لطفي رحيم
يمتلك المدرب التونسي لطفي رحيم سجلا تدريبيا مميزا، بعد تجارب مهمة في مسيرة بدأها من بلاده، قبل أن يرتحل إلى المغرب والإمارات والبحرين والسعودية.
ورأى النصر الكويتي مبتغاه في رحيم، وتعاقد معه مؤخرا، سعيا للعودة إلى المنافسة على الألقاب والمشاركات الخارجية.
وحول طموحات رحيم ورؤيته لمستقبله برفقة العنابي، كان لـ"
" معه هذا الحوار:
- كيف ترى تجربتك الجديدة مع النصر الكويتي؟
الأجواء طيبة جدا، وهناك تجانس كبير على الصعيد الإداري والفني وصولا للاعبين، والكل يعمل بجد واجتهاد لتوفير الظروف المناسبة من أجل نجاح الفريق.
- هل تعتقد أن النصر جاهز لانطلاقة الدوري؟
النصر نجح في بلوغ درجة جيدة من الجاهزية، لكن لغة المباريات الرسمية تختلف بالطبع عن المواجهات الودية، ونتمنى أن نترجم ما وصلنا له من جاهزية بشكل إيجابي، مع بداية الدوري وخلال مشواره الطويل، لتحقيق طموحات النادي.
- من خلال تاريخ النادي، ما هو الطموح الذي رسمته؟
ما حققه النادي صار تاريخا، وهدفنا الحالي هو صناعة تاريخ إيجابي جديد، أفضل مما تحقق بالسابق.
- ماذا بشأن اللاعبين الصاعدين الكثيرين الذين يمتلكهم النصر؟
كرة القدم لا تعترف بلغة أو سن أو جنسية، وإنما البقاء فيها للأفضل، وخلال مسيرتي صعدت عددا من اللاعبين الذين باتوا نجوما، وانضموا لمنتخبات بلدانهم، سواء في البحرين أو الإمارات أو تونس، لكن يبقى الفاصل دائما الإمكانات والمؤهلات التي يمتلكها اللاعب.
- هل يعني ذلك نيتك تصعيد لاعبين جدد؟
أنا امتلك الجرأة لإشراك اللاعبين الصغار والصاعدين، ما داموا يمتلكون المؤهلات التي يمكن الاستفادة منها.ورأى النصر الكويتي مبتغاه في رحيم، وتعاقد معه مؤخرا، سعيا للعودة إلى المنافسة على الألقاب والمشاركات الخارجية.
وحول طموحات رحيم ورؤيته لمستقبله برفقة العنابي، كان لـ"
- كيف ترى تجربتك الجديدة مع النصر الكويتي؟
الأجواء طيبة جدا، وهناك تجانس كبير على الصعيد الإداري والفني وصولا للاعبين، والكل يعمل بجد واجتهاد لتوفير الظروف المناسبة من أجل نجاح الفريق.
- هل تعتقد أن النصر جاهز لانطلاقة الدوري؟
النصر نجح في بلوغ درجة جيدة من الجاهزية، لكن لغة المباريات الرسمية تختلف بالطبع عن المواجهات الودية، ونتمنى أن نترجم ما وصلنا له من جاهزية بشكل إيجابي، مع بداية الدوري وخلال مشواره الطويل، لتحقيق طموحات النادي.
- من خلال تاريخ النادي، ما هو الطموح الذي رسمته؟
ما حققه النادي صار تاريخا، وهدفنا الحالي هو صناعة تاريخ إيجابي جديد، أفضل مما تحقق بالسابق.
- ماذا بشأن اللاعبين الصاعدين الكثيرين الذين يمتلكهم النصر؟
كرة القدم لا تعترف بلغة أو سن أو جنسية، وإنما البقاء فيها للأفضل، وخلال مسيرتي صعدت عددا من اللاعبين الذين باتوا نجوما، وانضموا لمنتخبات بلدانهم، سواء في البحرين أو الإمارات أو تونس، لكن يبقى الفاصل دائما الإمكانات والمؤهلات التي يمتلكها اللاعب.
- هل يعني ذلك نيتك تصعيد لاعبين جدد؟
- كيف ترى غياب المدرب التونسي عن الملاعب الكويتية؟
لكل شيء بداية، وأتمنى أن يكون تواجدي بالكويت بداية لاستقطاب مدربين آخرين، ليس من تونس فقط، وإنما من كافة الدول العربية بشكل عام.
- مع توليك قيادة النصر، توقع الكثيرون تواجد محترفين تونسيين في الفريق؟
كما أكدت سابقا كرة القدم لا تعترف بجنسية، وملف المحترفين يخضع للإمكانات المادية، والمراكز التي يحتاجها الفريق.
يتم التعاقد مع المحترفين وفقا لقدراتهم، بغض النظر عن البلدان التي ينتمون إليها.
- هل أنت راضٍ عن محترفي النصر؟
بالطبع، الاختيارات تمت وفقا للإمكانات المتاحة، والمراكز التي تحتاج لتدعيم، ويبقى الأهم أن يحالف اللاعبين التوفيق، لتقديم كل ما لديهم بما يعود بالفائدة.
- كيف ترى منتخب تونس بعد إسناد المهمة لمدرب وطني وهو منذر الكبير؟
أؤيد تولي المدربين الأكفاء قيادة المنتخب، خاصةً العرب، وأتمنى التوفيق لكل مدرب يحصل على فرصة مناسبة، بغض النظر عن الجنسية.
- ماذا بشأن حظوظ نسور قرطاج في تصفيات المونديال؟
حظوظ المنتخب التونسي دائما كبيرة، وهو قادر على بلوغ المونديال بما يمتلكه من لاعبين، وأتمنى أن يحظى الجهاز الفني بالرعاية، وأن تتوافر له الظروف التي تتوافر للمدرب الأجنبي، من أجل تحقيق الأهداف والتطلعات.
