عندما قام السيد جولام ديوجي -وهو رجل أعمال تنزاني- بالاتصال بابنه محمد ليعود إلى أفريقيا وينضم إلى تجارة عائلية منذ ١٤ عامًا لم يكن يدري أن ذلك سوف ينشيء تجارة قيمتها ملايين الدولارات .
وبصفته خريج شاب من جامعة جورج تاون في واشنطن كان اهتمام محمد يتمحور حول بناء مسيرة مهنية في التجارة والموارد المالية العالمية .
عمل محمد ديوجي في وول ستريت :
لم تترك له مشاق الحياة في بلد أجنبي خيارًا إلا أن يستجيب لطلب والده ويعود إلى الوطن ، ليبني هناك شركة قوية .
فقد حصل ديوجي بعد التخرج -كأي خريج آخر- على وظيفة في وول ستريت ، وهناك كان يعمل ١٠٠ ساعة في الأسبوع ويكسب راتبًا سنويًا مقداره ٤٠ ألف مع علاوة إضافية مقدارها ٢٠ إلا أن جزءًا كبيرًا من هذا المال قد ذهب إلى الضرائب مما جعل الحياة صعبة بالنسبة له وعندما طلب من والده أن يعيره نقودًا رفض قائلًا أنه لن يرسل له أية نقود وأن هناك فرصة له إذا عاد للوطن .
عصر جديد وشركة جديدة في تنزانيا :
عاد ديوجي إلى أفريقيا عام ١٩٩٩ ليبدأ عصرًا جديدًا في شركته مؤسسة محمد للمشاريع في تنزانيا metl ، وخلال تلك الفترة كانت الشركة منزلًا تجاريًا يتعامل غالبًا مع السلع ويحقق ربحّا سنويًا مقداره ٢٦ مليون دولار .
وعندها كانت خطوته الأولى هي انتهاز الفرص متى ظهرت له وكانت الخصخصة هي واحدة من تلك الأمور التي قرر أن ينتفع منها فقد أدرك أن هناك فرصة هائلة للنمو التجاري لا سيما في قطاع التصنيع ، ثم فكر في إطلاق معمل تكرير للزيت الصالح للأكل ، بعد أن استعار مليون دولار من والده .
وحاليًا ينتج ذلك المصنع ٢٠ طنًا في الساعة ، ثم مضى في شراء معمل تكرير للزيت الصالح للأكل مقدرته ٦٠ طنًا في اليوم ، وبمرور الوقت ومع توالي الاستثمارات أصبحت سعته اليوم ٢٢٠٠ طن في اليوم .
التحول الضخم الذي مرت به الشركة :
تمكن محمد من رد الدين إلى والده مما أعطى والده الثقة في الطريقة التي يدير بها الشركة ، فقد كان تحولًا كبيرًا وفي ٢٠١٣ حققت الشركة أرباحًا تتجاوز مليار دولار في تنزانيا فقط ، وأصبحت توظف أكثر من ٢٤ ألف شخص ، وتنوعت الشركة في التجارة والتصنيع والزراعة والخدمات المالية والعقارات والمهاتفة المتحركة والتوزيع .
ففي تنزانيا وحدها تمتلك المجموعة أكثر من ٣١ صناعة تتراوح بين صناعة المنسوجات والمنظفات وزيوت الأكل والبلاستيك .
وفي الزراعة تمتلك الشركة أكثر من ٦٠ ألف هكتار ، كما تزرع القطن وتحلج وتغزل وتنسج وتعالج وتطبع منتجة بذلك ١٠٠ مليون متر من الملابس سنويًا .
طموح محمد ديوجي لم يتوقف بعد
رغم كل ما سبق إلا أن ديوجي ليس راضيًا بعد ، حيث تسعى الشركة -التي تمتلك فروعًا في مالاوي وموزمبيق وزامبيا ودبي منتقلة إلى أوغندا- إلى تحقيق حضور قوي في شرق ووسط أفريقيا ، حيث يقول : “إن رؤيتنا هي أنه بحلول ٢٠١٨ سوف تمتلك مجموعتنا ربحًا سنويًا مقداره ٥ مليارات دولار وتوظف ٤٠ ألف شخص” .
لذا باختصار قد نمت الشركة بمقدار ٣٠ مرة في ال١٤ عامًا الأخيرة ، وقال ديوجي : “إذا سألني شخص عن الأذكى؛ أنا أم والدي ، سوف أقول والدي ، لأن صنع المال من المال أسهل من أن تصنع مالًا من العدم” .
وبعيدًا عن التجارة فإن محمد ديوجي البالغ من العمر ٣٨ عامًا هو سياسي أيضًا ، فهو عضو البرلمان عن مقاطعة سينغيدا أوربان .
وبصفته خريج شاب من جامعة جورج تاون في واشنطن كان اهتمام محمد يتمحور حول بناء مسيرة مهنية في التجارة والموارد المالية العالمية .
عمل محمد ديوجي في وول ستريت :
لم تترك له مشاق الحياة في بلد أجنبي خيارًا إلا أن يستجيب لطلب والده ويعود إلى الوطن ، ليبني هناك شركة قوية .
فقد حصل ديوجي بعد التخرج -كأي خريج آخر- على وظيفة في وول ستريت ، وهناك كان يعمل ١٠٠ ساعة في الأسبوع ويكسب راتبًا سنويًا مقداره ٤٠ ألف مع علاوة إضافية مقدارها ٢٠ إلا أن جزءًا كبيرًا من هذا المال قد ذهب إلى الضرائب مما جعل الحياة صعبة بالنسبة له وعندما طلب من والده أن يعيره نقودًا رفض قائلًا أنه لن يرسل له أية نقود وأن هناك فرصة له إذا عاد للوطن .
عصر جديد وشركة جديدة في تنزانيا :
عاد ديوجي إلى أفريقيا عام ١٩٩٩ ليبدأ عصرًا جديدًا في شركته مؤسسة محمد للمشاريع في تنزانيا metl ، وخلال تلك الفترة كانت الشركة منزلًا تجاريًا يتعامل غالبًا مع السلع ويحقق ربحّا سنويًا مقداره ٢٦ مليون دولار .
وعندها كانت خطوته الأولى هي انتهاز الفرص متى ظهرت له وكانت الخصخصة هي واحدة من تلك الأمور التي قرر أن ينتفع منها فقد أدرك أن هناك فرصة هائلة للنمو التجاري لا سيما في قطاع التصنيع ، ثم فكر في إطلاق معمل تكرير للزيت الصالح للأكل ، بعد أن استعار مليون دولار من والده .
وحاليًا ينتج ذلك المصنع ٢٠ طنًا في الساعة ، ثم مضى في شراء معمل تكرير للزيت الصالح للأكل مقدرته ٦٠ طنًا في اليوم ، وبمرور الوقت ومع توالي الاستثمارات أصبحت سعته اليوم ٢٢٠٠ طن في اليوم .
التحول الضخم الذي مرت به الشركة :
تمكن محمد من رد الدين إلى والده مما أعطى والده الثقة في الطريقة التي يدير بها الشركة ، فقد كان تحولًا كبيرًا وفي ٢٠١٣ حققت الشركة أرباحًا تتجاوز مليار دولار في تنزانيا فقط ، وأصبحت توظف أكثر من ٢٤ ألف شخص ، وتنوعت الشركة في التجارة والتصنيع والزراعة والخدمات المالية والعقارات والمهاتفة المتحركة والتوزيع .
ففي تنزانيا وحدها تمتلك المجموعة أكثر من ٣١ صناعة تتراوح بين صناعة المنسوجات والمنظفات وزيوت الأكل والبلاستيك .
وفي الزراعة تمتلك الشركة أكثر من ٦٠ ألف هكتار ، كما تزرع القطن وتحلج وتغزل وتنسج وتعالج وتطبع منتجة بذلك ١٠٠ مليون متر من الملابس سنويًا .
طموح محمد ديوجي لم يتوقف بعد
رغم كل ما سبق إلا أن ديوجي ليس راضيًا بعد ، حيث تسعى الشركة -التي تمتلك فروعًا في مالاوي وموزمبيق وزامبيا ودبي منتقلة إلى أوغندا- إلى تحقيق حضور قوي في شرق ووسط أفريقيا ، حيث يقول : “إن رؤيتنا هي أنه بحلول ٢٠١٨ سوف تمتلك مجموعتنا ربحًا سنويًا مقداره ٥ مليارات دولار وتوظف ٤٠ ألف شخص” .
لذا باختصار قد نمت الشركة بمقدار ٣٠ مرة في ال١٤ عامًا الأخيرة ، وقال ديوجي : “إذا سألني شخص عن الأذكى؛ أنا أم والدي ، سوف أقول والدي ، لأن صنع المال من المال أسهل من أن تصنع مالًا من العدم” .
وبعيدًا عن التجارة فإن محمد ديوجي البالغ من العمر ٣٨ عامًا هو سياسي أيضًا ، فهو عضو البرلمان عن مقاطعة سينغيدا أوربان .