أداة تخصيص استايل المنتدى
إعادة التخصيصات التي تمت بهذا الستايل

- الاعلانات تختفي تماما عند تسجيلك
- عضــو و لديـك مشكلـة فـي الدخول ؟ يــرجى تسجيل عضويه جديده و مراسلـة المديــر
او كتابــة مــوضـــوع فــي قســم الشكـاوي او مـراسلــة صفحتنـا على الفيس بــوك

رسائل لم ترسل ( بقلمي الخاص )

سماهر الرئيسي 📚

أسمك أختصر كل معاني الحب
إنضم
13 مايو 2024
المشاركات
2,264
مستوى التفاعل
10,655
النقاط
124
الإقامة
ᏰᎯᎻᎡᎯᎥᏁ 🇧🇭
بدأت الأفكار تتراقص في مخيلتها
"لم أعد أفهمك ، ولا أفهم ما الذي تغير…
أكنتَ فقط عابراً ؟ أم أني كنتُ المخدوعة التي حلمت بك أكثر مما يجب؟
أنا لا أعاتبك ، بل أعاتب قلبي الذي صدّق وعودك
كنت أظنّك مختلفاً، لكنك كسرتني بصمتك أكثر من أي كلمة قاسية."
تركتني أواجه وحدي كل شيء… تساؤلاتي، خيبتي، دموعي التي لم ترها، وصمتي الذي كنت أظنه كافياً ليصلك.
أتدري؟ ما يؤلم أكثر من الرحيل، هو أن ترحل دون وداع، دون حتى تفسير.
كل الحكاية بيننا أصبحت كأنها لم تكن ، وكأني كنت مجرد محطة في طريقك الطويل


لكن لا بأس … سأغلق الدفتر ، وأطوي الصفحة .. ليس لأنني نسيتك ، بل لأنني تعبت من الانتظار

ثم ....
أمسكت القلم وبدأت تكتب لحبيبها وهي في خيبة أمل:



الرسالة الأولى
بعنوان

" إلى من أحببت بصدق وخذلني بصمت"

إلى من وعدني يومًا ألا يخذلني ..

لم أكن أظن أن أقسى ما يمكن أن أعيشه ، سيكون منك أنت
أنت الذي كنت الأمان ، والوعد ، والنبض الذي صدقته أكثر من أي شيء

أعاتبك اليوم بقلبي لا بكلماتي ، لأنك وعدتني بالزواج ، وكنت أعيش على هذا الوعد كل لحظة.
لكن كل شيء تبدّد … لمجرد أن ماضيّ ارتبط باسم صديقك!
نسيت كم كنت صادقة معك؟ نسيت أني صارحتك؟ وأن قلبي لم يعرف الحب إلا معك؟

ظننتك سترى فيّ امرأة واجهت الحياة بصدق، لا أن تجعلني ضحية لماضٍ لم أختر تفاصيله!

لم أنكر يومًا أنني أخطأت في اختيارات سابقة، لكني كنت دومًا حقيقية.


كنت أحتاج رجلاً يراني كما أنا ، لا كما كنت…
ولكنك اخترت الرحيل… تركتني لأحمل وجعي وحدي ، دون حتى أن تحاول الفهم

إن كنت لا تزال تحمل لي شيئًا من حب ، فاعلم أنني لازلت هنا…


لا أطلب الشفقة ، بل العدالة لقلب لم يخنك ، ولم يخدعك

من قلب لم يعرفك إلا صدقًا


" التي أحبّتك بعمق لم يفهمه أحد" *

73c1b5e429835c044c666403e26ea8a2.jpg
 
التعديل الأخير:

سماهر الرئيسي 📚

أسمك أختصر كل معاني الحب
إنضم
13 مايو 2024
المشاركات
2,264
مستوى التفاعل
10,655
النقاط
124
الإقامة
ᏰᎯᎻᎡᎯᎥᏁ 🇧🇭
الرسالة الثانية رد على الأولى
بعنوان


حين يُخذل القلب من مأمنه


ما كتبتيهِ لي مزّقني...

ليس لأنك قسوتِ ، بل لأنكِ كنتِ على حق
نعم ، أنا خذلتك
خذلت قلبي قبلك ، خذلت حُلمي فيكِ ، لأنّي وقفت عند حافة الوفاء لصديقي

أحببتك... أكثر مما تتخيّلين
وكنتُ أراكِ زوجتي ، وأم أطفالي ، ورفيقة عمري
لكنّي عندما علمت أن ماضيكِ كان مع أعزّ من أملك ، ضعت

هو لم يعُد يحبك ، وربما لم يحبك أبدًا كما أحببتك أنا
لكنّه أخي، ومن عرف دمي قبل أن أعرف الحب
وإن اخترتك، فقد أخسره... وإن أخترته ، أفقدك

سامحيني… ليس لأنك مظلومة فقط ، بل لأنكِ دفعتِ ثمنًا لا تستحقينه
لستِ مخطئة ، وأنا لست خائنًا
نحن فقط وقعنا في معركة الحب والولاء ، وكان الفقد هو المنتصر


الذي سيحبك دائمًا… بصمت


4ec4ff59b5a6466313a1e5165803704f.jpg
 
التعديل الأخير:

سماهر الرئيسي 📚

أسمك أختصر كل معاني الحب
إنضم
13 مايو 2024
المشاركات
2,264
مستوى التفاعل
10,655
النقاط
124
الإقامة
ᏰᎯᎻᎡᎯᎥᏁ 🇧🇭
الرسالة الثالثة والاخيرة
بعنوان

وعدك كان وطني... فخذلتني

إلى الذي أحببته حتى الوجع
قرأت كلماتك أكثر من مرة
وكل مرة كنت أبحث بين السطور عن خيط أمل
عن تردد صغير في قرارك... لكنك كنت واضحًا، حاسمًا، موجعًا

أفهمك… وأحترم ولاءك ، لا ألومك ، بل ألوم قلبي الذي اختارك
كنتُ أتمنى لو التقينا في وقت آخر ، بلا ماضٍ يطاردني
وبلا صداقات تضع الحب في اختبار قاس

لكن لا بأس
يكفيني أنني أحببتك بصدق
ويكفيني أنك أحببتني ، حتى وإن لم نكمل الطريق

دعنا نفترق كما يليق بنا
بلا كراهية ، بلا عتاب ، فقط صمت يشبه الحب الناضج الذي لم يُكتب له البقاء


وداعًا يا من كنت الحلم ...
وداعًا يا من ستظل ذكرى دافئة ، مؤلمة ، لا تُنسى

الراحلة بقلبها والباقية بدعائها لك




أحيانًا الوداع يكون رغماً عنا..
نُجبر على الرحيل ونحن في ذروة التعلّق
نبتعد رغم أن القلب يتشبث بآخر خيط من الأمل
لكن بعض الرحيل ليس خيانة.. بل نجاة




33b015e47dab08bac9e0709c11212910.jpg
 

الذين يشاهدون الموضوع الآن 1 ( الاعضاء: 0, الزوار: 1 )