بحثت رسالة ماجستير في قسم اللغة العربية بكلية التربية الأساسية في الجامعة المستنصرية، دلالة المنطوق والمفهوم في كتاب نهج البلاغة.
وتهدف الرسالة التي تقدم بها الطالب ناصر حسن عبد علي، إلى بيان عمق وأصالة وثراء البحث الدلالي في الموروث العربي والإسلامي، وربطه بما توصل إليه البحث الدلالي في الوقت الحاضر من أجل الوصول إلى صياغة نظريةً دلالية تقوم على أسس متينة وأهمية الرجوع إلى الكلام العربي الفصيح الصادر ممن لا يشك في بلاغتهم كما هو الحال مع الإمام علي عليه السلام، من أجل الوقوف على أسس وعناصر التخاطب والتواصل الكلامي.
وتضمنت الرسالة دراسة احتمال الكلام الوارد في كتاب نهج البلاغة لصنوف الدلالة وأنواعها وإمكانية إنطباقها عليه، لاسيما وأنَّ هذا الكلام يتصِّف بالثراء اللغوي والمعنوي ويحقق مقتضيات إلقاء الكلام وإرساله إلى المتلقين، مع بيان كيفية مراعاة المتلقي وخصائصه والظروف التي يقال فيها الكلام والعوامل المختلفة التي تؤثر في فهمه وحمله على ظاهره أو تأويله.
وتناولت الرسالة دلالة المنطوق والمفهوم التي تقوم على علاقة اللفظ بالمعنى، وعملية البحث فيهما التي تشمل حقيقة تكون الدليل وما يجب على المتكلِّم مراعاته في كلامه، والعناصر التي تدخل في عملية التواصل الكلامي، فضلاً عن العناصر التي تلقى على عاتق المتلقي وما يمارسه من عملية تفاعل مع الكلام والدور الذي يؤديه الفهم في إدخال عناصر غير التي ذكرها المتكلم.
وتهدف الرسالة التي تقدم بها الطالب ناصر حسن عبد علي، إلى بيان عمق وأصالة وثراء البحث الدلالي في الموروث العربي والإسلامي، وربطه بما توصل إليه البحث الدلالي في الوقت الحاضر من أجل الوصول إلى صياغة نظريةً دلالية تقوم على أسس متينة وأهمية الرجوع إلى الكلام العربي الفصيح الصادر ممن لا يشك في بلاغتهم كما هو الحال مع الإمام علي عليه السلام، من أجل الوقوف على أسس وعناصر التخاطب والتواصل الكلامي.
وتضمنت الرسالة دراسة احتمال الكلام الوارد في كتاب نهج البلاغة لصنوف الدلالة وأنواعها وإمكانية إنطباقها عليه، لاسيما وأنَّ هذا الكلام يتصِّف بالثراء اللغوي والمعنوي ويحقق مقتضيات إلقاء الكلام وإرساله إلى المتلقين، مع بيان كيفية مراعاة المتلقي وخصائصه والظروف التي يقال فيها الكلام والعوامل المختلفة التي تؤثر في فهمه وحمله على ظاهره أو تأويله.
وتناولت الرسالة دلالة المنطوق والمفهوم التي تقوم على علاقة اللفظ بالمعنى، وعملية البحث فيهما التي تشمل حقيقة تكون الدليل وما يجب على المتكلِّم مراعاته في كلامه، والعناصر التي تدخل في عملية التواصل الكلامي، فضلاً عن العناصر التي تلقى على عاتق المتلقي وما يمارسه من عملية تفاعل مع الكلام والدور الذي يؤديه الفهم في إدخال عناصر غير التي ذكرها المتكلم.