بحثت رسالة ماجستير في كلية العلوم بالجامعة المستنصرية، سلوك غاز ثنائي أوكسيد الكاربون فوق العراق، باستخدام بيانات القمر الصناعي الأمريكي (ِairs).
وتهدف الرسالة المقدمة من الطالبة رسل عبد المناف رضا، إلى تقييم سلوك غاز ثنائي أوكسيد الكاربون فوق العراق بالاعتماد على بيانات القمر الصناعي الأمريكي (ِairs)، ومعرفة مستوى الزيادة الشهرية والسنوية في نسب هذا الغاز، عن طريق إجراء اختبار مان كندال في سبع محطات مختارة للأنواء الجوية بمدن الموصل والسليمانية وبغداد والرطبة والنخيب والناصرية والبصرة.
وتضمنت الرسالة دراسة التغيرات في توزيع تركيز غاز ثاني أوكسيد الكربون، خلال فصول الشتاء والربيع والصيف والخريف في المناطق الحضرية والصحراوية، فضلاً عن بحث تأثير إرتفاع تركيز الغازات الدفيئة الأخرى في الغلاف الجوي للعراق، وبيان دورها في التسبب بالتلوث البيئي وحدوث التغيرات المناخية.
وبينت نتائج الرسالة أن نسب غاز ثنائي أوكسيد الكاربون فوق العراق شهدت زيادة واضحة خلال السنوات القريبة الماضية، وحدوث تقلبات موسمية كبيرة لتركيز الغاز بين فصلي الربيع والخريف، حيث كانت أعلى قيمة في شهري نيسان وأيار، فيما كانت أدنى قيمة خلال شهر أيلول، مع إرتفاع المستويات في المناطق الإقليمية بسبب النشاط البشري ووفرة مصادر غاز ثاني أكسيد الكربون.
وأوصت الرسالة بضرورة تشجير المناطق الصحراوية المحيطة بالمدن لتوفير غطاء نباتي يساهم في الحد من زيادة نسب غاز ثنائي أوكسيد الكاربون، والاعتماد على الطاقات البديلة المتجددة كالطاقة الشمسية وطاقة الريح من أجل التقليل من انبعاثات غاز ثنائي أوكسيد الكاربون وما تخلفه من آثار سلبية في البيئة والمناخ.
وتهدف الرسالة المقدمة من الطالبة رسل عبد المناف رضا، إلى تقييم سلوك غاز ثنائي أوكسيد الكاربون فوق العراق بالاعتماد على بيانات القمر الصناعي الأمريكي (ِairs)، ومعرفة مستوى الزيادة الشهرية والسنوية في نسب هذا الغاز، عن طريق إجراء اختبار مان كندال في سبع محطات مختارة للأنواء الجوية بمدن الموصل والسليمانية وبغداد والرطبة والنخيب والناصرية والبصرة.
وتضمنت الرسالة دراسة التغيرات في توزيع تركيز غاز ثاني أوكسيد الكربون، خلال فصول الشتاء والربيع والصيف والخريف في المناطق الحضرية والصحراوية، فضلاً عن بحث تأثير إرتفاع تركيز الغازات الدفيئة الأخرى في الغلاف الجوي للعراق، وبيان دورها في التسبب بالتلوث البيئي وحدوث التغيرات المناخية.
وبينت نتائج الرسالة أن نسب غاز ثنائي أوكسيد الكاربون فوق العراق شهدت زيادة واضحة خلال السنوات القريبة الماضية، وحدوث تقلبات موسمية كبيرة لتركيز الغاز بين فصلي الربيع والخريف، حيث كانت أعلى قيمة في شهري نيسان وأيار، فيما كانت أدنى قيمة خلال شهر أيلول، مع إرتفاع المستويات في المناطق الإقليمية بسبب النشاط البشري ووفرة مصادر غاز ثاني أكسيد الكربون.
وأوصت الرسالة بضرورة تشجير المناطق الصحراوية المحيطة بالمدن لتوفير غطاء نباتي يساهم في الحد من زيادة نسب غاز ثنائي أوكسيد الكاربون، والاعتماد على الطاقات البديلة المتجددة كالطاقة الشمسية وطاقة الريح من أجل التقليل من انبعاثات غاز ثنائي أوكسيد الكاربون وما تخلفه من آثار سلبية في البيئة والمناخ.