ناقشت رسالة ماجستير في كلية الصيدلة بالجامعة المستنصرية، المقارنة بين استعمال الأنسولين البشري والأنسولين المشابه للبشري في علاج المرضى المصابين بداء السكري من النوع الأول.
وتهدف الرسالة التي قدمتها الطالبة نور وفاء هاشم، إلى المقارنة بين فعالية خفض مؤشر السكر في الدم لكل من الأنسولين البشري والأنسولين المشابه للبشري، لدى عينة من المرضى العراقيين الأطفال والمراهقين المصابين بالسكري من النوع الأول.
واعتمدت الرسالة على عينة من 40 مريضاً مصاباً بالسكري من النوع الأول تم تقسيمهم الى مجموعتين، المجموعة الأولى ضمت 20 مريضاً تم تحويل علاجهم من الأنسولين البشري الى الانسولين المشابه للبشري، فيما شملت المجموعة الثانية 20 مريضاً استمروا بالعلاج عن طريق الأنسولين البشري.
وتوصلت الرسالة الى ان العلاج في كلتا المجموعتين ساهم بخفض كل من مستوى السكر في الدم (FPG) ومستوى السكر المرتبط بالهيموغلوبين (HbA1c)، وان الانخفاض في المجموعة الاولى كان ملحوظاً بشكل أكبر، فضلاً عن أن العلاج في المجموعتين لم يؤثر على مستوى اليوريا في الدم ولا على الكرياتنين، فيما إنخفض مستوى الدهون الثلاثية (TG) في المجموعة الثانية بشكل واضح.
وتهدف الرسالة التي قدمتها الطالبة نور وفاء هاشم، إلى المقارنة بين فعالية خفض مؤشر السكر في الدم لكل من الأنسولين البشري والأنسولين المشابه للبشري، لدى عينة من المرضى العراقيين الأطفال والمراهقين المصابين بالسكري من النوع الأول.
واعتمدت الرسالة على عينة من 40 مريضاً مصاباً بالسكري من النوع الأول تم تقسيمهم الى مجموعتين، المجموعة الأولى ضمت 20 مريضاً تم تحويل علاجهم من الأنسولين البشري الى الانسولين المشابه للبشري، فيما شملت المجموعة الثانية 20 مريضاً استمروا بالعلاج عن طريق الأنسولين البشري.
وتوصلت الرسالة الى ان العلاج في كلتا المجموعتين ساهم بخفض كل من مستوى السكر في الدم (FPG) ومستوى السكر المرتبط بالهيموغلوبين (HbA1c)، وان الانخفاض في المجموعة الاولى كان ملحوظاً بشكل أكبر، فضلاً عن أن العلاج في المجموعتين لم يؤثر على مستوى اليوريا في الدم ولا على الكرياتنين، فيما إنخفض مستوى الدهون الثلاثية (TG) في المجموعة الثانية بشكل واضح.