السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
أنقل إليكم قصيدةً رائعةً ومؤثرةً
للدكتور: عادل بن أحمد باناعمة حفظه الله
عضو رابطة الأدب الإسلامي
يخاطب فيها سحابة هارون الرشيد فيقول:
لا تمطري .. لا تنثري المننا
فجميع ما تسدين ليس لنا !
أضحت بقاع الأرض تنكرنا
من بعد ما أنِسَتْ بنا زَمَنا
ما عادت الآفاق تعرفنا
كلا ، ولا صارت لنا سكَنا
وقست علينا الحادثات فما
نلقى لنا في أرضنا وطنا !
النَّفْيُ في الأوطان أُحْجيةٌ
تفسيرها عند الذي سَجَنا
***
لا تمطري .. هانت مدائننا
وشموخنا الجبّار قد وهَنا
ها إنها بغدادُ كاسفةٌ
بيعتْ ولم نقبض لها ثمنا
يبتزّها العادي ولا أحدٌ
منا انبرى سرّا ولا علنا
يزني بها علْجٌ وعنترةٌ
ما هزّ لا سيفا ولا رَسَنا
حتى إذا ضاعت بكارتها
وافى يسوق الماء واللبنا !!
***
لا تمطري .. نقفورُ في دمنا
وعلى لساني قيصرٌ رطَنا
والعمّ سامٌ في تغطرسه
يدعو فيسرع من نأى ودنا
عيناهُ أعيننا فلا حسنٌ
إلا الذي في عينه حَسًنا
إخواننا ـ إن شاءَ ـ شرّ عدىً
وعداتُنا ـ إن شاءَ ـ إخوتنا
الكل للدولار منبطحٌ
يستمطر الرحماتِ والمننا
***
لا تمطري .. راياتنا كثُرٌ
وحدودُنا صارت سطور عنا
قد أصبحت مِزَقاً قبائلنا
كلٌّ على إيقاعِهِ زَفَنا
الوجه عند الوجه مبتسمٌ
والكفّ خلف الظهر قد طعنا !
وشفاهُ هذا الخلّ باسمةٌ
عند اللقاء وقلبُه لَعَنا !
عيبٌ لدينا يا سحابتنا
أن يستوي البادي وما بطنا !
***
لا تمطري .. فالعهد مختلف
ورشيدك الميمون .. ليس هنا !!
أنقل إليكم قصيدةً رائعةً ومؤثرةً
للدكتور: عادل بن أحمد باناعمة حفظه الله
عضو رابطة الأدب الإسلامي
يخاطب فيها سحابة هارون الرشيد فيقول:
لا تمطري .. لا تنثري المننا
فجميع ما تسدين ليس لنا !
أضحت بقاع الأرض تنكرنا
من بعد ما أنِسَتْ بنا زَمَنا
ما عادت الآفاق تعرفنا
كلا ، ولا صارت لنا سكَنا
وقست علينا الحادثات فما
نلقى لنا في أرضنا وطنا !
النَّفْيُ في الأوطان أُحْجيةٌ
تفسيرها عند الذي سَجَنا
***
لا تمطري .. هانت مدائننا
وشموخنا الجبّار قد وهَنا
ها إنها بغدادُ كاسفةٌ
بيعتْ ولم نقبض لها ثمنا
يبتزّها العادي ولا أحدٌ
منا انبرى سرّا ولا علنا
يزني بها علْجٌ وعنترةٌ
ما هزّ لا سيفا ولا رَسَنا
حتى إذا ضاعت بكارتها
وافى يسوق الماء واللبنا !!
***
لا تمطري .. نقفورُ في دمنا
وعلى لساني قيصرٌ رطَنا
والعمّ سامٌ في تغطرسه
يدعو فيسرع من نأى ودنا
عيناهُ أعيننا فلا حسنٌ
إلا الذي في عينه حَسًنا
إخواننا ـ إن شاءَ ـ شرّ عدىً
وعداتُنا ـ إن شاءَ ـ إخوتنا
الكل للدولار منبطحٌ
يستمطر الرحماتِ والمننا
***
لا تمطري .. راياتنا كثُرٌ
وحدودُنا صارت سطور عنا
قد أصبحت مِزَقاً قبائلنا
كلٌّ على إيقاعِهِ زَفَنا
الوجه عند الوجه مبتسمٌ
والكفّ خلف الظهر قد طعنا !
وشفاهُ هذا الخلّ باسمةٌ
عند اللقاء وقلبُه لَعَنا !
عيبٌ لدينا يا سحابتنا
أن يستوي البادي وما بطنا !
***
لا تمطري .. فالعهد مختلف
ورشيدك الميمون .. ليس هنا !!
