بحثت رسالة ماجستير في كلية العلوم بالجامعة المستنصرية، تقييم ومعالجة النفايات الطبية المشعة في المستشفيات العراقية.
وتضمنت الرسالة المقدمة من الباحثة لارا عدنان كاظم، عشرين عينة من النفايات المشعة لمراكز عراقية متخصصة لمعالجة الأمراض السرطانية، وقياس الجرع الإشعاعية للعينات بواسطة جهاز مقياس الجرع (Rad Eye B20)، وقياس النشاط الإشعاعي بواسطة منظومة أيوديد الصوديوم المطعمة بالثاليوم NaI(Tl)، وحساب الجرعة المكافئة والمؤثرة لكل من الجلد والجسم بالكامل، فضلاً عن أخذ قياسات موقعية للأماكن التي تجمع وتخزن فيها النفايات المشعة.
وأظهرت النتائج أن زيادة عدد مرضى السرطان يؤدي إلى زيادة النفايات الطبية الإشعاعية التي تبقى في المراكز والمستشفيات لمدة طويلة قبل معالجتها، كما أن تراكم هذه النفايات يولد جرعا إشعاعية عالية تؤثر في العاملين والمرضى.
وأوصت الرسالة بمنع تراكم النفايات داخل المراكز الطبية المتخصصة لكونها تحتوي على نشاط إشعاعي حتى وإن كان محدوداً لكنه يسبب زيادة في جرعات الإشعاع الخارجية، وضرورة نقل هذه النفايات والتخلص منها في مواقع الطمر بصورة دورية وبأسرع وقت.
وتضمنت الرسالة المقدمة من الباحثة لارا عدنان كاظم، عشرين عينة من النفايات المشعة لمراكز عراقية متخصصة لمعالجة الأمراض السرطانية، وقياس الجرع الإشعاعية للعينات بواسطة جهاز مقياس الجرع (Rad Eye B20)، وقياس النشاط الإشعاعي بواسطة منظومة أيوديد الصوديوم المطعمة بالثاليوم NaI(Tl)، وحساب الجرعة المكافئة والمؤثرة لكل من الجلد والجسم بالكامل، فضلاً عن أخذ قياسات موقعية للأماكن التي تجمع وتخزن فيها النفايات المشعة.
وأظهرت النتائج أن زيادة عدد مرضى السرطان يؤدي إلى زيادة النفايات الطبية الإشعاعية التي تبقى في المراكز والمستشفيات لمدة طويلة قبل معالجتها، كما أن تراكم هذه النفايات يولد جرعا إشعاعية عالية تؤثر في العاملين والمرضى.
وأوصت الرسالة بمنع تراكم النفايات داخل المراكز الطبية المتخصصة لكونها تحتوي على نشاط إشعاعي حتى وإن كان محدوداً لكنه يسبب زيادة في جرعات الإشعاع الخارجية، وضرورة نقل هذه النفايات والتخلص منها في مواقع الطمر بصورة دورية وبأسرع وقت.