تجذب "بورتيناتكس" الغوّاصين لاكتشاف مياهها الصافية. المكان مناسب للعائلات، ويمثّل نقطة انطلاق رحلات المشي لمسافات طويلة على الساحل، مع الإشارة إلى أن غالبيّة الفنادق في المنطقة تقع على مسافة قصيرة سيراً على الأقدام من الشواطئ الثلاثة الرئيسة.
"إس فيدرا"
جزيرة "إس فيدرا" هي واحدة من أكثر الوجهات إثارةً للاهتمام في إيبيزا
تعدّ جزيرة "إس فيدرا" واحدة من أكثر الوجهات إثارةً للاهتمام في إيبيزا، وتقع قبالة ساحل "كالا د هورت" على الساحل الغربي، وهي غير مأهولة تمامًا. تغرق الجزيرة في الغموض والتقاليد، إذ تربط الأساطير إس فيدرا بتانيت، الشخصيّة ذات الرمزيّة في الحضارة الفينيقية. يُقال إن "إس فيدرا" تجذب زائرها بشكل لا يصدق، بخاصّة أنها توفر إطلالات رائعة على المناظر الطبيعية المحيطة.
"كالا لونجا"
يتميّز منتجع "كالا لونجا" بشاطئه الرملي الأبيض الواسع، وإطلالاته على الخليج الجميل، وحتّى التلال المُغطّاة بأشجار الصنوبر في الخلفيّة. هناك، يكثر وجود العائلات رفقة الأطفال الذين يلهون على الشاطئ. يبعد المكان (كالا لونجا) نحو 10 دقائق من مدينة إيبيزا، ما يعني أنه يمكن الابتعاد بسهولة عن الشاطئ، واستكشاف المعالم التاريخية في أي وقت.
