الطائر الحر
Well-Known Member
تجربة مفعمة بالمتعة والقيادة البيئية النظيفة قدمتها ميني كوبر SE ، أول طراز يعمل كليا بالكهرباء تطلقه علامة ميني، لتؤكد على إمكانات المحرك الكهربائي الجديد.
فسيارة ميني كوبر SE الكهربائية المزودة بثلاثة أبواب تصدر دمدمة خفيفة الصوت معلنة استعداد أنظمتها الداخلية للعمل مع وحدة تخزين الطاقة المثبتة في قاعدة السيارة والتي تمنح السيارة مجال قيادة يبلغ 250 كيلومترا، بحسب ما يشير إليه مؤشر مستويات الطاقة.
بدأت الرحلة على طريق جبل ترانسفاغراشان في رومانيا، والمميز بانحداره الأعلى على الإطلاق ومنعطفاته الملتوية عبر سلسلة جبال الألب في ترانسلفينيا لمسافة 90 كيلومترا، ما يشكل التحدي الأمثل لكل السيارات الكهربائية.
قوة الدفع الكهربائي
ولكن في الحقيقة، يبدو أن الجبال المرتفعة تتلاءم بشكل رائع مع السيارات الكهربائية، كما هو الحال مع الجبال والوديان. حيث عانقت ميني كوبر SE الكهربائية الطريق لما تتمتع به ميزات للقيادة الرائعة، ابتداءً من توزيع الوزن شبه المتساوي بنسبة 54:46، بالإضافة إلى مركز ثقلها المنخفض بفضل موقع البطارية المثبتة في قاعدة السيارة، ليتحول اجتياز المنعطفات الحادة إلى متعة توازي السير في حديقة غناء.
يزود المحرك الكهربائي السيارة بقوة الجر المثالية، عن طريق إرسال طاقته البالغ قدرها 138 كيلو واط/ 184 حصانًا مباشرة إلى مسار القيادة من خلال العجلات الأمامية بفضل ناقل الحركة الأوتوماتيكي ومقدار عزم الدوران الذي تتميز به هذه السيارة والبالغ قدره 270 نيوتن متر.
وتظهر قدرات السيارة لطاقم القيادة بوضوح شامل مع المنعطفات الأولى، ويزيد وضوح ذلك مع استمرار تجربة القيادة. وتتكشف تحديات طريق ترانسفاغراشان منعطفًا بعد منعطفٍ، لتزداد متعة القيادة وحماسها في كل ثانية، فيما تنطلق السيارة على الجسور وفي الأنفاق، مجتازة الشلالات والمنحدرات المغطاة بالحجارة الحادة.
مغامرة شيقة
بعد اجتياز الكيلومترات الثلاثين الأولى من المسار الحافل بالإطلالات البانورامية الرائعة والقيادة الحماسية، حان وقت أخذ قسط من الراحة، ولكن ليست السيارة من يرتاح، بل طاقم القيادة، حيث عبر السائق ومساعده الطريق الإسفلتي الممهد نحو قرية جبلية ساكنة، وفيها يتغير سطح الطريق ليمتلئ بالحفر والمطبات التي عادة ما تعرف بها طرقات أوروبا الشرقية، ويكاد يكون عبوره مستحيلًا مشكلًا تحديًا كبيرًا لنسبة كبيرة من السيارات المصنعة في أوروبا الغربية، ولكن ميني كوبر SE الكهربائية واجهت هذا التحدي براحة تامة.
وبالرغم من الوزن الإضافي لوحدات تخزين الطاقة، فإن الوزن الإجمالي لسيارة MINI Cooper SE يزيد بمقدار 145 كيلوجرامًا فقط عن طراز MINI Cooper S، ويعود ذلك بالدرجة الأولى إلى الوزن المنخفض للمحرك الكهربائي عند مقارنته بالمحرك العامل بالبترول.
تحدق المواشي على جانب الطريق بالسيارة إذا تجتاز المنعطفات الحادة بسرعات مرتفعة وهدوء تام لا يعكر صفو وسكينة الأجواء فيما يخر محركها الكهربائي بهدوء، ومع ذلك لا خوف من الاصطدام بأي منها، وذلك بفضل قدرة السيارة العالية على المناورة وقدرات نظام المساعدة للكبح الطارئ.
ويتوفر العديد من مواقف السيارات داخل المنتزه القريب من جدار سد فيدرارو، حيث تدعو المناظر الطبيعية طاقم القيادة لاغتنام الفرصة، ويخرج الطاقم سلة التنزه من صندوق الأمتعة، الذي يماثل في سعته حجم صندوق الأمتعة في الطراز الذي يعمل بمحرك الاحتراق الداخلي، وتتراوح سعته ما بين 235 و731 ليترًا (لدى طي المقاعد الخلفية)، ويستغل الطاقم هذه الفرصة لالتقاط مجموعة من الصور البانورامية الرائعة للجبل فيما يبدأ الضباب بالانقشاع.
مواصفات ميني كوبر SE الكهربائية
قبيل الوصول إلى قمة المسار على ارتفاع قدره 2042 مترًا، يشير مقياس الحرارة الخارجي لسيارة ميني كوبر SE الكهربائية إلى أن الحرارة الخارجية تزيد بضع درجات عن الصفر، ولكن ذلك ليس بسبب كافٍ للقيادة ببطء، إذ لا يشكل ذلك أي خطورة على أداء السيارة، حتى إذا ضغطت دواسة السرعة إلى أقصى حد، فإن مانع انزلاق العجلات الميكانيكي يمنع مقدمة السيارة من الانجراف في حال بدأت الإطارات بالدوران في مكانها.
أما في قلب نفق باليا، بإضاءته الشحيحة، تنير أضواء LED الأمامية لسيارة MINI Copper SE المسار بإشراقة رائعة تحاكي نور الشمس، وبعد اجتياز الجسر، يبدأ المسار بالانحدار نزولًا، ويزيد من كفاءة نظام استعادة الطاقة ويعمل على إعادة شحن البطارية بشكل شبه تام مع الوصول إلى سفح الجبل، ويعود ذلك إلى إمكانية استرداد الطاقة المستخدمة في صعود الجبل خلال مرحلة القيادة هبوطًا.
ويمكن للسائق تحديد كمية الطاقة التي يرغب لاستردادها عن طريق زر يتيح خيارين للإعدادات يحددان نسبة الطاقة المستردة وتأثير المكابح في عملية استرداد الطاقة، وتعد هذه الميزة المبتكرة حصرية بطراز MINI.
ولدى وصول MINI Cooper SE إلى قرية سيبيو، يحين وقت العودة بعد اجتياز أكثر من 90 كيلومترًا في مسار رائع ورحلة حافلة بالقيادة الحماسية نحو قمة الجبل صعودًا وهبوطًا، لا تزال البطارية تحتفظ بأكثر من نصف كمية الشحن، وينطلق الطاقم في رحلة العودة، الذي اكتشف سهولة خوض هذه الرحلة الطويلة والشاقة بفضل MINI Cooper SE، التي لا تزال تحتفظ بكمية شحن تتيح لهم خيارات عدة لوجهتهم التالية.
فسيارة ميني كوبر SE الكهربائية المزودة بثلاثة أبواب تصدر دمدمة خفيفة الصوت معلنة استعداد أنظمتها الداخلية للعمل مع وحدة تخزين الطاقة المثبتة في قاعدة السيارة والتي تمنح السيارة مجال قيادة يبلغ 250 كيلومترا، بحسب ما يشير إليه مؤشر مستويات الطاقة.
بدأت الرحلة على طريق جبل ترانسفاغراشان في رومانيا، والمميز بانحداره الأعلى على الإطلاق ومنعطفاته الملتوية عبر سلسلة جبال الألب في ترانسلفينيا لمسافة 90 كيلومترا، ما يشكل التحدي الأمثل لكل السيارات الكهربائية.
قوة الدفع الكهربائي
ولكن في الحقيقة، يبدو أن الجبال المرتفعة تتلاءم بشكل رائع مع السيارات الكهربائية، كما هو الحال مع الجبال والوديان. حيث عانقت ميني كوبر SE الكهربائية الطريق لما تتمتع به ميزات للقيادة الرائعة، ابتداءً من توزيع الوزن شبه المتساوي بنسبة 54:46، بالإضافة إلى مركز ثقلها المنخفض بفضل موقع البطارية المثبتة في قاعدة السيارة، ليتحول اجتياز المنعطفات الحادة إلى متعة توازي السير في حديقة غناء.
يزود المحرك الكهربائي السيارة بقوة الجر المثالية، عن طريق إرسال طاقته البالغ قدرها 138 كيلو واط/ 184 حصانًا مباشرة إلى مسار القيادة من خلال العجلات الأمامية بفضل ناقل الحركة الأوتوماتيكي ومقدار عزم الدوران الذي تتميز به هذه السيارة والبالغ قدره 270 نيوتن متر.
وتظهر قدرات السيارة لطاقم القيادة بوضوح شامل مع المنعطفات الأولى، ويزيد وضوح ذلك مع استمرار تجربة القيادة. وتتكشف تحديات طريق ترانسفاغراشان منعطفًا بعد منعطفٍ، لتزداد متعة القيادة وحماسها في كل ثانية، فيما تنطلق السيارة على الجسور وفي الأنفاق، مجتازة الشلالات والمنحدرات المغطاة بالحجارة الحادة.
مغامرة شيقة
بعد اجتياز الكيلومترات الثلاثين الأولى من المسار الحافل بالإطلالات البانورامية الرائعة والقيادة الحماسية، حان وقت أخذ قسط من الراحة، ولكن ليست السيارة من يرتاح، بل طاقم القيادة، حيث عبر السائق ومساعده الطريق الإسفلتي الممهد نحو قرية جبلية ساكنة، وفيها يتغير سطح الطريق ليمتلئ بالحفر والمطبات التي عادة ما تعرف بها طرقات أوروبا الشرقية، ويكاد يكون عبوره مستحيلًا مشكلًا تحديًا كبيرًا لنسبة كبيرة من السيارات المصنعة في أوروبا الغربية، ولكن ميني كوبر SE الكهربائية واجهت هذا التحدي براحة تامة.
وبالرغم من الوزن الإضافي لوحدات تخزين الطاقة، فإن الوزن الإجمالي لسيارة MINI Cooper SE يزيد بمقدار 145 كيلوجرامًا فقط عن طراز MINI Cooper S، ويعود ذلك بالدرجة الأولى إلى الوزن المنخفض للمحرك الكهربائي عند مقارنته بالمحرك العامل بالبترول.
تحدق المواشي على جانب الطريق بالسيارة إذا تجتاز المنعطفات الحادة بسرعات مرتفعة وهدوء تام لا يعكر صفو وسكينة الأجواء فيما يخر محركها الكهربائي بهدوء، ومع ذلك لا خوف من الاصطدام بأي منها، وذلك بفضل قدرة السيارة العالية على المناورة وقدرات نظام المساعدة للكبح الطارئ.
ويتوفر العديد من مواقف السيارات داخل المنتزه القريب من جدار سد فيدرارو، حيث تدعو المناظر الطبيعية طاقم القيادة لاغتنام الفرصة، ويخرج الطاقم سلة التنزه من صندوق الأمتعة، الذي يماثل في سعته حجم صندوق الأمتعة في الطراز الذي يعمل بمحرك الاحتراق الداخلي، وتتراوح سعته ما بين 235 و731 ليترًا (لدى طي المقاعد الخلفية)، ويستغل الطاقم هذه الفرصة لالتقاط مجموعة من الصور البانورامية الرائعة للجبل فيما يبدأ الضباب بالانقشاع.
مواصفات ميني كوبر SE الكهربائية
قبيل الوصول إلى قمة المسار على ارتفاع قدره 2042 مترًا، يشير مقياس الحرارة الخارجي لسيارة ميني كوبر SE الكهربائية إلى أن الحرارة الخارجية تزيد بضع درجات عن الصفر، ولكن ذلك ليس بسبب كافٍ للقيادة ببطء، إذ لا يشكل ذلك أي خطورة على أداء السيارة، حتى إذا ضغطت دواسة السرعة إلى أقصى حد، فإن مانع انزلاق العجلات الميكانيكي يمنع مقدمة السيارة من الانجراف في حال بدأت الإطارات بالدوران في مكانها.
أما في قلب نفق باليا، بإضاءته الشحيحة، تنير أضواء LED الأمامية لسيارة MINI Copper SE المسار بإشراقة رائعة تحاكي نور الشمس، وبعد اجتياز الجسر، يبدأ المسار بالانحدار نزولًا، ويزيد من كفاءة نظام استعادة الطاقة ويعمل على إعادة شحن البطارية بشكل شبه تام مع الوصول إلى سفح الجبل، ويعود ذلك إلى إمكانية استرداد الطاقة المستخدمة في صعود الجبل خلال مرحلة القيادة هبوطًا.
ويمكن للسائق تحديد كمية الطاقة التي يرغب لاستردادها عن طريق زر يتيح خيارين للإعدادات يحددان نسبة الطاقة المستردة وتأثير المكابح في عملية استرداد الطاقة، وتعد هذه الميزة المبتكرة حصرية بطراز MINI.
ولدى وصول MINI Cooper SE إلى قرية سيبيو، يحين وقت العودة بعد اجتياز أكثر من 90 كيلومترًا في مسار رائع ورحلة حافلة بالقيادة الحماسية نحو قمة الجبل صعودًا وهبوطًا، لا تزال البطارية تحتفظ بأكثر من نصف كمية الشحن، وينطلق الطاقم في رحلة العودة، الذي اكتشف سهولة خوض هذه الرحلة الطويلة والشاقة بفضل MINI Cooper SE، التي لا تزال تحتفظ بكمية شحن تتيح لهم خيارات عدة لوجهتهم التالية.