إرنست رذرفورد، كان رذرفورد البارون الأول من نيلسون، ولد في 30 أغسطس 1871، وتوفى في 19 أكتوبر 1937، كان عالما فيزيائيا بريطانيا من مواليد نيوزيلندا، وعرف باسم والد الفيزياء النووية، ويعتبر أعظم عالم فيزياء بعد مايكل فاراداي، وفي العمل المبكر للفيزياء اكتشف رذرفورد مفهوم نصف العمر الإشعاعي، وهو عنصر الرادون المشع، وميزات ألفا وبيتا المتميزة والمسموعة، وتم إجراء هذا العمل في جامعة McGill في كندا، كما إنه أساس جائزة نوبل في الكيمياء التي حصل عليها في عام 1908 “لتحقيقاته في تفكك العناصر، وكيمياء المواد المشعة”، والذي كان أول من حصل على جائزة نوبل الكندية والأوقيانوسية .
حياة رذرفورد
انتقل رذرفورد في عام 1907 إلى جامعة فيكتوريا في مانشستر (اليوم جامعة مانشستر) في المملكة المتحدة، حيث أثبت هو وتوماس رويدز أن أشعة ألفا هي نوى الهيليوم، وقام رذرفورد بعمله الأكثر شهرة بعد أن أصبح حائزا لجائزة نوبل في عام 1911، وعلى الرغم من أنه لم يتمكن من إثبات أنها كانت إيجابية أو سلبية فقد وضع نظرية مفادها أن الذرات قد تركزت في نواة صغيرة جدا، وبالتالي كانت رائدة نموذج رذرفورد للذرة، ومن خلال اكتشافه وتفسيره أجرى بحثا أدى إلى “تقسيم” الذرة في عام 1917 في تفاعل نووي بين جزيئات النتروجين والجسيمات ألفا، حيث اكتشف أيضا (واسمه) البروتون، وأصبح روثرفورد مديرا لمختبر كافنديش في جامعة كامبريدج في عام 1919، وتحت قيادته اكتشف جيمس تشادويك النيوترون في عام 1932، وفي نفس العام تم إجراء أول تجربة لتقسيم النواة بطريقة خاضعة بالكامل للرقابة من قبل الطلاب الذين يعملون تحت اتجاهه “جون كوككروفت وإرنست والتون”، وبعد وفاته في عام 1937 تم تكريمه من خلال كونه مع أعظم العلماء في المملكة المتحدة، بالقرب من ضريح السير إسحاق نيوتن في وستمنستر أبي تم تسمية العنصر الكيميائي rutherfordium” (العنصر 104) بعده في عام 1997 .
أهم أقوال رذرفورد
1- إن كانت تجربتك بحاجة لعلم الإحصاء فقد كان عليك أن تقوم بتجربة أفضل .
2- النتيجة الوحيدة الممكنة التي يمكن للعلوم الاجتماعية استخلاصها هي أن البعض هكذا والبعض الآخر غير ذلك .
3- لا نملك المال، لذا فعلينا أن نفكر .
4- العلوم إما فيزياء وإما جمع طوابع .
5- لا تقول حاولت مرة من قبل ولم تنجح .
6- النظرية التي لا يمكن شرحها لنادل هي ليست فيزياء حقا .
7- ان معظمنا مثل الاطفال، يجب أن نأخذ ساعة ونفككها إلى اجزاء لنعلم كيف تعمل .
8- كلما كان لديك فيزيائين اكثر، كلما احتجنا مهندسين اقل .
9- الفيزياء هي العلم الحقيقي الوحيد، والباقي هو مجرد جمع طوابع .
سيرة رذرفورد الشخصية
كان إرنست رذرفورد ابن جيمس روثرفورد، وهو مزارع وزوجته مارثا تومبسون وهي في الأصل من هورنشيرش، إسيكس ، إنجلترا، وهاجر جيمس إلى نيوزيلندا من بيرث اسكتلندا ، “لرفع القليل من الكتان والكثير من الأطفال”، وولد إرنست في برايت وسكن بالقرب من نيلسون بنيوزيلندا، وكان اسمه الأول مكتوبا بالخطأ “Earnest” عندما تم تسجيل ميلاده، وكانت والدة رذرفورد مارثا تومبسون معلمة مدرسية، ودرس في مدرسة هافلوك ثم كلية نيلسون وحصل على منحة للدراسة في كلية كانتربري، وجامعة نيوزيلندا حيث شارك في مجتمع المناقشة ولعب لعبة الركبي، وبعد حصوله على درجتي BA و MA و BSc وعمل سنتين من البحث اخترع خلالها شكلا جديدا من أجهزة الاستقبال الراديوية، حصل رذرفورد عام 1895 على منحة وبحث عام 1851 من الهيئة الملكية لمعرض 1851 للسفر إلى إنجلترا للدراسات العليا في مختبر كافنديش، جامعة كامبريدج، وكان من بين أول من ‘الأجانب’ (أولئك الذين ليس لديهم درجة كامبردج) المسموح لهم بالقيام بأبحاث في الجامعة، تحت القيادة الملهمة لـ J. J. Thomson ، التي أثارت الغيرة من الأعضاء الأكثر تحفظا في الأخوة كافنديش، ومع تشجيعات طومسون تمكن من اكتشاف موجات الراديو على بعد نصف ميل، وأمسك الرقم القياسي العالمي للمسافة التي يمكن الكشف عن الموجات الكهرومغناطيسية فيها، وعلى الرغم من أنه عندما عرض نتائجه في اجتماع الجمعية البريطانية في عام 1896 اكتشف أنه كان يتفوق عليها محاضر آخر من قبل اسم ماركوني .
وفي عام 1898 أوصى طومسون رذرفورد للحصول على وظيفة في جامعة McGill في مونتريال بكندا، وكان ليحل محل هيو لونغبورن كاليندار الذي ترأس كرسي ماكدونالد أستاذ الفيزياء وكان قادما إلى كامبريدج وتم قبول رذرفورد، ثم في عام 1900 تزوج رذرفورد من ماري جورجينا نيوتن، وكان زواجهم قد انخرط قبل مغادرة نيوزيلندا، وتزوجوا في كنيسة القديس بولس الإنجيلية، بابانوي في كرايست تشيرش، وكان لديهم ابنة واحدة، وهي ايلين ماري والتي تزوجت رالف فاولر في عام 1901، وحصل على درجة الدكتوراه من جامعة نيوزيلندا، وفي عام 1907 عاد رذرفورد إلى بريطانيا لتولي كرسي الفيزياء في جامعة فيكتوريا في مانشستر .
حياة رذرفورد
انتقل رذرفورد في عام 1907 إلى جامعة فيكتوريا في مانشستر (اليوم جامعة مانشستر) في المملكة المتحدة، حيث أثبت هو وتوماس رويدز أن أشعة ألفا هي نوى الهيليوم، وقام رذرفورد بعمله الأكثر شهرة بعد أن أصبح حائزا لجائزة نوبل في عام 1911، وعلى الرغم من أنه لم يتمكن من إثبات أنها كانت إيجابية أو سلبية فقد وضع نظرية مفادها أن الذرات قد تركزت في نواة صغيرة جدا، وبالتالي كانت رائدة نموذج رذرفورد للذرة، ومن خلال اكتشافه وتفسيره أجرى بحثا أدى إلى “تقسيم” الذرة في عام 1917 في تفاعل نووي بين جزيئات النتروجين والجسيمات ألفا، حيث اكتشف أيضا (واسمه) البروتون، وأصبح روثرفورد مديرا لمختبر كافنديش في جامعة كامبريدج في عام 1919، وتحت قيادته اكتشف جيمس تشادويك النيوترون في عام 1932، وفي نفس العام تم إجراء أول تجربة لتقسيم النواة بطريقة خاضعة بالكامل للرقابة من قبل الطلاب الذين يعملون تحت اتجاهه “جون كوككروفت وإرنست والتون”، وبعد وفاته في عام 1937 تم تكريمه من خلال كونه مع أعظم العلماء في المملكة المتحدة، بالقرب من ضريح السير إسحاق نيوتن في وستمنستر أبي تم تسمية العنصر الكيميائي rutherfordium” (العنصر 104) بعده في عام 1997 .
أهم أقوال رذرفورد
1- إن كانت تجربتك بحاجة لعلم الإحصاء فقد كان عليك أن تقوم بتجربة أفضل .
2- النتيجة الوحيدة الممكنة التي يمكن للعلوم الاجتماعية استخلاصها هي أن البعض هكذا والبعض الآخر غير ذلك .
3- لا نملك المال، لذا فعلينا أن نفكر .
4- العلوم إما فيزياء وإما جمع طوابع .
5- لا تقول حاولت مرة من قبل ولم تنجح .
6- النظرية التي لا يمكن شرحها لنادل هي ليست فيزياء حقا .
7- ان معظمنا مثل الاطفال، يجب أن نأخذ ساعة ونفككها إلى اجزاء لنعلم كيف تعمل .
8- كلما كان لديك فيزيائين اكثر، كلما احتجنا مهندسين اقل .
9- الفيزياء هي العلم الحقيقي الوحيد، والباقي هو مجرد جمع طوابع .
سيرة رذرفورد الشخصية
كان إرنست رذرفورد ابن جيمس روثرفورد، وهو مزارع وزوجته مارثا تومبسون وهي في الأصل من هورنشيرش، إسيكس ، إنجلترا، وهاجر جيمس إلى نيوزيلندا من بيرث اسكتلندا ، “لرفع القليل من الكتان والكثير من الأطفال”، وولد إرنست في برايت وسكن بالقرب من نيلسون بنيوزيلندا، وكان اسمه الأول مكتوبا بالخطأ “Earnest” عندما تم تسجيل ميلاده، وكانت والدة رذرفورد مارثا تومبسون معلمة مدرسية، ودرس في مدرسة هافلوك ثم كلية نيلسون وحصل على منحة للدراسة في كلية كانتربري، وجامعة نيوزيلندا حيث شارك في مجتمع المناقشة ولعب لعبة الركبي، وبعد حصوله على درجتي BA و MA و BSc وعمل سنتين من البحث اخترع خلالها شكلا جديدا من أجهزة الاستقبال الراديوية، حصل رذرفورد عام 1895 على منحة وبحث عام 1851 من الهيئة الملكية لمعرض 1851 للسفر إلى إنجلترا للدراسات العليا في مختبر كافنديش، جامعة كامبريدج، وكان من بين أول من ‘الأجانب’ (أولئك الذين ليس لديهم درجة كامبردج) المسموح لهم بالقيام بأبحاث في الجامعة، تحت القيادة الملهمة لـ J. J. Thomson ، التي أثارت الغيرة من الأعضاء الأكثر تحفظا في الأخوة كافنديش، ومع تشجيعات طومسون تمكن من اكتشاف موجات الراديو على بعد نصف ميل، وأمسك الرقم القياسي العالمي للمسافة التي يمكن الكشف عن الموجات الكهرومغناطيسية فيها، وعلى الرغم من أنه عندما عرض نتائجه في اجتماع الجمعية البريطانية في عام 1896 اكتشف أنه كان يتفوق عليها محاضر آخر من قبل اسم ماركوني .
وفي عام 1898 أوصى طومسون رذرفورد للحصول على وظيفة في جامعة McGill في مونتريال بكندا، وكان ليحل محل هيو لونغبورن كاليندار الذي ترأس كرسي ماكدونالد أستاذ الفيزياء وكان قادما إلى كامبريدج وتم قبول رذرفورد، ثم في عام 1900 تزوج رذرفورد من ماري جورجينا نيوتن، وكان زواجهم قد انخرط قبل مغادرة نيوزيلندا، وتزوجوا في كنيسة القديس بولس الإنجيلية، بابانوي في كرايست تشيرش، وكان لديهم ابنة واحدة، وهي ايلين ماري والتي تزوجت رالف فاولر في عام 1901، وحصل على درجة الدكتوراه من جامعة نيوزيلندا، وفي عام 1907 عاد رذرفورد إلى بريطانيا لتولي كرسي الفيزياء في جامعة فيكتوريا في مانشستر .