ناقشت رسالة ماجستير في كلية الطب بالجامعة المستنصرية، دور صحة بعض المؤشرات الحيوية في متابعة الأطفال المصابين بالتليف الكيسي.
وتهدف الرسالة التي قدمتها الطالبة مريم قصي عيسى، إلى دراسة وتقييم مستوى كل من أيون الكلوريد في العرق واللعاب ومصل الدم، وقياس إنزيم اللايبيز في مصل الأطفال المصابين بالتليف الكيسي، فضلاً عن التحقق من إمكانية الاعتماد على مستضد الكربوهيدرات ca19.9 في المصل للمساهمة في عملية التشخيص المبكر للمرضى الذين يكون لديهم مستوى إختبار التعرق على الحد.
وبينت الرسالة أن مرض التليف الكيسي الذي يعد من الأمراض المميتة ويمتلك صفة متنحية، يحدث نتيجةً للطفرات التي تصيب الجين الموجود على الكروموسوم (7)، حيث يعمل هذا الجين على تشفر بروتين منظم الإيصالية عن طريق الأغشية، فضلا عن إمكانية تعرض المريض البالغ الذي يعاني من التليف الكيسي للإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة، وأهمها الورم الخبيث في الجهاز الهضمي والبنكرياس والقنوات الصفراوية.
وتوصلت نتائج الرسالة إلى أن ارتفاع مستوى أيون الكلوريد وايون الصوديوم في اللعاب ودرجة الحموضة في المصل، تعد من المؤشرات البايوكيميائية المفيدة في تشخيص ومعرفة حدة المرض لدى المصابين، فضلاً عن أن ارتفاع مستوى مستضد الكربوهيدرات ca19.9 في مصل الدم واللعاب تمثل طريقة جديدة وسهلة لتشخيص وتقييم المرض.
وتهدف الرسالة التي قدمتها الطالبة مريم قصي عيسى، إلى دراسة وتقييم مستوى كل من أيون الكلوريد في العرق واللعاب ومصل الدم، وقياس إنزيم اللايبيز في مصل الأطفال المصابين بالتليف الكيسي، فضلاً عن التحقق من إمكانية الاعتماد على مستضد الكربوهيدرات ca19.9 في المصل للمساهمة في عملية التشخيص المبكر للمرضى الذين يكون لديهم مستوى إختبار التعرق على الحد.
وبينت الرسالة أن مرض التليف الكيسي الذي يعد من الأمراض المميتة ويمتلك صفة متنحية، يحدث نتيجةً للطفرات التي تصيب الجين الموجود على الكروموسوم (7)، حيث يعمل هذا الجين على تشفر بروتين منظم الإيصالية عن طريق الأغشية، فضلا عن إمكانية تعرض المريض البالغ الذي يعاني من التليف الكيسي للإصابة بالعديد من الأمراض الخطيرة، وأهمها الورم الخبيث في الجهاز الهضمي والبنكرياس والقنوات الصفراوية.
وتوصلت نتائج الرسالة إلى أن ارتفاع مستوى أيون الكلوريد وايون الصوديوم في اللعاب ودرجة الحموضة في المصل، تعد من المؤشرات البايوكيميائية المفيدة في تشخيص ومعرفة حدة المرض لدى المصابين، فضلاً عن أن ارتفاع مستوى مستضد الكربوهيدرات ca19.9 في مصل الدم واللعاب تمثل طريقة جديدة وسهلة لتشخيص وتقييم المرض.